رواية امتلكني عشقه الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد
صرخت بدموع وهي تنظر إليه
: نجحت، نجحت جبت 89/
: مصطفى أبعد أنت بتعمل إيه
: أنتي بعدتي عني بما فيه الكفايه
حرك ايده على شعرها فكلها التوكه وهو بيقرب عليها أكتر
: لا لا ابعد عني، أنت وعدتني أنك مش هتعملي اي حاجه غير لما تقف على رجلك
: أحنا بقى لنا ست سنين متجوزين في كل مره بتبعديني عنك ليه
حاولة تخرج من حضنه ببكاء خرجها من حضنه وهو بيحاول يتحكم في مشاعره
: اهدى متخفيش مش هعملك حاجه زي ما وعدتك
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنان مفرط
: روحي غيري هنخرج نحتفل بـ نجاحك
بعدت عنه بعيناها الحمراء
: خمس دقايق وهكون خلصت
وقفت ملك أمام المرايا تنظر لنفسها كانت ترتدي شميز بيج وبنطال أبيض وحذاء أبيض بكعب، خرجت من غرفة الملابس وقفت أمامه
: بص كدا الشميز حلو
رفع نظرة من على الاب اتصدم من جملها
: ماله جميل جداً
: مش داخل دماغي أشوف حاجه تانية
: بس عجبني وداخل دماغي
: عجبك يعني
: اه عجبني يلا علشان منتأخرش أكتر من كدا
: مش هتقولي هنروح فين
: لما نوصل هتعرفي
رجعت لمت شعرها وخرجت ، سحبت الكرسي، خرجت من القصر ركبت السيارة معاه وبعد قليل وصلت مطعم فخام دخلت وهي سحبه الكرسي
: أنت جيبني هنا ليه
: هنتغدا عجبك يعني أكل حنان
ضحكت وهي بتقعد على التربيزه على البحر
: والله حرام عليك أكلها جميل
: تحبي تطلبي إيه
: واحد شاورما
: تمام هات واحد شاورما وأنا هاخد زيها
: حاضر يا فندم
مشي الويتر نظر إليها وإلى الهواء الذي يداعب خصلات شعرها
: المكان عجبك
: جداً أنا عمري ما خرجت ولا شوفت أسكندريه خالص شوف المياه شكلها جميل ازاي
: أول ما هقفل على رجلي هخليكي تروحي كل مكان في اسكندريه
: بجد
: اه بجد قوليلي بقي هتقدمي في إيه
: مجموعي مجبش الكليه اللي طول عمري بحلم بيها
: أول ما التقديم يفتح هتدخلي في الجامعة اللي أنتي عايزها
: أزاي مجموعي مجبش طب
: الفلوس مخلتش حاجه متنفعش
أبتسمت برقة ورجعت شعرها من على عيناها للخلف قرب عليهم الويتر وضع الطعام ومشي
: الأكل هيعجبك أوي هنا
: مصطفى أنا ممكن أطلب منك طلب
: أنتي تؤمري
: أنا.. أنا عايزة أشوف ماما واخواتي
نظر إليها ببرود: لا
: لا ليه دول أهلي وأنا عايزة أشوفهم، أنت بقالك ست سنين من ساعة ما اتجوزنا وأنت منعني أشوفهم
: أنا قولت كلمة يلا كلي وتنسي الموضوع دا خالص
أتجمعت الدموع في عيناها، وبدأت تأكل بصمت وخوف منه فهي تحدثة معه في رؤية والدتها العديد من المرات وهو في كل مره كان يرفض
: خلصي أكل علشان نمشي
رفعت وجهها تنظر إليه: أنا خلصت
: أكلك زي ما هو كمليه الأول
قامت من على الكرسي مسكت حقيبة اليد
: الحمدلله شبعت
وضع الأموال وملك سحبت الكرسي وخرجت من المطعم، رجعه القصر دخل مصطفى المكتب، وملك صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها، بدلت ملابسها إلى شورط قصير وتوب
القت بجسدها على السرير تفكر في حياتها مع مصطفى لغيط اما غلبها النعاس ونامت.
استيقظت على صوت هبد في البلكونة، قامت بفزع على مصطفى فتحت باب البلكونة شهقت بصدمه من وجود ياسر أمامها
: ياسر أنت طلعت هنا أزاي
: مش مهم، المهم أني طلعت
رفعت ايديها في وشه بتحذير وهي بترج للخلف والخوف يتلاشى قلبها
: أنت بتقرب ليه؟
أبعد والله لو قربت لا هصوت والم عليك الناس
: صوتي مين هيلحقك جوزك العـ اجز ولا الخدم اللي لسه خارجين من القصر، جوزك هيفضل قاعد وهو سامع صوتك ومش هيقدر يقوم يلحقك
: ياسر أعقل وأمشي من هنا ومحدش هيعرف بحاجة
: أنتي اللي أختارتي، اختارتي عـ اجز وسبتيني أنا مع إني قولتلك قبل كدا محدش رفضني، بس أنتي رفضتني وأنا مش هسيبك
جت تجري مسكها دفعها وقعت على الأريكة ومناعها من الأبتعاد عنه حاول يقـ بلها مسكت وشه بايديها بتحاول تبعده ولاكن هي لا شئ أمام جسده بعد أيدها بكل سهوله صفعـ ته على وجهه بكل قوتها
: أبعد يا حيـ وان
سحب سكـ ينه من طبق الفاكهة وضعها على رقبتها وهي بتصرخ برعب
: اسكتي لو سمعت صوتك أنا مش هتردد في قتـ لك أسكتي
هزت رأسها بخفه وهي تنظر في عينه بعيناها الحمراء من البكاء والخوف الظاهر فيهم رجع شعرها للخلف ببرود
: أنا حبيتك، حبيتك أوي ومش قادر أبعد عنك حاولة كتير أشيلك من دماغي بس في كل مره بشوفك فيها بتشديني ليكي أكتر كأنك بتسحريني وافقي وأنا هخليه يطلقك ونتجاوز
هزت رأسها بلا والدموع نزله من عنيها : أنا بكـ رهك
صرخ فيها بعصبيه وهو بيغـ رز السكـ ينه بجانب رأسها في الأريكة صرخت ملك برعب وهي مش قادره تبعده عناها
: اسكتي، اسكتي مش عايز أسمع منك إي صوت
وقف ضـ رب بالسـ كينه بدموع متحجره
: ملك صدقيني أنا حبيتك فوق ما تتخيلي وافقي وأنا هخليكي اسعد أنسانه في العالم
: أنا بكـ رهك بكـ رهك يا ياسر
صرخ في وجهها بغضب: ليه وعلشان مين علشان العـ اجز دا
ضـ ربته بقدمها فق قبضته من على ايديها دفعته بعيدًا عنها وقامت جريت نزلة إلى الأسفل وهو خلفها نزلة على السلم هي لم تعلم كيف نزلة إلى الأسفل وهي بتصرخ لينجدها أحد خرجت برا القصر خرج مصطفى من المكتب بفزع من صوت صريخها رائه ياسر وهو خارج من باب القصر بيجري حاول يقوم من على الكرسي معرفش ضـ رب رجليه وهو حاسس بعـ اجز كبير
جريت في الجنينه وهي بتجري مسكها ياسر من شعرها صرخت ملك بألم
: أبوس ايدك يا ياسر أبعد عني
: لا لا مش هبعد خلاص أنا هعمل اللي جوزك معرفش يعمله وقدامه
جت تضـ ربه مسك ايديها حست أن عظام ايديها هتتـ كسر بين ايديه حاول يقـ بلها بعـ نف وهي بتبكي وبتفرفس بين ايديه بتحاول تبعده تزوق طعم الـ دماء من شفيفها بعد عنها
: شوفتي أنا ممكن أعمل إي حاجه وقدام جوزك وهو مش هيعرف يعمل حاجه
: سيب ايدي يا كـ لب أنا بكـ رهك
لكـ مها في أنفها شعرت بالـ دما الساخن ينزل من أنفها حاولة تتخلص منه وتبعد وقعت في حمام السباحه حاولة تطلع نفسها لأنها مش بتعرف تعوم أتفجأة أنها مرفوعه من خصرها إلى سطح المياه وكان ياسر
: أبعد عني أبوس أيدك أبعد يا أبن الكـ
مسك راسها وغطسها في المياه محولة قتـ لها
: لو مبقتش ليا مش هتبقي لغيري
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك لسه هيضـ ربه لكـ مه مصطفى في وجهه العديد من الكـ امات المتتاليه وطرقه ونزل تحت المياه بعد دخول الشرطه نظر إلى مالك الفاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطع المياه