رواية فيروز وادهم الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم
غمضت عينيها بداخل حض-نه ثم استنشقت عطره وشعرت بالاشتياق الشديد اليه.
طال عنا-قه لها حتى كاد ان يستسلم الى قلبه ويعترف لها بعشقه الكبير لها.
بعد لحظات ابتعدت عنه بهدوء وهي تخفض بصرها من شدة الخجل.
نظر اليها ولأول مرة في حياته يشعر بمثل هذا الشعور وكأنها قطعة من قلبه ويريدها بالقرب منه دائماً.
تأملها بتفكير ثم تذكر حياته الخطره الذي يعيشها ويعلم جيداً انه لا يستطيع المخاطرة بحياتها باقترابه منها.
ثم نظر امامه وقام بتشغيل محرك السيارة ليذهب بها الى مسكنها مع الفتيات.
نظرت اليه بصمت وبعد دقائق وجدته يقف بالسيارة امام العمارة التي تسكن بها مع الفتيات.
تحدث معها بجمود وهو ينظر امامه بغضب من نفسه.
- اتفضلي انزلي
نظرت اليها بحزن ثم تحدثت بغضب.
- انت ليه بتعمل فيا كده ؟
نظر اليها بدهشة قائلاً.
- بعمل ايه مش فاهم ؟
تأملته للحظات ومنعها كبريائها من الحديث معه اكثر ثم فتحت باب السيارة ونزلت منها واغلقت الباب بقوة وغضب ثم اتجهت الى داخل العمارة.
تابعها بعينيه وهو يضغط بقوة على قبضة يديه ثم اخذ هاتفه وتحدث الى عمار بصرامة.
- عمار ، حرس فيروز يتغيروا ويجي غيرهم ورئيس الحرس بتاعها يكون على تواصل مباشر معايا بكل خطوة فيروز بتخطيها.
رد عمار بالايجاب ، ثم اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير وهو يشعر بالقلق عليها.
دخلت فيروز شقة البنات.
اقتربوا منها موني وريم ينظرون اليها بدهشة وتحدثت موني بفضول.
- تعالى كده بقى ، انتي لازم تحكيلنا كل حاجة
نظرت اليهم بحزن قائلة.
- احكيلكم ايه بس
ثم اضافة بهدوء.
- انا معنديش حكاية اصلا عشان تتحكي
تحدثت ريم بفضول.
- احكي لنا تعرفي الاتنين الا كانوا بيكلموكي دول ازاي ؟
تحدثت موني بحماس.
- والقمر الا خدك مننا و روحتي معاه في عربيته ؟
ثم اضافة بفضول.
- هو ده يبقى جوزك فعلا ؟
تحدثت ريم بصد@مة.
- هو انتي متجوزه فعلا يا فيروز ؟
تحدثت فيروز بتعب.
- بسسس خلاص انا هحكيلكم كل حاجة ، بس لازم تعرفوا ان ده هيكون سر بينا