رواية غدر حبيب هنا وسليم الفصل الثامن 8 بقلم روان محمد صقر
لبارت 8
يزن : أنتى ناسيه لولا وجودى مكنش كل ده حصل !!؟؟؟
ده أنا اللى عملت فيها كده !!!؟؟؟
هنادى اللى بيقولوا عليها أختى وتؤامى : ولسه هتعمل اكتر يا روح هنادى !!!!!!!!؟؟؟
فى بيتى أنا وسليم
طلقنى يا سليم عشان خاطرى
كنت بقوله كده وأنا بموت جواه حضنه حرفياً كان أنى أموت أهون من ضعفى فى حضن اكتر حد بستقوى بيه
سليم وهو بيبص فى عيونى وعيونه مليانه دموع ملهاش نهاية
سليم : أوعك تقولى الكلمة دى تانى أوعى اسمعها منك وربى ما اسيبك لو كنتى إيه وهجبلك حقك وأنا واثق أنى طفلتى هنا لا يمكن تعمل كده ده أنا كنت خيالك من أول يوم شوفتك فيه أنتى بنتى من يوم ما شوفتك وأمى من يوم ما قولتلك بحبك وكلى من يوم ما اتكتبتى على أسمى أنا بعشقك
أخدنى فى حضنه قوى لغاية ما لاقه انفاسى بدأت تنتظم إشارة أنى نمت جواه حضنه شالنى برفق وكالعادة نمنا فى حضن بعض نمت و كأن فى حضنه وجدت سكينتى ولطف الدنيا حقيقى لطف العالم اتجمع فى قلب طفلى سليم
عدى فترة بعد جوازنا لغاية ما سليم بدأ ينزل للشغل كان دكتور فى الجامعة من كتر ما هو شاطر ومجتهد فى دراسته اتعين معيد لغاية ما بقى دكتور سابنى لوحدى فى البيت ومشى وياريته ما سابنى يا ريته موتنى قبل ما يمشى
بعد ما مشى بفترة لاقيت الجرس بيرن جريت على الباب بعد ما غطيت شعرى ولبست الاسدال فتحت الباب لاقيته اه يزن خطيب هنادى
يزن وهو مميل على باب الشقة بخبث ونظرات قذرة زيه : إيه مش هتدخلينى يا قمر ولا إيه
بصيت ليه بغرابه وعدم استيعاب لأى كلمة قالها وقولتله بقوة متصنعه من جوايا : أنت ازاى تقولى كده وازاى أصلا تكلمنى كده أنت اتجننت ولا إيه
وجيت عشان اقفل الباب زقه ودخل الشقة وقفل الباب وراه أنا اتشنجت جسمى وقف وقلبى بطل ينبض مكنتش سمعه والله مات أنا مت أنا خلاص ضيعت
وقفت مصدومه من ردة فعله وفضل يقرب منى بنظرات غريبة على جسمى وأنا مش حاسه بيا حتى قرب اكتر لغاية ما مسك أيدى بضحكة شريرة
يزن : إيه ما وحشتكيش ولا إيه
حاولت ابعد عنه لغاية ما ضربته برجلى على رجله وروحت اتخبيت فى اوضتى بس هو كان أسرع منى ومن خوفى حط رجله قبل ما اقفل الباب وزقنى على السرير بقسوة فضلت أقوله أبعد عنى والنبى أنت ليه بتعمل كده
أنت خطيب اختى !!؟؟
أنت اتجننت أنت ازاى تعمل كده !!!!
كنت فكره أنه خلاص هيقرب لاقيته بعد وجاب كرسى وقعد قدامى
يزن : بصى أنا جاى من واختك عارفه أنى هنا !!!!؟؟
وهعمل عكس ما قالتلى !!!
بصيت ليه بأستغراب : أنت بتقول إيه وهتعمل عكس ما هى قالتلك أزاى !!!؟؟؟
يزن وهو بيضحك على طيبتى وجهلى : انتى بجد حقيقيه !!؟؟
أنتى عايشه معانا !!!؟؟
يا بنتى أختك اللى بتعشقيها دى وحاسه بالذنب أنك اخدتى اللى بتحبه إذيتك أذية لايمكن شيطان يتصورها !!!؟؟؟
ردفت بدموع نزلت منى زى الشلال : أنت بتقول إيه !!؟؟؟
هنادى لا يمكن تأذينى !؟؟؟؟؟؟
ضحك اكتر وبصوت خبيث : أنا اللى عملت فيكى كده !!!!!؟
أنا اللى اغتصبتك قبل ما تتجوزى سليم !!!!!
جريت عليه ومسكته من قميصه بغل وقوة اجتاحت جسمى الميت : يا حقير يا زبالة **
أنا هموتك فى أيدى وربى لندمك !!!
ليه تعمل كده ليه ضيعتنى وضيعت سليم وضيعت هنادي
هقولها إيه !!؟؟
طب ازاى وأنا ما حستش ولا شوفت حاجه ولا أعرف ده حصل ازاى !!!!؟؟
ازاى بس أزاى !!!!!؟؟؟
وفجأة جسمى سلم نفسه للنوم مقدرتش أتمالك أى حاجه أغمى عليا
يزن بخوف : هنا قومى قومى !!؟؟
عدلنى على السرير وردف بكلمة حساها قلبى قوى والله ساعتها وكأنى سمعها
يزن : هنا أنا آسف والله !!!
مقدرتش أكمل !!؟؟
شر اختك كبير قوى عليا وعليكى !!؟؟
كنت فاكر أن سليم هيسيبك بعد ما يعرف أنك مش بنت واخدك أنا يا حب عمرى !!!؟؟
بس هو طلع بيحبك اكتر منى !؟؟؟؟؟
أنا آسف يا روح يزن !!؟؟
آسف
خلى بالك على نفسك !!!!!؟؟
: أنت غبى يا يزن
أنا هنهيك !!؟؟؟
أنت فاكر أنك كده فلت !!؟
ده أنا مصوراك وأنت بتغتصبها يا فالح !!!؟؟؟؟؟
لسه والله
إحنا كلنا واقفين فى نقطة واحدة دلوقتى هى ازاى اغتصبت وهى مش فاكرة ولا حاسه ولاشافت حاجه