رواية ابنتي اختارت لي زوجا الفصل الثامن 8 بقلم سلمي سمير
ابنتي اختارت لي زوجًا
المشهد الثامن
***************
مرت الايام بلا جديد يحدث، الا ان سوزان أهملت عملها من أجل قضاء اكبر وقت بجوار ابنتها
وتعددت اللقاءات بينها وبين حسام الذي داوم علي زيارتها بلا كلل أو ملل
كانها ابنته، كان يجلس كثيرًا يحدثها ويضحك معها بمواقف حدثت معها أثناء يومه الدراسي أو مع أولاده الاشياء وتمني أن تعود لتنال اهتمامه مثلهم، بعد اسبوعين من مدوامته علي زيارته في اخر البوم وقبل أن انصرافه،
امسك يدها وقبلها بحب ابوي نابع بصدق من قلبه، ثم ضمها الي صدره وقال بحنان وتأثر بالغ:
ارجعي يارودينا تعبت اتكلم معاكي وانت مترديش عليا، ارجعي لبابا يا حبيبة قلب بابا، وحشتيني
قبلها علي راسها وخرج مهموم علي غير العادة، أوقفته سوزان وسألته بخو.ف:
في ايه رودينا جرالها حاجه، اوعي تقول بنت ....
ولم تكمل وانهارت مغشيًا عليها فهي لم تهمل عملها فقط بل صحتها ايضا، وأصبح وجهه الصبوح الجميل شاحب جدًا ووزنها انخفض بشكل ملحوظ
كان انهيارها مفاجئ لحسام الذي تلقاها علي صدره
قبل أن تقع ارضًا، وكانت صدمته لا توصف حين قربها منه، فلم يصدق انها هشه الي هذه الدرجة
حملها بين ذراعها واخذ ينادى علي طقم التمريض
الخاص بالرعاية، اتت اليها أحدهم وسألته بلهفه:
مال مدام سوزان حصلها ايه، كنت حسا انها هتنهار علي ما بنتها تقوم بالسلامه
ضغط علي فكه بغي،ـظ وثار عليها بح >دة: