رواية الياس وميرا ( المظلومة والقاسي المتعجرف ) الفصل الثامن 8 بقلم اسراء الاتربي
إلياس رجع مكتبه وفضل يشتغل لوقت متاخر.. بص في الساعه لاقي بعد نص اليل نزل من الشركه وصل الفيلا وطلع اوضته فتح الباب واتصدم لما شاف.. شاهيناز قاعده عالسرير وحاطه ميك اب صارخ ولابسه فستان مغري جدا.
شاهيناز قربت منه بدلع حوطت رقبته.
شاهيناز: مقدرتش ابعد عنك وجيتلك
إلياس بعد ايديها.. بقرف.
إلياس: تمام روحي نامى
شاهيناز قربت منه... تاني.
شاهيناز بدلع: بس انا مش عايزة انام
إلياس بغضب: شاهيناز ابعدي عني دلوقتي
شاهيناز بزعيق: هو انت كل ما اقربلك تقولي ابعدي عني يعني مشتني غضبانه تاني يوم جوازنا ودلوقتي مش عايزني.
إلياس بغضب: مش عايزك علشان بقرف منك ومن جرأتك الزياده انا مشفتش كده ي شيخه.
شاهيناز: يعني علشان بحبك وعايزاك ابقا كده جريئه.
إلياس مسك دماغه بايديه.. مكنش قادر من شده غضبه.
إلياس: بصي ي شاهيناز انتي مبتحبنيش. انا وانتي متجوزين علشان شغلي انا وابوكي وأنتي كنتي موافقه يعني جوازنا مش عن حب ولا حاجه
شاهيناز: بس حبيتك ي إلياس
إلياس بغضب: بالطريقه بتاعتك دي انتي مش بتحبيني انتي عايزة حقوقك مني وخلاص اهو تستفادي من الجوازه.
شاهيناز بغل: انت اتغيرت وانا عارفه مين اللي غيرك... بس اسمع انا ليا حقوق عليك وانت جوزي.
إلياس بغضب: تمام مش انتي عايزة حقوقك هتاخديها بكرا ليلتك انتي.
شاهيناز بزعيق: ليه مانت كنت عندها امبارح.
إلياس: ملكيش دعوه حاجه متخصكيش.
شاهيناز: يعني انت هتروحلها
إلياس بغضب: النهارده ولا انتي ولا هي انا عايز انام.
قال كلامه وبصلها بقرف... وطلع و رزع الباب.. راح اوضة الضيوف. علشان ينام بس معرفش. من كتر التفكير ميرا ابتدا تشغل جزء من تفكيره... ريحتها المميزه جمالها برئتها اللي هو شايفها بس مش قادر يصدقها بسبب كلام مامتها. بس في نفس الوقت مقدرش يقاوم رغبته انه يروحلها وياخدها في حضنه وينام.
إلياس راح اوضتها افتكر انها هتكون نايمه فتح الباب كانت ميرا... قاعده في ركن في عند الحيطه وضمه رجليها وبتبكي إلياس اتصدم من.. منظرها.
قرب منها ونزل قصادها رفع وشها بايديه.
إلياس باستغراب: ميرا انتي بتعيطي ليه
ميرا مكنتش قادره تاخد نفسها من كتر العياط.
إلياس بخوف من حالتها: ميرا ردي عليا مالك... إلياس شدها لحضنه.
ميرا ببكاء: انت ليه بتعمل معايا كده انا مش وحشه ي إلياس والله.
إلياس قلبه وجعه من كلامها.
إلياس بحنيه: طب ممكن تهدي ونتكلم.
عند شاهيناز كانت في الاوضه. وهتموت من غيظها وقررت انها... لازم تدمر ميرا وتخلي إلياس يطردها... وافتكرت كلام مامتها لما روحت غضبانه.
فلاش باك
شاهيناز بغضب: بقولك مش عايزني ي ماما ولا عايز يقربلي حتي.
والدة شاهيناز: انتي شايفه ظروف باباكي في النازل وهو محتاج تعرفي كل حاجه عن إلياس... وبعدين ده انتي هتموتي عليه استحملي وبأي شكل تخليه يقرب منك علشان تجيبي منه بيبي.. سعاتها هتربطيه مش هيقدر يسيبك.
شاهيناز بغل: والله لوريها ميرا الكلب اللي عايزه تاخده مني.
والدة شاهيناز: قومي روحي والبسي حاجه حلوه و ظبطي نفسك واستنيه.
باك
شاهيناز بغل: ان مخليتك تقولي حقي يرقبتي مبقاش شاهيناز.
عند ميرا و إلياس
ميرا فضلت تبكي لفتره وإلياس. وخدها في حضنه وبيملس علي شعرها بحنيه لما هديت.. رفع وشها ومسح بقايا دموعها.
إلياس: ممكن بقا تهدي... بصي ي ميرا انا مش.. هقولك مين اللي قالي بس انتي هنا معايا امانه.
ميرا بتريقه: لا وانت بصراحه محافظ اوي علي الامانه دي. وبعدين انته كلكم بتعملوني نفس المعامله حتي عمي يوم وصلنا.. كلمني بطريقه وحشه مش عارفه ليه.
إلياس حاول يتحكم في اعصابه.. علشان ميدايقهاش.
إلياس بهدوء: ميرا ... تعالي خلينا ننام
ميرا بغضب: ننام تصدق انك بارد.. هو مش المفروض اني مراتك وشايف الكل واخدين عني فاكره غلط.. حتي انت مصدق بس صدقني هعرف ي إلياس ومش هرحم حد.