رواية انا لست قبيحه الفصل السادس 6 بقلم اماني سيد
توجه رعد بحماس لغرفه المكتب كي يتحدث مع ابيه وشهاب بخصوص السفر لكن تفاجا بشهاب وجنان في المكتب وسمع شهاب وجنان بيقولوا
شهاب: ليه يا جنان يا حبيبتي خايفه انا هفضل معاكي على طول مش هسيبك
شهاب: بذمتك انا اقدر انساكى لا طبعا ومش عايزك تقلقي وتاكدي ان انا بحبك
رعد بصدمه قفل الباب ومشي قبل ما يسمع باقي الكلام وفهم ان شهاب وجنان مرتبطين بعلاقه حب ومن ساعتها بعد عن جنان لان قلبه كان متعلق بيها وخاف انه يخون اخوه فرجع يتعامل معاها زي الاول في حدود وده خلاهم كلهم استغربوا لحد ما في يوم كان والد شهاب واخد جنان كانوا عايزين يشتروا هديه لجنه وشهاب
( هنعرف في الاحداث ليه منستعجلش )
والد شهاب وهو ماشي بالعربيه وكان متحمس جدا العربيه بتاعته اتخبطت في عربيه نقل والاثنين راحوا المستشفى بس للاسف ما قدروش ينقذوهم وماتوا وبعدها بست شهور شهاب اتجوز جنه ورعد فهم ان شهاب اتجوز من جنه عشان تبقى اخت جنان
بس معلقش لانه كان بيعتبر جنه اخته
End flash back
( الناس اللى هتقول فى حاجة ناقصه عارفه نتقل بس شويه وواحده واحده هنفهم كل حاجه بس بجد عايزه اعرف تخميناتكم )
رعد لنفسه لو فعلا شهاب كان حب جنان يا ترى ايه اللي خلاه يتجوز جنه بسرعه كده وازاي قدر يحبها في الفتره البسيطه دي وينسى اختها طب يا ترى هيحب غزل عشان شبه جنان . بس غزل مش شبهها قوي كده انا لازم اعيد تفكير تانى
تانى يوم
غزل لبست فستان اوف وايت وعليه جاكيت جينز قصير وطرحه ملونه وكومفيرس جينز فى رجليها وراحت الشغل وراح رعد الشغل وقابل غزل وعلى غير العاده رعد صباح عليها
رعد: صباح الخير يا غزل عامله ايه
غزل : بخير الحمد لله اتفضل حضرتك الايميلات دي راجعها ودي ملفات محتاجه مراجعه وامضا
رعد: حاضر هاتي يا ستي بقولك يا غزل فطرتي ولا لسه
غزل : لا لسه ميعاد البريك ما جاش
رعد: طيب بقولك ايه شوفي مطعم حلو كده وهاتيلنا فطار دسم ليا انا وانتى
غزل : شكرا جدا يا فندم انا شبعانه بس هطلب لحضرتك
رعد: مش وقت كسوف يا غزل يلا غرميني يا ستي هسيب عليكى اختيار المطعم انا باكل اى حاجه
غزل : خلاص بتحب تشرب حاجه معينه عشان الغرامه تبقى كبيره
رعد : هههههههههههه راح فين شبعانه عموما يا ستي معاكي ميزانيه مفتوحه اصرفي زي ما انتى عايزه
غزل : مممممم تمام
اتصلت غزل على مطعم فول وطعميه شهير طلبت سندوتشات فول وطعميه وبطاطس وكانز بيبسي وانتظرت الطعام واستلمته وحاسبت عليه ودخلت عشان يفطروا
رعد : يلا عشان نفطر
غزل : لا انا هفطر بعدين في البريك افطر حضرتك
رعد : يلا يا غزل هنفطر سوا انا مش بعرف افطر لوحدي وكلهم سافروا فحضرتك لحد ما يجوا من السفر هتفطري و هتتغدي كل يوم معايا اعملي حسابك على كده
غزل : ده استغلال بقى يا مستر رعد
رعد: اعتبريه كده
غزل : طيب فطار ماشي انما الغدا لا عشان باكل مع ماما
رعد: نطلبلها معانا الاكل وتاكلي هنا ولما تروحي تكملي معاها تاني
غزل : بس كده كتير اوي يا مستر رعد
رعد : لا ابدا انا مش بحب اكل لوحدي اتفضلي اقعدي بقى قبل الاكل ما يبرد انا فكرتك انا فكرتك هتفطرينا كباب وكفته وانت عماله تتكلمي عن الميزانيه والتكلفه طلع في الاخر كله طعميه وبطاطس وكانز بيبسي
غزل : هههههههههههه طب لما نفطر كباب وكفته هنتغدى ايه جمبري واستاكوزا وكابوريا
رعد : هو انت مفيش حاجه ما تعرفيش ما ترديش عليها
غزل : والله بحاول كتير اقفل بقي بس ما بعرفش
رعد : ما انا خدت بالي
بعد الفطار رعد كان قاعد يراجع الملفات وهو سرحان وكان عمال يرسم بقلم الازرق شكل عين وكاتب تحتيها
( لا أنكر اعجابى بعينيك فإعجابى بعينيك قديم )
افتكر في الكليه لما كان واقف بيهزر مع اصحابه وشايفه بنت واقفه غضبانه وسط اصحابه كان باصصلها ومركز جامد في عينيها الاول كان فاكرها تبعهم لكن لما شافها غضبانه ومتنرفزه عرف انها مش ضمن الشله ولما شاف النضاره بتاعتها واقعه كان رايح ياخدها عشان يديهالها وتفاجئ بصاحبه اخذها ورايحلها بيها عشان يلبسها لها فاخدها من صاحبه ولبسهالها هو وشها ما كانش باين من الالوان هو كان شايف بس عينيها وغضبها اللي باين من عينيها ومره واحده بصتله بنرفزه ومشيت وهي متنرفزه
ومدتوش فرصه يتكلم وفضل يدور عليها فى وش كل بنات الجامعه وملاقهاش هو مش عارف شكلها هو عارف بس كل عنيها من غير نضاره
فى ألمانيا عند شهاب وجنه
جنه : صحيح يا شهاب الدكتوره حقنت بنت ولا ولد احنا مقلنلهاش
شهاب : حقنت بنت وولد قالت لو نزل واحد يفضل التانى
جنه : الولد هنسميه ادهم
شهاب : والبنت هنسميها جنات
جنه : لسه فاكر جنان يا شهاب
شهاب: طبعا صعب تتنسي وصعب انك تلاقي روح الطفوله في انسانه ناضجه زي جنان
جنه : تفتكر ليه رعد رجع يتجنب جنان تاني بعد ما كان بيقرب منها
شهاب : حقيقي ماعرفش ولما سالته قالي اصلى مشغول وما كانش مبين حاجه
جنه : ربنا يرحمها هى واونكل
شهاب . آمين: بقولك ايه نامي بقى على ما اروح اجيب ماما من المطار عشان خلاص طيارتها على وصول
جنه: تمام يا حبيبي تروح وتيجي بالسلامه
بعد يومين
رعد وغزل كانوا كل يوم يقربوا من بعض ورعد شاف غزل بشكل مختلف نهائي عن اول يوم جت فيه الشغل شايف واحده واثقه من نفسها مش بيهمها راي الناس هدفها في الحياه انها تنجح في الحاجه اللي بتعملها بغض النظر ايه هي الحاجه دي المهم انها تنجح فيها وخلاص
عند غزل
ابتدت تشوف رعد انسان ازاي جد في عمله وطموح ودمه خفيف بس في حاجه محيراها مين دي جنان اللي كان بيتلخبط في اسمها الاول ويناديها بيها
وقررت انها تساله وتشوف رد فعله وتعرف ليه كان بيتلخبط في اسمها
فاقت من سرحانها على صوت رعد
رعد : صباح الخير يا غزل
غزل : صباح النور يا مستر رعد
رعد: هتفطرينا وتغدينا ايه النهارده
غزل : النهارده انا عازماك
رعد : ايه ده قررت تضحي وتعزميني طب عزماني على ايه
غزل : سندوتشات حلاوه بالقشطه ومربى بالقشطه وجبنه رومي وجبت لبن وهعملنا كوبايتين شاى بلبن
رعد: اووووو جوعتينى طيب يلا وانا مستنيكى
غزل جائزه الحاجه ودخلت تفطر مع رعد
غزل : اليوم النهارده ما فيهوش اي اجتماعات ولا ايميلات
رعد : تفتكري شهاب هيكون رد فعله ايه على اخر صفقه اخذناها
غزل: هو معرفش
رعد : لسه ما قلتلوش عملها له مفاجاه
غزل : هي صفقه ممتازه مستر شهاب هيفرح بيها قوي
رعد : بقولك يا غزل انا بفكر افصل عن شهاب وافتح شركه تانيه ليا منفصلة
غزل : كده ممكن مستر شهاب يزعل
رعد : ما افتكرش انا عارف شهاب هيفرحلى
المشكله عندي اني لو فتحت شركه هتاخد السيوله اللي معايا كلها والسوق غدار
غزل: طب انا عندي فكره
رعد : ايه هى
غزل : هقول لك عليها بعد الغدا
رعد: فينا من كده يعني
غزل : اه
سابته غزل وخرجت تشوف شغلها وهو قاعد يراجع كل الحسابات القديمه لحد وقت الغدا
جهزت غزل طبقين طبق ليها وطبق لرعد كانت عامله محشي بتنجان وممبار وورق عنب وكرونب وفراخ بانيه
رعد بصلها بزهول انتى عارفه لو حد دخل علينا دلوقتي هيقول علينا ايه
غزل: هيقولك هات صباع وبعدين في انا حكاها فى علب زي اللانش بوكس يعني لو في اي عميل جه اقفل العلبه وحطها في الدرج
رعد : طيب مافيش ملوخيه بقى
غزل : هههههههههههه لا دى صعبة بقى
رعد داق الاكل وعجبه جدا
رعد : الاكل تحفه انتى اللى عاملاه ولا مامتك
غزل : انا وماما انا كنت فاضيه امبارح بالليل فقمت عملته وجهزته وصحيت الفجر سويته وماما حشت معايا
رعد : بجد تسلم ايدك
غزل : قلت ارد لك العزايم بس بطريقتي لان اكل بره مش حلو وغير كده بيتعب المعده هو انا بصراحه بطني وجعتني منه
رعد: الف سلامه عليك
غزل : ممكن اسالك على حاجه
رعد: اتفضلي
غزل بتردد . مين جنان
رعد وقف اكل وبصلها
غزل : لو زعلت من السؤال اعتبرنى مسالتش
رعد : لا عادي لو سالتني السؤال ده من اسبوع كنت زعلت انما دلوقتي لا جنان دي تبقى اخت جنه مرات شهاب
غزل : طيب ايه اللي يزعل لما اسال عليها
رعد : اصلها ماتت
غزل : الله يرحمها كنت بتحبها
رعد : كان فيها ملامح كثير منك
غزل : كان !؟
رعد: كنت فاكركم شبه بعض لكن كنت غلطان
غزل : طيب انت كنت بتعملني وحش عشان انا شبهها
رعد: حاجه زى كده
غزل : كنت بتحبها
رعد سكت
غزل : كنت بتحبها
رعد : ليه مصممه تعرفى
غزل : فضول مش عايز تجاوب براحتك
رعد سكت
غزل : طيب انت بقيت تعاملني حلو ليه
رعد : عشان بقيت شايفك غزل غزل وبس المهم ما قلتليش اقتراحك ايه
غزل : انك تفتح فرع جديد الشركه يكون تحت ادارتك انت
رعد قام من مكانه وقرب منها
رعد : وتشتغلي معايا في الفرع الجديد
غزل : انا مرتاحه هنا
رعد : عشان انا ماسك هنا
غزل : بصتله بتفكير وفضلوا بصين لبعض
مره واحده ودخلت منه كيان
كيان : ما تحضنوا وتبوسوا بالمره ما هى مابقتش شركه بقى هي دي اللي سبتني عشانها مش دي البنت السكرتيره
رعد : كيان احترمي نفسك وشوفي بتتكلمي ازاي
كيان : هي مش محتاجه تفسير اكل وشرب ونظرات وتسبيل محتاجه افهم ايه ماهى كل حاجه باينه
رعد : انا اصلا مش محتاج ابررلك حاجه فهمتى صح فهمتي غلط ما يخصنيش انا خلاص سبتك ومش ناوي ارجع تاني
غزل كانت واقفه مصدومه لانها ما كانتش تعرف ان رعد سابها وما كانتش عارفه تبرر ايه لان فعلا الوضع ما كانش طبيعي فحاولت تنسحب من وسطهم
وهي خارجه كيان شدتها من ذراعها جامد وفضلت تهزها بقى انت ة يا حتت شحاته عماله ترسمي عليه وتعمليله اكل عشان توقعيه اوعي تكوني فاكره ان ممكن يبص لك انت اخرك تشتغلي خدامه عندي تطبخي وتمسحي
رعد: كيان ايه الهبل اللي بتقوليه ده سيبيها وابعدى عنها كلميني انا واحترمي نفسك انت عارفه انا سبتك ليه
كيان: هو انت فاكرني مصدقه اللي قلته لبابا ده مش دي برده اللي كانت لابسه نظاره قعر الكوبايه ولابسه مهلهل ايه عملت اللوك ده وقلعت النضاره ليه اكيد راسمه على كبير
غزل : احترمي نفسك انا ما اسمح لكيش تكلميني كده وسيبيني بقى
كيان : بقت تضغط على اديها اكتر مين انتى عشان تسمحي ولا ما تسمحيش
رعد : قرب منهم عشان يفصلهم لكن كيان فضلت مثبته في غزل وعماله تعلي صوتها لحد ما الموظفين اتلموا عليها ورعد خاف على سمعت غزل من كلام الموظفين انه يضايقها وغزل بصت الموظفين ليها وجعتها
رعد: سيبيها يا كيان غزل بتكون خطيبتي
كيان : ثابت غزل مره واحده وبصيتله بصدمه انت بتقول ايه
رعد : بقول لك انا وغزل مخطوبين وفرحنا قريب اعتقد ان كده خلاص الشو ده خلص وتقدري تمشي وكل واحد يلا يروح على مكتبه
غزل بقت واقفه مصدومه ومش فاهمه حاجه ومش عارفه ترد
كيان: بقى كده يا رعد هتندم صدقني هتندم
وسابته ومشيت
بعد خروج كيان غزل بصت لرعد وقربت منه
غزل : ايه اللى قلته ده
رعد ساكت
غزل : سكت ليه تعرف دلوقتي لما الناس تعرف انك كذبت عليهم هيبصوا لي ازاي وهيتكلموا عني يقولوا ايه
رعد : غزل انا
غزل : انت ايه
رعد : انا عايز اخطبك
غزل : نعم
رعد : اللي سمعتيه يا غزل انا عايز اخطبك
غزل : .....
يا ترا رد فعل غزل ايه
السابع من هنا