رواية العشق الممنوع الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد
: شوفت الجـ روح اللي في جسمي دي كلها جـ رح قلبي أكبر منها بكتير أنت كسـ رتني كسـ رتني قدام نفسي مش قادره ابص لنفسي في المرايا واشوف الكسـ ره اللي في عينيه
حضنها حازم مسكت فيه بشده وزاد بكائها
خرجت من حضنه رفعت عنياها نظرة في عنيه
: أنت عملت كدا ليه اوهمنت نفسك بالتـ ار أنت واخواتك وجيته ضمـ رته حيات كل واحده فينا بشكل مختلف انت خلتني بقيت قليله قدام نفسي هزيت ثقتي هتعامل مع اللي حوليا أزاي
دخلت علياء عليها هي ومريم شهقت جنة من الجـ روح اللي على جسدها وخرجت من الغرفة بخوف قام حازم خرج من الغرفة فضلت مريم وعلياء معاها بيحاوله يهدوها دخلت مريم الحمام وخرجت وهي ماسكه حقيبة الاسعافات قربت عليها وبدات تعالج جـ روها هي وعلياء وهي منهاره من البكاء من شدت الألم مسكت ايد مريم بألم مسكت علياء أيديها ومنعتها ومريم بتطـ هر الخـ دوش اللي في جسمها وبتحطلها مرهم وحازم واقف قدام الغرفة سمع صوت اتنين بكائها خرج من البيت خد سيارته وطلع على مكان شغله في مركز الشرطة
دخل حازم بجمود وهيئاته المعتاده وخلفه امين الشرطة
: فيه شباب اتمسكه أمبارح وهما خطفـ ين بنت وبيحاوله يعتـ ده عليها
خرج علبة السجاير من جيبه وولـ ع سجارة خد منها نفس وخرج الدخان من فمه بهدوء
: دخلي المتهمين دلوقتي هبدا تحقيق
: تمام يا فندم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
خرجت علياء من المنزل بعد ما اطمنت على بسنت أتجهت نحو محل معتز سألت عليه قالها الصبي أنه راح شقته اتنهدت تنهيد طويل واتجهت نحو منزله وهي مصدومة في أقرب الناس ليها ولاد عمها اللي مكانتش تتخيل في يوم من الايام انهم يكونه هما سبب اذيتها هي واخواتها وقفت قدام الباب رفعت أيديها بتردد رنت الجرس ثواني والباب اتفتح نظر إليها ببرود: جاية ليه
: جايه أقولك ان اخوك اتعـ دى على أختي وضمـ رلها مستقبلها
رمقها بسخريه: روحي شوفي أختك غلـ طت مع مين وجايه تلبسيها لـ أخويا
ضـ ربته في صدره بغضب: أنت إيه أنت واخوك أنتوا لا يمكن تكونو بني ادمين أنتوا شياطين أخوك ضمـ ر أختي وخلها تمضي على تنازل غظب عنها مسألتش هو خد أمضتها ازاي هاااا رود عليا معقول معقول في حد ممكن يكون في قلبه كمية الحقد والكـ ره دي في حد ممكن يأذي ويضـ مر بالطريقة دي ساكت ليه رود عليا
: أنتي بتخرفي تقولي إيه أنتي اكيد غلطانه
بدات في البكاء وهي بتمسك ايديه: أنا بقول الحقيقه اللي مكنتش اتمنى ابدًا أنها تحصل أنا مصدومه باللي حصل زي ما أنا مصدومه فيك صدمة عمري بس ورحمة أمي يا معتز لدفعك أنت واخوك تمن اللي عملته دا غالي أوي
كان معتز واقف مصدوم من اللي قالته قرب يمسك أديها بعدته عنها بصريخ
: ابعد عني متلمسنيش مش عايزك تقربلي أنت ضمـ رت كل لحظة حلوة كانت بينا خليت اليوم اللي بتمناه طول عمري بقى أسود يوم مر عليا أنت وصلتني أني ما بقتش أعرف أنام غير بالمـ نوم من كتر التفكير ليه عملت كدا ليه
حضنها معتز رغمًا عنها حاولة تبعده عنها ببكاء استسلمت لحضنه وهي ما ذالت تبكي
: أنا حبيتك من وأنا لسه بنت بضفاير كان كل يوم حبك بيزيد في قلبي وبرغم أنك عارف أني مقدرش استحمل اعيش من غيرك استغليت دا لمصلحتك وجيت كسـ رت قلبي بعد مخلتني حاسه أني طايره في السماء أنا مش هعتبك على اللي عملته أنا بعاتب قلبي والسساجه اللي هو فيها " سكتت وهي بتبكي بوجع رفعت وجهها تنظر إليه" أنت كنت أماني وساندي ودلوقتي بقيت أكبر مخاوفي
بعدت عنه بحزن: أنت قطعت كل حاجة طربتني بيك
سحبت حقيبتها وقامت علشان تمشي حاسة بدوخه سندها معتز بقلق: تعالي اقعدي
قعدت على الأريكة بتعب دخل معتز المطبخ وخرج بكوب عصير
: اشربي العصير دا
نظرة في الساعة: الوقت اتاخر لازم أمشي
: تعالي هوصلك
: لا مفيش داعي أنا همشي لوحدي
معتز بصرامه: أنا هوصلك ودا اخر كلام اشربي العصير وأنا هدخل البس
أنها كلامه ودخل الغرفة مسكت كوب العصير ارتشفت منه خرج معتز وهو لابس قامت علياء نزلة معاه ركبه السيارة وصل بعد فترة أمام منزلها
فتحت الباب ونزلة: شكرًا
نظر أمامه بصمت وأنطلق اتنهدت علياء وطلعت الشقة كانت جنة قاعدة تشاهد فيلم
: أمال فين اخواتك
بعدت عيناها عن الفيلم: مريم في المطبخ بتعمل العشاء وبسنت لسه نايمة
قعدت جنبها حضنتها جنة: هي بسنت عملت إية علشان بابا يضـ ربها
مررت ايديها على شعرها بحنان: معملتش حاجة بس بابا كان غضبًا شويا قومي شوفي مريم وأنا هقوم ادخل لـ بابا
قامت خبتط على باب غرفة والدها بهدوء لم تستمع لـ إي رد
: بابا أنت لسه زعلان مننا افتح يلا مش أحنا معلقت السكر اللي بتحلي يومك في كوباية الشاي بابا والله لو ما فتحت أنا هفتح
فتحت الباب بقلق من صمته صرخت بخوف وهي بتجري عليه وشيفاه واقع على الأرض أتجمعه كلهم في الأوضة وقفت بسنت بتبكي وجنة مسكه فيها ومريم وعلياء بيحاوله يفوقه
رفعت علياء عيناها الباكيه بخوف: حد يطلب الاسعاف بسرعة
طلبت بسنت الاسعاف ووصلت في وقت قليل ونقلت زيدان المستشفى
كانو واقفين بخوف وقلق قدام غرفة الكشف بعد فترة خرج الدكتور كلهم جريو عليه
: طمنا يا دكتور بابا عامل إية
: مفيش حاجة تغلى على اللي خلقها وأنتوا اكيد مؤمنين بقداء ربنا
: دكتور أنت كدا بتقلقنا أكتر بابا ماله
: البقاء لله
صرخت جنة بصدمه حضنتها مريم وهي بتبكي وقفت بسنت مصدومه مكانها من الخبر ودموعها نزلة بصمت وقعت علياء فاقده الوعي صرخ الكل وهو بيجري عليها