رواية فيروز وادهم الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
- وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده ، انا كمان حبيته غصب عني من كلام بابا عنه ، كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش😥
اليوم التالي.
جلس أدهم بغرفة مكتبه ينظر امامه بغضب ويضغط على يديه بقوة.
ترجلت فيروز الدرج بحزن حاولت كثيراً اخفائه ، ثم اقتربت من عمار تتحدث معه بجمود.
- انا جاهزة
حرك عمار رأسه قائلاً.
- العربية في انتظارك وانا هاجي اوصلك بنفسي
نظرت حولها تبحث بعينيها عن أدهم وارادت السؤال عنه لكن كبريائها منعها.
فهم عمار انها تبحث عن أدهم.
تحدث عمار بهدوء.
- أدهم مش هنا
حرك رأسها بالايجاب ثم تحدثت بجمود.
- راح يستقبل مراته صح ؟
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً بحزن.
- صح
حاولت السيطرة على دموعها ثم اتجهت سريعاً إلى خارج القصر.
تنهد عمار بحزن ونظر إلى غرفة مكتب أدهم بقلة حيلة ثم ذهب خلف فيروز.
وقف أدهم بداخل غرفة مكتبه يتابع خروجها من القصر عبر النافذة.
تحركت السيارة بها إلى خارج القصر ، غمض أدهم عينيه وهمس بحزن.
- كان لازم اعمل كده عشان تعيشي حياتك بشكل طبيعي ومتتعرضيش لأي اذى
وصلت السيارة بفيروز امام عمارة قريبة من الجامعة.
ترجلت فيروز من السيارة وتحدث معها عمار بهدوء.
- الشقة دي عايش فيها بنتين بيدرسوا معاكي في نفس الجامعة واحسن حاجة انهم من مصر يعني مش هتحسي معاهم بالغربة نهائي
ابتسمت بحزن ثم تحدثت بفضول.
- هي مرات أدهم أسمها ايه ؟
توتر عمار ثم تحدث بارتباك.
- ا اسمهاا اسمهااا
نظرت إليه بدهشة قائلة.
- في إيه !، هو اسمها صعب للدرجادي ؟!
تحدث عمار بارتباك.
- اصل الاسماء هنا غريبة شوية وانا بتلخبط في اسمها بصراحة
حركت رأسها بدهشة ليضيف عمار بارتباك.
- في تليفون أدهم بعتهولك وهتلاقي رقم أدهم الخاص متسجل عندك وبيقولك لو احتاجتي اي حاجه تكلميه على طول في اي وقت متتردديش