رواية زوجة للايجار الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي
ابتسامه على وش محمد وانا داخله الحمام، ابتسامة مكدره، فتحت الميه فوق دماغى وسبتها تنساب مكنتش بغسل جمسى كنت بنضف الوساخة إلى علقت بنفسى وروحى، محمد طلع انسان انمتوحش، شىء فاق كل تخيلاتى، الصور راحت ترجع على عقلى وكنت هرجع من نفورى من إلى حصلى، لكن جسمى كان بيرتعش من الخوف محمد قالى انا مستنيكى بره
انا كنت سمعته بيقول انه هيسيب الشقه الساعه عشره الصبح بكره وهيقعد على القهوه
احنا تحت العماره بتاعتنا فيه قهوه فعلا، لكن قال انه هيمهد للكلام!
مقدرتش اتمالك اعصابى ،الرعشه بدأت تقوى قبل ما اخرج من الحمام
كل كلمه هيقولها محمد دلوقتى كلفتها موته او موتى، انا لا يمكن اسمح بكده حتى لو هموت ، السيناريوهات اندفعت لعقلى وخرجت من الحمام ناحيت محمد ووقفت قدامه، بصتله بطرف عينى، شخص ضعيف كان على غير طبيعته، محمد طول عمره كان حنين معايا ليه بيعمل كده
وهل يا ترى دا المثل إلى بيقول ورى مراتك العين الحمره ولا ايه
محمد ابتسم ،انتى واقفه ليه مش على بعضك كده، هو انا هعضك؟
قلتله بخوف هو الى حصل دا شويه
فيه واجب ياخد مراته غصب فى اول يوم فرح؟
سكت محمد، كان بيفكر، بعدها بصلى، ما هو انتى الى دفعتينى لكده يا روحى
فيه زوجه تدفع جوزها من على السرير توقعه على الأرض وهو بيطلب حقه الشرعى؟
انا مش مبسوط من إلى عملته، بس دا كان رد فعل لاسلوبك معايا
بدأت ارتاح شويه
سألته يعنى مش هتعمل كده تانى؟
بصلى كتير اوى، وقالى طالما هتبقى مطيعه وتسمعى الكلام هعمل كده ليه تانى؟
تعالي اقعدى جنبى
قعدت وايدى على قلبى منتظره كلامه إلى فكرت فيه، انتى عارفه انى بحبك يا مروه
انا صحيح اتعصبت وقلت كلام ميصحش يتقال، والراجل الحقيقى ميخجلش انه يعترف بغلطه
مكنش لازم اجيب سيرة عمر ولا اعايرك بيه وباس على دماغى واعتذرلى
دماغى ودت وجابت، اصدقه ولا لا؟
انا بطلب منك تنسى كل اهانه صدرت منى تجاهك وانا اوعدك معملش كده تانى!!
كان مستنى ردى ،قلتله مسمحاك، بس ارجوك متعملش كده تانى
يلا بقا يا روحى اعمليلى كوباية شاى حلوه من ايدك
دخلت المطبخ عملت كوباية شاى ورجعت، محمد شكرنى وقعد يمدح فى الشاى
وفجأه سألنى هو انتى علاقتك بعمر انتهت خالص؟
خفت ازعق فيه وانفعل يتعصب عليه، كلامه جرحنى لكن قولت من زمان من قبل ما انت تدخل بيتنا وتخطبنى
وبصلى محمد مره تانيه بصه طويله مخيفه ووشه مكشر، بعد كده أبتسم وقال هنشوف
وصححها بسرعه انا واثق طبعا فى كلامك لكن هتقولى ايه بقا راجل شرقى رجعى
مروه؟
بصيت على محمد وقلبى متعلقه بكلمته إلى جايه
انتى حصل حاجه بينك وبين عمر قبل ما تعرفينى؟
مقدرتش امسك لسانى، قلتله تصدق انت شخص حقير وسافل ولو جبت السيره دى تانى هسيبلك البيت
وقف محمد لف حاولينى رفع ايده ونزلها وانا مستنيها يضربنى
بعد كده ضحك بسماجه
اسف حبيبتى، معاكى حق مكنش يصح اقول كده
انا نازل القهوه وهرجع بالليل، دخل محمد غير هدومه ونزل
قعدت فى الشقه وحدى مش عارفه اعمل ايه، دقايق وتليفونى رن رقم غريب
مرضتش ارد
لكن الرقم رن اكتر من مره
اتصلت على محمد عشان اقله ان فيه رقم بيرن عليه محمد مردش عليه
الرقم قعد يرن على طول، قولت يمكن والدتى تعبت أصلها مريضة قلب وجيرانى بيرنو عليه
فتحت التليفون ومرضتش ارد وسمعت صوت عمر، كان بيترجانى ارد
قفلت السكه على طول وانا بندب
محمد لو عرف هيقطعنى
مسحت المكالمه من التليفون وقفلته وانا بدعى ربنا تعدى على خير
شفت مفاتيح الشقه بتاعت محمد مرميه على الكنبه وقلت محمد نسى مفاتيحه
وقررت ادخل انام
يدوبك نمت نص ساعه والباب خبط، قمت بكسل افتح الباب لمحمد
فتحت الباب لقيت عمر خطيبى السابق فى وشى
اتخضيت وروحت اقفل الباب فى وشه لكن عمر حط رجله جوه الباب ومنعنى اقفل
أمشى ارجوك، انت جاي هنا ليه، أمشى هصرخ والم الناس
قالى جوزك تحت فى القهوه