اخر الروايات

رواية حب بلا قيود الفصل الخامس 5 بقلم روان عبدالله

رواية حب بلا قيود الفصل الخامس 5 بقلم روان عبدالله


حمزه بغضب... مراتي مين
الدكتوره بخوف... مرات.. مراتك هبه هي اللي طلبت مني الحبوب دي علشان تسق*ط الولد
كانت تتحدث بخوف وهي تبكي بقوه بينما هو ينظر لها بصدمه لا يستوعب ما تقول
حمزه بخفوت.. انتي.. انتي كدابه
الدكتوره ببكاء... هي دي الحقيقه صدقني انت عايش من ناس مش عاوزاك وكمان كارهين فرحك اقرب الناس ليك اتفقت علشان تقهرك ومع الايام كل حاجه هتبان
نظرت له لتكمل ببكاء.. انا همشي من هنا هسيب كل حاجه مش حابه اتأذي من حد فيهم لانهم كانوا سبب أزيه اقرب ناس ليهم اكيد مش هيرحموني
كانت تبكي وهي منهاره وهو ينظر لها بإستغراب عن من تتحدث ما سبب ذالك القهر والبكاء من هؤلاء الناس و السؤال الاهم ان كان حديثها عن هبه صحيح
تركها منهاره ليذهب لغرفه هبه ويقتحمها بقوه
حمزه بهدوء... احنا لازم نتكلم
هبه... في اي ياحمزه
خرج من نوبه هدوءه تلك ليحل محلها الغضب
حمزه... انتي اللي عملتي كده
هبه بإستغراب.. عملت اي
حمزه بصراخ.. انتي عاوزه تقتلي ابني انتي اللي عاوزه تحرميني منه ازاي جالك قلب تعملي كده وهو ابنك ازاي
كان ينظر لها منتظر إجابه ولكن كل ما حصل عليه هو دموعها فقط
حمزه... دلوقتي زعلانه انتي ايه مستحيل تبقي انسانه ازاي تعملي كده فيا وفيكي وفي ابنك اللي لسه مشفش النور
هبه ببكاء... كان غصب عني صدقني ياحمزه غصب عني هما السبب هما اجبروني
كان ينظر لها بإستغراب اسئله جديده تدور في خلده الان من هم هؤلاء الناس
في نفس اللحظة كانت تقف في الخارج قرب الباب وهي تقول بصدمه... يعني هبه السبب في الاجه*اض ده مش انا
صمتت قليلا لتقول... بس ازاي وانا متفقه علي كل حاجه انا معتش فاهمه حاجه
في الداخل
حمزه... هما مين
هبه... مقدرش اقولك حاجه الايام هتوضح كل حاجه صدقني
نظر لها بحزن ليقول.... انا مش قادر اثق فيكي تاني علشان كده
صمت قليلا ليقول.. انتي طالق ياهبه ولما تولدي هاخد ابني مدام انتي مش عاوزاه كده
خرج من الغرفه بغضب وهي تبكي خلفه بقهر علي ما حدث معها
كان يقود سيارته بجنون حتي رن هاتفه
رمق الهاتف قليلا ليجيب
حمزه.. ال...
هبه بمقاطعه.... حمزه ارجوك خلي بالك من غرام هما عاوزنها هيا حمزه احميها منهم او.....
عم الصمت تلك المحادثه التي كانت مليئه بالبكاء والحزن من هبه وكذالك صدمه حمزه
حمزه.. هبه انتي معايا هبه انتي فين
لم تجبه ليرجع بسيارته للوحده مره اخري وبسرعه جنونيه
وصل ليدخل بسرعه ويتجه لغرفتها لتقابله فاطمة
حمزه... هبه مالها
فاطمه.. مالها هبه انا سيباها في اوضتها
تجاوزها بقوه لتجري هيا خلفه لتنظر بصدمه لغرفه هبه
كانت تنام علي فراشها مفتحه العين وشاحبه الوجه
اطلقت صرخه قويه لمنظرها هذا بينما الاخر لا يستوعب شئ سوا كلماتها الاخيره
حمزه بخفوت... غرام
جاء طبيب بسرعة ليفحصها لينظر لهم بحزن واسف
الطبيب.... البقاء لله
جلست في الارض لا تستوعب شئ هي نعم كانت تود التخلص منها ولكنها لم تتوقع ان يحدث ذالك ومن الفاعل انه القدر علي حد معرفتها
فاقت علي ركض حمزه في الممرات متجه لغرفه الطبيبة
ممرضه... لو حضرتك محتاج الدكتوره هي قدمت استقالتها وسافرت من هنا
حمزه بسخريه.. بالسرعه دي
تحرك ليعود ادراجه ليقفظ في عقله حديث هبه
حمزه بخوف.. غرام
انتلق بسرعه يشق الرياح حوله ليذهب للمنزل بخوف
وصل بعد مده ليجدها تجلس مع حميده
حمزه.. غرام
نظرت له سريعا لتجري بسرعه وتحتضنه ببكاء
غرام ببكاء.. هبه ماتت ياحمزه ماتت
ربت علي ظهرها بحنان
حمزه... ده قدرها ياغرام محدش فينا دايم
غرام.. انا كنت بحبها اوي كنت بعتبرها اختي
حمزه.... وهي كمان كانت بتحبك قوي ووصتني عليكي
اكملت بكائها بين احضانه وهو يواسيها
في اليوم التالي تمت اجرأت الدفن
كان يقف بين الرجال ليأخذ عزائها بنفسه
كان المكان مزدحم بشده بالرجال وكان يتحرك هو بينهم بصعوبه
ولكنه توقف فجأه بل توقفت كل حواسه وهو يستمع لرجل يهمس له ببعض الكلمات
الرجل.. مكناش عاوزنها بس هيا ورطت نفسها بغبائها
التفت بقوه ليرأ من هذا الرجل ولكنه اختفي مستغل كثره اعداد الناس
انتهي اليوم ليعود للمنزل ويتجه لغرفه غرام
كانت تبكي بين احضان والدتها ليدخل هو
رباب.. همشي انا دلوقتي وهجي بكره
اومأت لها الاخري لترحل ويجلس هو مكانها
حمزه... ممكن اسألك سؤال
غرام بإستغراب.. اي
حمزه... انتي في حد بيكره قصدي يعني مش بيحبك عاوز ينتقم منك
كانت تنظر له ببلاهه من هذا السؤال ليعاتب هو نفسه علي السؤال الغبي
وقبل ان تجيبه فتح الباب بقوه لتظهر رباب ببكاء
رباب ببكاء.. ايوه فيه هم ياحمزه عاوزين يقتلو*ها
نظر لها الاثنان بصدمه
ولكن حدث شئ.....



السادس من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close