اخر الروايات

رواية قلبي وقلبها الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عيد

رواية قلبي وقلبها الفصل الرابع 4 بقلم زهرة عيد 


في اوضة مريم دخل وقرب باس راسها واتنفس انفاسها وقرب من شفايفها وباسهم وقرب منها وبهمس قال انا بعشقك سامحيني
مريم بدات تفتح عنيها وبعد محاولات كتيره اخيرا فتحتهم لكن مالقيتش حد معاها معقوله كان كل دا حلم
مريم بصوت ضغيف : انا حاسه بحد كان معايا وكمان قرب مني وريحة برفانه مليا الاوضه
ومن التعب نامت تاني
في اوضه حسن ورحمه
حسن بسرحان : تفتكري مريم هتبقا كويسه
رحمه :بأذن الله يابو علي بالحق مقولتليش ان عاصم خاطب مريم ليه ولاهي مش بنتي زي ماهي بنتك
حسن بضيق : ابويا هو اللي صمم وانتي عارفه ان مقدرش ارفض ليه طلب
رحمه: بس مش علي حساب بنتي ورحتها
حسن: نطمن عليها الاول وبعد كده يعدلها ربنا
رحمه :تصبح علي خير
حسن: وانتي من اهله
عند عاصم قاعد في البلاكونه وبيفكر في كل اللي حصل وازي يقنع مريم بجوازه منها حاسس انه مخنوق
قرر يرن علي صاحبه (مازن )
عاصم :ماترد ياعم
مازن :رديت مالك انت عارف الساعه كام دلوقتي
عاصم بيتنفس وساكت ……
مازن بقلق : مالك ياعاصم انت كويس حصل حاجه عندكم
عاصم …………
مازن: يابني طمني عليك انت رنيت عليا علشان اسمع صوت انفاسك
عاصم بخنقه: حكاله كل اللي حصل
مازن بتفكير : بصراحه ياصاحبي انت اللي غلطان لماانت بتحبها ليه كنت كل مره تشوفها تجرحها بكلامك ونظراتك ليها وخليتها اتقربت من يوسف
عاصم: انا عارف اني غلطان بس كنت عامل ان كده بحميها من حبي ليها وعصبيتي
مازن: طب ايه الحل دلوقتي
عاصم: اهم حاجه تكون كويسه اهم عندي من اي حاجه
مازن: باذن الله
عاصم :معلش دوشتك
مازن: عيب ياصاحبي
في بيت محمود
في اوضه يوسف
يوسف بيرن علي سندس
سندس: ايو يايوسف عامل ايه
يوسف الحمدلله طمنيني علي مريم
سندس:لسه طالعه من عندها نايمه هتصحا الصبح
يوسف:انا عايزه اسالك سؤال
يوسف: ااااا اتفضلي
سندس :هو ايه سر عدائك مع عاصم ابن عمي واهتمامك بمريم دا بس علشان انت اللي مربياها وقريبه منك ولا في حاجه تانيه
يوسف اااااا حاجه تانيه ايه انتي عارفه اني بحبها زي اختي وانا اللي مربيها
سندس براحه: طمنت قلبي
يوسف :الفجر علي أذن هتوضا واصلي وانام علشان اروح الشغل سلام
سندس: سلام
صباحا في بيت حسن
مريم بضيق قايمه تلبس هدومها بهدوء من غير كلام وقررت قرار هيغير كل حياتها ……………
يوسف قام من النوم استحما ولبس هدومه ونزل من غير مايرمي السلام علي امه واخته
وصل شغله وقعد علي مكتبه بيحاول يركز في شغله مش عارف رمي القلم من ايده بعصبيه وغمض عيونه وسرح فيها وفي جمالها وضحكتها في حبيبته وعشقه الاول والاخير
واخر لحظات بتتعاد قصاد عنيه تاني قام وقف وقرر يرن علي خاله ويقوله قرره اللي هيحل كل مشاكله………………

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close