رواية ظل الحقيقة الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
خرج من الغرفه، ركضت خلفه تتحدث بستغراب:
- انت رايح فيين؟!
رد عليها بغضب:
- رايح اثبت برأتك
ثم خرج من المنزل وتركها تقف تفكر بحيره كيف اتت الي هنا وهي نائمة!!!
في غرفة فريدة.
جلست فوق الفراش تحرك قدميها بعصبيه وتفكر في الأنتق.ام من شقيقتها.
تذكرت فجأة امر الس.احر وتحدثت بزهول:
- معقول يكون اللي حصل ده من السحر وبدل ما يجوزني انا لعمر جوزه لمريم بالخطاء؟!
ثم حركت رأسها برفض قائلة:
- بس مريم اتقبض عليها وهي في سرير عمر يعني الموضوع ملوش علاقة بالس.حر، مريم خان.تني وخطفت مني عمر، لعبتها صح بس انا مش ههنيها عليه
فتح مروان باب شقته بفزع بعد ان استمع إلى صوت الجرس المزعج.
دخل عمر الي شقة مروان مندفعاً، نظر إليه مروان قائلاً بستغراب:
- في إيه عمر؟، انا مش لسه موصلك شقتك، ايه اللي حصل تاني؟!
تحدث عمر بغضب:
- من ساعة ما دخلنا البيت وهي نازله زن زن زن زن مبتفصلش، وقال إيه مفيش نوم لحد ما اعرف مين اللي جابها عندي في الشقة وازاي عمل فينا كده!!
تحدث مروان بستغراب:
- هي مين دي؟!
رد عمر بتلقائية:
- الهانم اللي اتجوزتها
حاول مروان كتم ضحكته قائلاً:
- يعني أنت جايلي دلوقتي هربان من مراتك؟!!
تحدث عمر وهو يتجه الي غرفة النوم:
- بالظبط كده
تابعه مروان وهو يتحدث:
- بس هي عندها حق على فكرة، ازاي هتعرف تنام بعد اللي حصل معاكم ده
تمدد عمر فوق الفراش براحه ثم تحدث ببرود:
- بقولك إيه اطفيلي النور ده وسبني انام انت كمان
ضحك مروان وتحدث بهدوء:
- ماشي يا عمر نام دلوقتي ونتكلم لما تصحى
في احدى المناطق الشعبيه.
بداخل منزل بسيط مكون من دورين، تقف فتاة في منتصف العشرون من عمرها امام سيدة بعمر الخمسون عاما.
