رواية احببت نصيب غيري الفصل الثالث 3 بقلم جنا ابراهيم
التفتت لكي تخرج وهمت الى الباب وفجاه امسكها يوسف من معاصمها والقى بها على الفراش فانتفضت لتقف ورفع يديه وقال بتهديد )
يوسف: كيف تتجرئين على الدخول غرفتي
غرام بتلعثم: لقد... احضرت الفطور
نظر اليها نظره متفحصه فلاحظتها لتحاول ان تعدل نفسها وتتاكد من حجابها وتنظر الى الارض بخجل من نظراته وايضا لانه يقف نصف عالي امامها بدون حياء
يوسف: ماذا ! هل هذه اول مره ترين احد هكذا؟!
غرام بتلعثم: انا.. اسفه علي الذهاب
(فيقف امامها)
يوسف: لا
غرام: افندم. لماذا؟!
يوسف: انتي لم تعتذري بعد
غرام بارتباك: انا اعتذر.. وحاولت ان تفلت منه ونجحت بالخروج كافأر باقصى سرعه ياللهي كم يبدو مرعبا وكانه قابض
ارواح اووه ياللهي
********************
حل المساء ولم تخرج غرام ابدا وحاولت ان تتجنب السيد
لاقصى درجه في اخر الليل كعادتها تاخذ اقلامها ودفاترها
لتخرج وتبدا في الغناء
الالاف الازهار تبكيني تنادي تحترق كلها معا في داخلي
بشوق مثل النار يندلع في دمي ولهيبه لظلي لمدي لا منتهي
اشتاق اليك وكيف لااااا اشتاق والقلب بيديك احس
واستفااااك ان كان بالامكان اريد ان ارااااك في قلبي
باتت نيران ترمي دموعي في سماااك اثار يديك
تغرقني للاعماق وفي عينيك تهديني للاشتياق
( وظلت تتمايل الى ان تذكرت الامس فبسرعه نظرت الى
الشرفه فلم تجدوا فزفرف راحه، الا انه يقف بعيدا في
الظلام حتى لا تراه وتكمل فلا اراديا يريد ان يسمعها اكثر
يود لو يظل هكذا طول الليل وهيا تتمايل برقه وتضحك تاره
وتجلس لتلعب باوراقها لا ادري ماذا يوجد بها فانفض عنه
الافكار ليراها تبتعد ومن ثم اختفت لا يجدها فظن انها
دخلت ليدخل وهو يستلقي على الفراش ليتمتم كلمات الاغنيه
ويغمض عينيه باستمتاع ليتذكرها )
***************
سمعت غرام صوتا عندما كانت تغني فذهبت لتستطلع ما الامر
فلم تجد شيئا اذا فجاه اجزبها احدهم ووضع يديه على فمها لتشهق وتتوسع عينيها
باسم: لا تخافي انه انا باسم... انت تعرفيني اليس كذلك؟!
فهزت راسها بالنفي
باسم: انتي لن تصرخي اذا تركتك صح
فهزت راسها بالنفي مره اخري
باسم: حسناً 1،2،3
فنزع يديه لتصرخ النجدااااه فوضع يديه مره اخري
باسم: اخ منكي كم انتي كاذبه
فهزت راسها
باسم: انظري هذا بيتي انا ابن شهاب الدين العثماني ووالدتي
ملك لكني جيئت في هذا الوقت لاسباب شخصيه
وارجوكي اوصليني الى غرفتي بهدوء، حسنا؟
فرفع يديه عنها واستكانت نظراتهما الى اخفت القليل
من ملامحهم فتنهد باسم باعجاب اما هيا فقد ارتبكت
ياللهي كم يبدو وسيما فاغمضت عينيها و سارت امامه
لتاخذه من خلال غرفتها لداخل الڤيلا و يسيرون ع اطراف
اصابعهم لتصعد الي الغرفه فيدخل ليضئ النور و يرتمي
علي الفراش: اااه واخيراً استكنت علي فراشي العزيز
شكراً لكي
غرام بصوت منخفض: العفو سيدي
فرفع احد حاجبيه و نهض: سيدي؟!
فاعتدل ليلعن الظلام الذي اخفي هذا الجمال ياللهي كم
تبدو ساحره فعضت علي شفتيها من الخجل و قالت: نعم
سيدي انا اعمل خادمه هنا
لم ينتبه الا الكلام ظل ينتبه الا لتلك الاسنان التي تعض
شفتيها فيقول بدون وعي: ليتها لسناني
غرام باستغراب: عفوا؟
باسم اووه.. لالا شئ، اذا تعملين عندنا خادمه
غرام: اجل
باسم: كم عمرك
غرام: تقريبا ف21عاما
باسم: تبدين لطيفه
غرام: شكرا
( وظلا هكذا طوال الليل لدرجه غرام جلست على الارض
لانه لايفتقك من الحديث معها فاخذوا يضحكو وظل باسم
يلقي بالمواقف عليها وهيا تضحك من قلبها لم تضحك
هكذا من قبل لا تتذكر الا الان انه هناك شيء اسمه ضحك )
اشرقت الشمس فوجدت نفسها تنام علي سرير فاخر
فاتنفضت لتجد باسم ينام علي الاريكه امام السرير
فتنهدت لتنظر اليه و تبتسم لا اراديا ياللهي كم يبدو
وسيما و خاصه تلك الخصل التي تدلي علي وجهه اخ انه فائق
الجمال كاللعنه نزلت من علي السرير بخفه لتلقي عليه غطائا
لتدفئته فتتسحب الي الخارج برقه و تغلق الباب بحز التفتت
لتجد تلك العيون الزرقاوين تحدقان بها فتحت فمها فوصل
الي الارض من الصدمه
يوسف: ماذا تفعلين هنا بغرفه شقيقي؟!
غرام: اممم كنت ماره ف.. اووه حسناً كنت فقط انظفها
يوسف بشك: حسناً لقد استيقظت باكر ساركض قليلا
و لتحضري لي الفطور بالخارج
غرام بإمااا: حسناً سيدي
__________________
ركض بالخارج وتصبب عرق فجسده اصبح حارا حد الحنون
كم يبدو مثيرا و لكن مفاجاه اتى نظره الي غرام الذي مرتبكه
من ان يعجبه الطعام ام لا
غرام: حسناً كل شئ يبدو علي ما يرام
فجاء خلفها: هل انتهيتي
غرام برهبه: نعم سيدي
فجلس ليبدا فشرعت غرام لتنصرف اذا يوقفها: انتظري
حتي انتهي من الطعام
غرام بإما: حسناً
يوسف لم يرد ان يوقفها لكن فقط ياود ان تظل بجواره لا يدري
لما
يوسف: احضري الماء
غرام: ولكنه...
يوسف: قلت احضري غيره
غرام: حسنا
فركضت لتحضر غيره فيبتسم انه يريد العبث
وهذا شئ بسيط لما هو اتي
****************
استيقظ باسم فاستغرب وجود غطاء عليه لينظر الى الفراش فلم يجدها ليبتسم حينما تذكر عندما نامت عندما كان يتحدث
معها اذ حملها بنعومه كعاروس واراحها على الفراش
واخذ يتطلع الى برائه ملامحها وذابت عقله بها فابتسم مره اخرى وقال ياللهي انها تبدو بريئه جدا وهشه
فنهض باتجاه الحمام الخاص به ليغتسل ويرتدي ثوب
مريح وينزل ليفاجئهم
باسم بصوت عال: انا هنا ايها البشر هل من مرحب
ملك من الاسفل: ياللهي هل هذا باسم
فنهضت مسرعه الي الدرج فسبقها باسم ليحتضنها قبل
ان تصعد
ملك: اااه ولدي حبيبي متي عدت
باسم: انتي تعلمين انكي تستيقظي تجديني او لا تجديني
تعلمين لا احب المقابلات الرسميه
ملك: اتسمي حبي مقابلات رسميه ياولد
باسم هل عاد رجل الماڤيا!!
ملك: ان سمعك سوف يقطع لسانك اربع لتضحك
باسم: اذا هو هنا
ملك: اجل بالخارج يتناول الفطور
باسم باستغراب: منذ متي ياكل وحده
ملك تتنهد: منذ ان افترق عنا لمشاغله
باسم: ساخرج لاراه امي (وقبل جبينها)
*****************
(لم ينفك يوسف من طلباته لاثاره جنونها وهو يسعد بتلك
الفراوله التي تظهر عندما تغضب ياللهي وجهها احمر من
التعب واخذ يبتسم)
غرام: هل انتهيت سيدي
يوسف: وهل ساخذ اذنك
غرام: اسفه سيدي
باسم من بعيد: اخي وشقيقي لقد عدت
يوسف وقف واخذ باسم بحضنه عندما وجد غرام تقف لم يكن يعلم فلم يفارق الحضن وظل ينظر اليها فنزعه يوسف: ماذا
يارجل هل اشتقت لي لهذه الدرجه؟!
باسم: كثيرا يااخي، كيف حالك يا غرام؟!
اتصدمت غرام عندما سالها: بخير سيدي شكرا
باسم: لالا انا لست سيد احد فلتقولي باسم فقط
غرام بتهذيب : لا سيد هذا افضل
باسم: انها مساله وقت فقط
يوسف بدا منزعجا لا يود ان يتحدثا او بالاحري لا يود ان تتحدث
هيا مع احد هكذا بدون سبب
باسم: ماذا هناك يا يوسف انت شارد
يوسف: لا شئ، اذهبي انتي
غرام: حسناً
(ذهبت وهيا تزفر براحه ياللهي قدمي تعبت منه )
*************
توقفت سياره رائعه امام المنزل و تدلت منها بنعومه
برشاقتها و نمش وجهها و عينيها الحادتين ودلفت الي الڤيلا
انها جودي شهاب الدين العثماني
جودي بتكبر: اين السيد يوسف؟
الخادمه: انه بالحديقة يتناول فطوره
تحركت بكعبها العالي و ثوبها الفضفاض الذي يبرز جمالها
بدون حياء ودلفت الي الحديقه تنادي بصوت خليع: يوسف
التفتا كلا من يوسف و باسم اليها ليحني باسم راسه خجلا
منها بينما لا يفرق مع يوسف فهو معتاد علي هذه المناظر
تقدمت لتطبع قبله علي وجنته اما باسم رفض ذلك
فجلست: انت هكذا دايما لا تحب ان يقبلك الفتيات اخبرني
ان كنت شاذ لتضحك
باسم بخبث: لا فقط ان وجنتي شريفه ولا احب اي كان يطبع
القبل عليها فقط حلالي
يوسف بهدوء وهو يقرا الجريده: هل انتي ذاهبه الي ملهي ليلي
لاترتدي هذه الملابس
جودي: هل تشعر بالغيره حبيبي (ووضعت يدها علي كتفه)
يوسف بهدوء وهو يزيل يديها من علي كتفه: لا فقط لا اريد
ان ينسب الناس خلاعتك باسم العائله
جودي بغضب: يوسف تعلم جيدا اني ارتدي هكذا لاجلك
يوسف: حقا لكني لم اطلب ذلك
جودي: انت سوف تجعلني اصاب بالجنون يا يوسف لما
تفعل ذلك
يوسف بهدوء مميت: انتي يجب تنمي عقلك وتنسي فكره
الارتباط بي لاني لا افكر في ذلك ابدا
جودي بتحدي: لكن انا لا انسي ولن اجعلك تنسي
باسم بسخريه: يبدو ان المعركه بدائت سوف اترككم انا
لتكملوا الحرب العالميه الثالثه
***********************
خرج باسم ليدلف من الحديقه الي المنزل و اثناء مروره امام
المطبخ انتبه ل غرام التي تقف منهمكه في العمل فاخذ يتسلل
بالداخل حتي افزعها فجاه فاسقط الصحن التي كانت تحمله
غرام بصدمه: كدت تقتلني لما فعلت هذا
باسم وهو يتكي علي باب المطبخ: لما ذهبتي في الصباح بدون
اذن مني
غرام وهي تضم شفتيها باستغراب: ولما استاذن انا اسفه لاني
نمت لم اكن اقصد ذلك
باسم بفضول: ما الذي تعدينه؟!
غرام: حسنا كانت ستكون كعك محلي ولكن مع هذه الفوضى
سوف تحرم منها
باسم: لالا هل تسمحي لي ان اساعدك
غرام: سيدي لالا كيف تقول هذا سوف انتهي
باسم: قلت لكي لا تقولي سيدي فقط باسم و ايضا انا احب
ان اعد بعض الاطعمه
غرام: مثل ماذا؟!
باسم بضحك: مثل الشاي
غرام: ياللهي كم انت لطيف لتضحك
باسم: كم انتي مرحه جدا يا غرام
(ارتبكت غرام من منداه اسمها هكذا )
باسم: صحيح ما اسم عائلتك
غرام بخجل: انني.....
دلف يوسف بغضب: باسم ماذا تفعل هنا؟
باسم: لا شئ فقط كنت اريد بعض القهوه
يوسف بحده: حسنا هيا اذهب الي المكتب اريدك
باسم باحترام: حسناً اخي (وخرج باتجاه المكتب )
فنظر يوسف الي غرام مطولا الي ان ارتبكت واخذت تلهي
نفسها بالاطباق امامها الي ان همس باذنها: اريد.......