اخر الروايات

رواية طعنة من قريب الفصل الثاني 2 بقلم روان صقر

رواية طعنة من قريب الفصل الثاني 2 بقلم روان صقر


شالنى سليم بعشق وأحنا تايهين فى عيون بعض من كتر العشق اللى محبوس جوانا
نزلنى ووقفنى على رجلى بخفة وفتح الدوش عليا
وبصوت حاد وغاضب
سليم : فوقى يا هنا يمكن الميه دى تفوقك وتصدقى أن فى حد لمسك وأنك مش بنت وأنك خدعتينى وضحكتى عليا وأنتى عارفه أنا ازاى بحبك ودايب فيكى
ازاى تخدعينى بالشكل ده !!؟؟
و أزاى تقبلى عليا حاجه زى دى يا هنا أزاى أنا هتجنن !!!!!!؟؟
انهار سليم قصاد عينى ووقع على الأرض بضعف وهو بيعيط بحرقة وصوت مسموع وشهقات بتوجع روحى
مقدرتش ألمسه أو اوسيه سيبته بوجعه
ووقعت بضعف جنيه وأنا برتعش من كتر البرد و أخدت رجلى فى حضنى زى الأطفال وبصوت مبحوح منى قولتله : أنا مش عارفه أنا أنا مش عارفه صدقونى !!؟؟؟؟
قرب سليم منى بعد ما حس أنه ضغط على نفسيتى وأنى خلاص ما بقتش مستحملة تأنيب فضل يقرب منى وهو بيحسس على خدودى بعشق
سليم : أومال مين إللى يعرف بس يا روح سليم !!!!؟؟؟؟
كمل بصوت مليان عشق
سليم : طب قوليلى وأنا أوعدك هقف فى ضهرك قوليلى من الحيوان اللى عمل معاكى كده !!!!!؟؟
عيونه فجأة اتحولت لبراكين من الغضب وهو بيتخيل أن فى حد تانى لمسنى
سليم بقسوة : مش هتستفادى حاجه من أنك تحميه
حمايته فى الوقت ده يبقى قصادها إذيتك أنتى وممكن توصل لموتك يا هنا فاهمه
صمت من كل حاجه فيا اكتفيت أنى انكمشت على نفسى اكتر وهو سابنى وخرج من الحمام
قاومت وجعى وضعف جسمى وقلبى اللى بينزف وجع على حالى وحال سليم
قومت قفلت الباب وراه وفضلت قاعده بعيط وبالطم على المصيبة اللى وقعت فيها وفضلت أكلم نفسى زى المجانين
طب أزاى أنا مش بنت وأنا مش فكره أن حد لمسنى قبل كده أنا عمرى ما سمحت لحد أنه يقربلى أو حتى يلمس أيدى أنا طول عمرى حطه حدود للناس لدرجة أن الناس في منطقتى كانوا فاكرين أنى متوحده
فضلت أتكلم كتير مع نفسى لغاية ما لاقيت الشيطان بدأ يوسوس فى ودنى بكلام غريب أول مرة شيطانى يحضر وأنا أبقى مستمعه قوى لي كده كنت طول عمرى أستعيز بالله وانفض وسوسه بعيد عن فكرى إلا المرادى كنت بسمع لي قوى كان بيردف فى ودنى بالموت
وأنى لازم أخلص من العار اللى مش عارفه هو جالى أزاى ومن مين وحتى لو وجهت محدش هيصدق أنى مش فاكرة أو بالأحرى مش قادرة افتكر
لأول مرة أسمع كلامه وفعلاً قومت من ضعفى وبصيت لنفسى فى المرأيا وأنا لسه لفه الملاية على جسدى وعيونى حمراه من كتر العياط والدموع اللى مش راضية توقف
مسكت مرايا صغيرة كانت فى الحمام وكسرتها ومديت أيدى ووجهت المرايا على معصمى بقوة وكأنى بأكد لنفسى و للحياة أنى موتى أرحم من عيشتى بذنب أنا معملتوش
بصيت لنفسى تانى وكأنى بشبع من روحى قبل ما أموت وردفت لنفسى فى المرأيا : أنا آسفة بس مفيش حل تانى هو ده أفضل حل لينا كلنا
غمضت عيونى بخوف وبدأت اجز أيدى بالمرايا
وفجأة


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close