رواية ظل الحقيقة الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
تحدث الس.احر بتأكيد:
- طبعاً لازم اكون عارف كل حاجه عنكم عشان السح.ر ميتعملش لشخص تاني بالخطأ
ردت فريدة بقلق:
- لأ شخص تاني بالخطأ إيه؟!.. أنا هقولك على كل حاجه
نظر لها بهدوء لتتابع حديثها بتوتر:
- عمر عايش لوحده لأن اهله عايشين برا مصر واكله كله تقريباً من برا وبيخرج من البيت حوالي الساعه 5 بعد العصر عشان تصوير البرنامج بتاعه وبيرجع البيت وش الفجر تقريباً
حرك رأسه بالايجاب لتتابع حديثها:
- وانا عايشه مع ماما واختي بعد وف.اة بابا الله يرحمه
تحدث بهدوء:
- كفاية كده المعلومات اللي قولتيها كفايه
ابتسمت بهدوء ثم تحدثت بتوتر:
- يعني حضرتك هتخليه يحبني؟!
ابتسم بثقة قائلاً:
- ويتجوزك كمان
ابتسمت بسعاده ثم تحدثت بفضول:
- يعني ده هيحصل امتى؟!
وضع شئً علي الن.ار حتى قامت بالاشتعال اكثر.
تحدث بم.كر:
- انتي هتدفعي دلوقتي المبلغ المطلوب وتجي بكرة زي دلوقتي عشان هديكي حاجه وهقولك تعملي بيها ايه
حركت فريدة رأسها بالايجاب، اشار لها بيده ان المقابله انتهت، وقفت بتوتر وذهبت، القى شئً علي الن.ار مرة أخرى وارتفعت في الاشتعال، ظهر انعكاس لضوء ال.نار بداخل عينيه.
في منزل مريم وفريدة.
جلست مريم مع والدتها تتحدث بقلق:
- انا خايفه على فريدة اوي يا ماما، حبها لعمر اصبح مرض ولازم نساعدها تتخلص منه
تحدثت والدتها بدون اهتمام وهي تقلب بهاتفها:
- لا مرض ولا حاجه يا مريم، انتي بس اللي مكبرة الموضوع
نظرت مريم إلى والدتها بحزن ثم تحدثت برجاء:
- يا ماما صدقيني فريدة بقت مهوسه بعمر وموضوع سهرها معاه كل ليلة وترجع سكر.انه وش الفجر ده زاد عن حده اوي
نظرت لها والدتها بملل قائلة ببرود: