اخر الروايات

رواية فلاحة في الجامعه الامريكية الفصل الثاني 2

رواية فلاحة في الجامعه الامريكية الفصل الثاني 2


روحت أحضر العشا وجهزته.. كانت إيمان خلصت صلاه.. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت.. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه.. لقيت إشعار جايلى م الإنستا.
- فتحته لقيت حد عاملى فولو.. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده.. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا.. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة.. أولهم كانت المالديف.. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس.. إن دى ناس من عالم غيرنا.
- بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه.. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر.. وأنا مش ل التسليه.
- روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل.. لقيت الدكتور بيقول.. أقدم ليكم زميلكم تَيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه.. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت.
طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا.
- بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم.. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه.
- مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى.. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح.. وجه عليا الدور سألنى وقالى.
- طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه.. اتفضلى.
- سألنى وجاوبته بكل ثبات.. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تَيم.. ليلى مجتهده وشاطره جدًا.. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله .
- لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال.. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يومًا ما يا دكتور.
- شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله.
- قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى.. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله.
- المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى.. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى.. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد.
- روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد.. لقيت إشعار جاى من الإنستا.
- على فكره كنت مستنى المحاضره تخلص علشان كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم بس شكلك كان ليكى رأى تانى.
- كان هو.. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ.. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى.
- فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد.
رديت بس بعد شوية.. أفندم حضرتك موضوع ايه ؟!.. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.
ممكن نتقابل علشان الكلام فى الشات مش هعرف أقولك كل إللى أنا عايزه !
- أفندم ؟!.. ليه يعنى الكيبورد عامل لحضرتك بلوك من الحروف ولا إيه ؟!
- هههههههههه لأ مش كده.. بس فيه كلام مش هينفع يتقال فى الشات والله .
- بعتذر لحضرتك الطلب إللى حضرتك عايزه مرفوض.
- طب ليه بس والله دى هى نص ساعه بكتيره.
- اللهم طولك ياروح.. والله العظيم لو حضرتك مش واخد بالك ف أنا بنت وكمان مغتربه وفى جامعه يعنى أى كلمه هتتقال عليا هتتصدق وواحد بيحب وعشره بيكرهو.
- طب يبقى حد يجيب سيرتك ب أى كلمه.
- الدنيا مش بالعافيه يا بشمهندس أظن مش هتروح تمسك لسان الناس وهى بتتكلم ولا هتدخل تعدل نواياهم.
- صدقينى هنروح نقعد فى أى مكان عام وماحدش هيلحق يشوفنا أصلا لأنى مش هطول عليكى والله هقولك الكلمتين وأمشى علطول إن شاء الله.
- مش عارفه ليه كان فيه احساس جوايا مصدقه وبيقولى روحى وفيه إحساس تانى بيقولى لأ ما تروحيش.. خدت نفس طويل وهديت نفسى وبعد كده رديت عليه.
- طب تمام نتقابل إن شاء الله فى كافيه ******* كمان نص ساعه إن شاء الله.
- تمام هكون عندك فى المعاد إن شاء الله.
- عملت ريأكت OK ع الماسدج وما رديتش.. وكنت محتاره وعماله أفكر يا ترى إيه الموضوع إللى مش هينفع يتكلم فيه فى الشات ولازمله مقابله مخصوص ده.. يارب يكون الموضوع يستاهل المشوار علشان لو طلعت حاجه تافهه أنا ممكن أضربه فيها والله.
- لبست وروحت فى المعاد.. أول ما دخلت ببص لقيته قاعد على ترابيزه فى آخر الكافيه جنب الميه.. أنا قولت ده هيغرقنى ده ولا ايه ؟!.. يلا ربنا يجيب العواقب سليمه.
- سلام عليكم.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
- هاه خير يا بشمهندس إيه الموضوع.
- جايه محموقه قوى كده ليه.. تشربى إيه الأول ؟
- أنا مش جايه أشرب ولا آكل.. حضرتك قولت انك عايزنى فى موضوع ما ينفعش فيه الكلام فى الشات إيه هو الموضوع ؟!
- ما أنا هتكلم والله أهوه بس تشربى إيه الأول
يتبع..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close