رواية الياس وميرا ( المظلومة والقاسي المتعجرف ) الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء الاتربي
إلياس روح الفيلا.. وكان سكران جدا وبيترنح في، ماشيته.. شاهيناز سمعت صوت عربيته ونزلت سندته واخدته معاها طلعته الاوضه… إلياس قرب منها.. وقال.
إلياس بتوهان: ميرا انا بحبك ارجعيلي، انتي هنا صح.
شاهيناز عنيها بقت مليانه شرررر. إلياس مكنش قادر يقف وقع عالسرير. شاهيناز قربت منه. و قررت حاجه في عقلها.
وفي يوم جديد… مراد قرر انه هيروح لكاميليا ويتكلم معاها. لبس ونزل ركب عربيته.. وبعد شويه وصل قدام الفيلا ونزل استقبله والد كاميليا.
مراد: احم انا اسف علي الازعاج ي علي بيه ممكن اشوف الانسه كاميليا.
علي: اتفضل ادخل ي بني انا هنديهالك.
مراد قعد في الصالون وكاميليا نزلت.
كاميليا برسميه: اهلا ي مراد بيه في حاجه
مراد بصلها وكان مشتقلها….. جدا
مراد: اه في ي كاميليا.. اقعدي علشان نتكلم
كاميليا بجمود مزيف: مظنش ان في بينا كلام انا خلاص سبت المشروع
مراد: مانا عارف انا مش جاي علشان المشروع انا جاي علشانا ي كاميليا
كاميليا: مفيش حاجه اسمها علشانا احنا مفيش بينا حاجه
مراد: لا في ي كاميليا في اني بحبك وعايزك معايا. انا يوم ما قولتيلي مسبتيليش فرصه اتكلم ومشيتي.
كاميليا: اي المطلوب مني ي مراد عايز اي
مراد: عايز اسمعك ي كاميليا انا مصدقك والله.
كاميليا: مراد مش هقدر احكي اللي حصل صدقني مش جاهزه.
مراد بتفهم: وانا مش هجبرك ي كاميليا بس هترجعي الشغل تاني مش عارف اعمل حاجه من غيرك
كاميليا هزت راسها بالموافقه وكانت فرحانه م جواها من موقف مراد وتفهمه. مراد ودعها… ومشي.
عند إلياس فاق واتصدم لما لاقي شاهيناز نايمه في حضنه وهو عاري الصدر.
إلياس بعدها عنه بغضب.. ومسك دماغه.
إلياس: اي اللي انا هببته ده معقول حصل بينا حاجه انا مش فاكر.
شاهيناز قامت وشدت ملياية السرير عليها وقربت من إلياس.
شاهيناز بدلع: صباح الخير ي حبيبي
إلياس: اي اللي حصل امبارح
شاهيناز بخبث: يعني اي اللي حصل امبارح
إلياس بغضب: شاهيناز انا مش فاكر حاجه حصل بيني وبينك حاجه.
شاهيناز بزعيق: ايوه انا مش فاهمه يعني انت متعصب ليه انا مراتك علفكره
إلياس مسك دماغه بغضب… وقام وهو بيعنف نفسه اخد دوش ولبس بس افتكر حاجه بص عالسرير مكنش في دم اساسا وهو المره اللي فاتت مقربش منها معني كده ان شاهيناز بتكدب.. اتنهد براحه وكمل لبس ونزل. علي الشركه.
مر شهر… وإلياس بيدور علي ميرا زي المجنون.. مراد مكنش، قادر يقول او يتكلم بس من جواه كان حزين علي شكل إلياس خس جدا… مبقاش مهتم بنفسه من كتر حزنه. اما مراد وكاميليا مراد بيحاول يقربها منه بأي طريقه.. تامر كان بيدور برضو علي ميرا لانه عرف بطريقته انها مش موجوده مع إلياس. اما شاهيناز بقت بتحقد علي ميرا اكتر إلياس مش مديها فرصه تقربله نهائي. هو معرفهاش انه محصلش.بينهم حاجه.
إلياس كان في مكتبه بيحاول يشغل نفسه. دق الباب ودخل مراد.
مراد: إلياس… اللي انت عامله في نفسك ده مينفعش صدقني
إلياس بحزن: معقول مش هلاقيها ي مراد انا اذيتها.
مراد: هترجع صدقني… انا حاولت اخلي زياد ده يعترف بس مفيش فايده مقلش مين اللي قاله يعمل كده.
إلياس بغضب: انا هقتله واطلع بروحه هو اللي معاه هعرف بأي طريقه هما السبب في اذيتي لميرا بشكل ده.
مراد كان حزين عليه.. جدا بس في نفس الوقت ميرا مش عايزاه يعرف مكانها رغم انها اشتقاتله واشتقات لما كان بيخدها في حضنه وينام. بس مش قادره تنسي وهي بتترجاه وانه ضربها و اذاها بدون رحمه.
مراد: اهدي ي إلياس… انا هخليه يعترف بأي طريقه.
عند ميرا… كانت قاعده في اوضتها وضمها نفسها بايديها وبتبكي.. إلياس مبيفرقش خيالها بتحلم بيه دايما وهو بيبكي وبتقوم مفزوعه من النوم..دخلت عليها نور.
نور بحزن: ميرا ي حبيبتي كفايه عياط بقالك علي الحال ده شهر مش معقول كده.
ميرا ببكاء: مش قادره ي نور نفسي ارجعله معرفش ليه واحشني ليه بفكر في اساسا بس مش هاجي علي كرامتي ابدا
نور: عايزه رائي ي ميرا.. هو بصراحه اي راجل كان هيعمل زيه كده واكتر كمان ده رد فعل طبيعي يعني عارفه انه صعب بس انا راي ارجعيله وعقبيه زي مانتي عايزه.
ميرا: مستحيل ارجعله
نور اتنهدت بيأس، منها… الفتره اللي فاتت بقت هي وميرا صحاب جدا وميرا حكتلها كل حاجه.
مراد رجع حاول يتكلم مع ميرا وحكالها حالة إلياس.
مراد: ميرا إلياس بجد ندمان
ميرا مكنتش عارفه تقول اي.. هي عايزه تشوفه متنكرش بس في نفس الوقت مش قادره ترجعله بعد اللي حصل.
ميرا: انا محتاجه اهدي الاول ي مراد
مراد بتنهيده: خدي وقتك بس بجد ي ميرا إلياس حالته صعبه ومدمر. ولو حصله حاجه انتي هتكوني السبب ي ميرا.
ميرا كان سككين بتقطع فيها وبتنزف. م كلام مراد ليها بس هي مش قادره هتسمحه علي جوازه عليها ولا علي ضربه واهانته ليها. وعدم ثقته فيها.
إلياس كان ماشي بعربيته وسرحان ودموعها في عنيه… وسايق بسرعه كبيره جت قدامه شاحنه كبيره..مقدرش يسيطر علي عربيته وفجاءه…
يتبع…