اخر الروايات

رواية فيروز وادهم الفصل الثاني عشر12 بقلم ملك ابراهيم

رواية فيروز وادهم الفصل الثاني عشر12 بقلم ملك ابراهيم


- ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير ، لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ، ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم ؟!
رد عليه أدهم بصر.اخ.
- بقربها مني عشان بحبهاااا
نظر اليه عمار والياس بصد@مة وهم يستمعون الى صدى جملته في الغرفة ولا يصدقون اعترافه امامهم بحُبها.
ثم اضاف أدهم بصوت حزين يسمعه عمار صديق عمره لأول مرة.
- انتوا ليه شايفيني حجر ومش بحس ، انا انسان زيكم وغص.ب عني حبيتها ، فيروز فيها كل حاجة انا عشت ادور عليها واتمناها ، فيروز بالنسبالي العوض بعد كل العذاب الا انا شوفته في حياتي
نظر اليه عمار والياس بحزن ليضيف أدهم بصوت غاضب.
- انا كنت كل يوم وكل لحظه بعرض حياتي للخط.ر عشان مكنش في اي حاجة اخاف عليها
ثم اضاف بتأكيد.
- بس دلوقتي بقى في ، بقى في فيروز ، وللأسف مش عارف ازاي احافظ عليها
ثم اضاف وهو ينظر الى عمار بقوة.


- انا فعلا جبتها من مصر غص.ب عنها بس ده مش لأني بفكر في نفسي بس وكل الكلام الا انت قولته ، انا جبت فيروز من مصر لأننا كنا مترقبين من لحظة نزولنا مصر واتعرف ان انا اتجوزت ولو كنت سبت فيروز في مصر لوحدها ، انت طبعا عارف كان هيحصلها ايه
ثم اضاف وهو يتذكر زيارته الى منزل ديفيد ثاني يوم من رجوعه من مصر ومعه فيروز.
- لما حضرت الاجتماع تاني يوم في بيت ديفيد كنت عارف ان خبر جوازي وصلهم وبعد خروجي من بيت ديفيد وصلني رساله منه على تليفوني
ثم قام باخذ هاتفه وفتحه ووضع الرسالة امام عين عمار.
محتوى الرسالة.
"مبروك الزواج السعيد أدهم ، وهدية زواجك مني هي حماية زوجتك وامر مباشر بحمايتها طول ما هي موجوده هنا وبعتذر عن عد.م حمايتها اذا تواجدت في اي مكان اخر غير ايطاليا"
تحدث عمار بدهشة. 
- يعني ايه الكلام ده ؟
تحدث أدهم بتأكيد.
- يعني ديفيد كان معرفني بلى هيعمله روبيرتو في قصر وترتيبه لتفج.ير القصر وعشان كده انا بعت فيروز لشقة الطالبات قب.لها وكان عليها حماية من رجالتي ورجالة ديفيد وخرجت يومها من القصر وطلبت منكم 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close