رواية انجاني حبها الفصل الثاني عشر12 بقلم مي السيد
ردت عمتها بصدمه
_ نعم ؟ تتجوز مين ، محدش هيتجوزها غير مصطفي
اتلجلجت قدام الناس
_ هااا ، عشان بنت اخوياا
رديت بصراحه = بنت اخوكي ال عايزه تكوشي ع فلوسها
ردت بكذب قدام الناس
_ ومين ال قالك كده ، محصلش
= اتقي ربناا ده انتي قايله كده قدامي اخر مره كنتي هنا
_ ولو ، انا مش موافقه انها تتجوزك
= بصفتك اي توافقي او لا
_ بصفتي عمتها
رد عم كامل = وده بدليل اي ده ي ست انتي ، ده انتو محدش فيكوا سال عليها من بعد موت أهلها ، احنا هنضحك ع بعض
اتكلمت تاني بهدوء وانا مازلت حاطط ايدي ف جيبي
_ طيب يعم كامل عشان نبقى ماشيين بالاصول ، انا بطلب منك ايد مريم بحكم انها معتبراك والدها
= وانا موافق ي بني
ابتسمتلها ببرود_ وعايزين نكتب الكتاب دلوقتي
= ع خيره الله ي يوسف
ف ظل صدمتها ، كانوا الشباب كلهم بيباركلولي ، فرحه ليا وعند فيها ، واضح جداً انه محدش بيحبها
ع م الرجاله الموجوده فرحت بيا كانت فاقت من صدمتها واتكلمت
_ انا مش هسكت ع ال بيحصل ده
اتكلمت ببرود = وأنا مش عايزك تسكتي ، اخرك اعمليه
_ تمام ، انا هوريك انت وهي اخري
رديت ببرود وانا ببتسم ببرود اشد من نبره صوتي
= بعد اذنك بقا عشان هنكتب الكتاب حالا ومش هيبقى موجود غير الحبايب ، وال حضرتك مش منهم طبعاً
خرجت بعصبيه وهي بترزع الباب وراهاا بعصبيه وغيظ اشد
اتكلم عم كامل وهو ماشي
_ طيب يلا نمشي ي رجاله
= نروح فين يعم كامل؟
_ نروح ي بني
= طب وكتب الكتاب؟!
_ هو مش انت كنت بتقول كده عشان تسكت عمتها
= لا طبعاً انا عايز اتجوز مريم بجد
بصلي بتفحص _ لي؟
رديت بعدم فهم مصطنع = لي اي يعم كامل؟ لي عايز اتجوز!
_ لا لي عايز تتجوز مريم بالذات؟
اتنهدت بهم ومقدرتش اتكلم ، اقوله اي بس ، اقوله اني عاشق ليها ولتفاصيلها ولروحها ولكل حاجه فيها ، اقوله اني هموت وتبقى مراتي تحت اي ظرف ، اقول اني ع اتم استعداد اني اواجه عاصفه تمردها بعد م تفوق لمجرد بس انها تبقى مراتي ، حته من روحي ،
طول عمري شايف الزواج ده علاقه مقدسه ، متنفكش الا بطلوع الروح واتاكدت من ده بعد م حبيت مريم
فوقت من سرحاني فيها ع صوت عم كامل
_ هو السؤال صعب اوي كده؟
رديت بلجلحه خجله = أاا.. اصل
قاطعني بابتسامة أبويه _ بس خلاص متحمرش كده ، انا موافق ي بني ، واما تفوق هتكلم معاهاا
_ لا احنا نبعت نجيب المأذون ع م تفوق وتكون ام طه كلمتها
ضحك = ده انت مستعجل بقا
_ احم.. ايوه
= طيب ، ي طه
جه ابنه وال اصبح صديق ليا بعد م جيت هنا
_ ايوه ي بابا
= روح هاتلنا ماذون ي بني
رد بفرحه _ هواا
طه راح يجيب ماذون ، وعم كامل خبط عشان يقول لأم طه تتكلم مع مريم ، وانا روحت عشان اكلم أحمد اخليه يجي ويجيب الشيخ محمد معاه
خلصت وانا شايف ام طه جايه تبلغ عم كامل بقرار مريم
وقفت بعيد وانا حاطط ايدي ع قلبي خايف ترفض
**************************
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير ”
ملحقتش استوعب الكلمه ولقيت أحمد وطه بيحضنوني ، بقت مراتي ، مريم بقت مراتي ، الحلم الاكبر والاهم والاحلي والالطف اتحقق ، أجمل حاجه ف الدنيا انتمتلي ، بقت منتميه ليا ، هنتقاسم كل حاجه سوا ، المكان والقهوه والليالي ، هنتقاسم الفرحه والضحكه والبسمه والحزن ، بس هو ممكن يبقي ف حزن اصلا ومريم موجوده ؟! ، اكيد لأ
بعد م الناس بدأت تمشي ، ومريم لسه مازالت ف اوضتها ال دخلتها ليها بايدي ، لقيت عم كامل جاي يتكلم معاياا ، وال كان وكيلها من شويه
_ عايز اتكلم معاك ي يوسف ي بني
قومت معاه ف مكان هادي
= اتفضل طبعاً ي عم كامل
_ مريم بنتي ال مخلفتهاش ، وال مرضهوش ع بنتي مرضهوش ع مريم ي بني
اتكلمت بعدم فهم = قصدك اي يعم كامل؟
_ قصدي ان مريم يتعملها فرح ي بني
رديت بتأكيد = طبعاً يعم كامل ، مريم مش اقل من اي بنت بالعكس ، بس ع م نخلص حوار اعمامها ده واعملها الفرح ال يسعدها
= الله يسعدك ي ابني ، مبارك عليكوا ي بني
رديت بابتسامه مصطعنه _ الله يبارك فيك يعم كامل
الحقيقه انا بتكلم ع الفرح وانا مش عارف هي اصلا هتوافق اننا نكمل ولا لا ، انا مش قادر انسي الدقيقتين ال قعدتهم وام طه بتوديلها الدفتر عشان تمضي ، كنت متوقع ف اي دقيقه انها هترفض تمضي ، معيشاني دايما ف رعب ي مريم ، دايماا
فوقت ع ايد أحمد وهي بتضربني بهزار
_ مبارك ي عم ، دخلت الحبس برجلك
رديت بفرحه مقدرش قلقي انه يمحيها
= ياريت كل الحبس حلو كده يعم
اتكلم الشيخ محمد بهزار بعد جه عندنا
_ اااااه ، ده واقع ي أحمد ي بني
رد احمد بهزار وصوت واطي
= اه ي شيخ ، مهي السبب انه فكره الإسلام تيجي ف باله
ضحك _ ااه ، قولتلي
= هتفضلوا تضحكوا عليا كتير كده ي شيخ
حاول ميضحكش _ احم…. لا ي بني ، عيب كده ي أحمد ، متضحكش ع اخوك ، الله
= اضحك اضحك ي شيخ ، مش لازم تكبتها يعني
ضحك بصوت عالي _ الله يسعدك ي ابني ، اوصيك تاخد بالك من زوجتك ، متزعلهاش ي يوسف ، الستات طيبه ، بيضحك عليها بكلمه ، متسبهاش زعلانه أبدا ، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال رفقاً بالقوارير ، قدرها وقدر زعلها وفرحتها وغيرتها ونكدها ، شوفها ملكه عشان تشوفك أميرها ي ابني
غيره اي ي شيخ ، ده انا متجوزها غصب
= عنيا ي شيخ
كمل _ وهقولك تاني قدر غيرتها ، رسولك الكريم ف يوم كان عند السيده عائشه ف منزلها ، وكان الصحابه عنده ، ف المهم السيده صفيه بعتتله طبق فيه اكل ، ف المهم السيده عائشه غارت ، ازاي تبعتله اكل وهو بيتها ، فقامت مسكت الطبق كسرته ،
تفتكر حبيبك عمل اي
رديت بابتسامه بتظهر وتزيد كل م يجي سيره أعظم انسان ف الكون
= اي؟
_ تبسم ، ونزل ع الارض لم حطام الطبق وهو بيقول للصحابه ” غارت امكم.. غارت امكم ”
احنا لو حد فينا مراته عملت كده مش بيعيد يطلقها فيها ، تخيل بقا اشرف خلق الله عمل اي ، فبراحه ي بني ، الست ف عز عصبيتها مش محتاجه غير انك تتحمل ، ف عز حزنها محتاجاك تتطبطب ، ف عز دموعها محتاجاك تحضنها ، ف عز فرحتها محتاجاك تشاركها فيها ، ويبقى كده انت ملكتها
رديت بشويه تفاؤل بعد كلامه وال اداني شويه طاقه اني اواجه مريم
= حاضر ي شيخ من عنيا
_ يلا ي بني الله يصلحلكو الحال ، يلا ي أحمد
رد احمد وهو بيشوشني بهزار
= ربناا معاك يعم ، ارفع راسنا
ضربته ع راسه بضحك وهو سلم عليا ومشيوا
وانا اخدت نفسي بعنف ف استعداد لمواجهه اصعب جزء ف الليله دي
بس حتي لو صعب ، ع قلبي زي العسل والله
يلا ، استعنا ع الشقا بالله ، ندخل للست مريم
يتبع…
الثالث عشر من هنا