رواية ظل الحقيقة الفصل الثاني عشر12 والاخير بقلم ملك ابراهيم
نظرت إليه باهتمام ليضيف بغرور:
- انا نقلت اختك شقة المذيع بعد ما شربت العصير اللي انتي حطيتي فيه الس-حر اللي أنا ادتهولك.. واللي انتي متعرفهوش انه كان مخ-در
نظرت إليه بصدم#مه ليضيف:
- رجالتي الاغبيه دخلوا بيتكم وخدوا اختك على انها انتي ونقلوها شقة المذيع وخد-روه وهو راجع الفجر سكر-ان وانا اللي بلغت شرطة الاداب والصحافة عشان اخرب حياته زي ما تحداني في البرنامج بتاعه
نظرت إليه بصد@مة قائلة:
- انت اق-ذر انسان انا شوفته في حياتي
ابتسم بس-خرية وقام بتشغيل الشاشة الصغيرة امامه، كي يشاهد ما يحدث الان مع داليا بالغرفة المحاورة لغرفته، نظرت "مريم" إلى الشاشة بصد@مة عندما رأت فتاة غائبة عن الوعي ورجل يقت-رب منها يتح-سسها
تحدث الرجل وهو يتح-سس داليا:
- برافوا عليك يا ساجي، طول عمرك بتختارلي الحاجات الحلوة
ابتسم "ساجي" وهو يتابع اقتراب الرجل من داليا وهي غائبة عن الوعي، تحدث الي مريم بثقة:
- اللي جوه دي واحدة من اللي بيسددو اللي عليهم وهتخرج من هنا وهي متعرفش إيه اللي حصل معاها
ص-رخت مريم بوجهه قائلة:
- حرام عليك اتقي الله، ليه تعمل فيها كده!!
اقت-رب منها ينظر إليها بش-هوة قائلاً:
- انتوا اللي بتجولي بنفسكم
ابتعدت عنه مريم بعد ان رأت نظراته الوق-حة اليها، اقتر-ب منها وجذبه-ا من ذراع-ها يقرب-ها اليه قائلاً:
ـ تعالي في ح-ضني انتي وحش-تيني اوي
ص-رخت مريم وهي تدفعه بعيدا عنها.
تحرك عمر من مكانه بسرعة قائلا للضابط:
- انا مش هستنى اكتر من كده
تحدث الضابط.
- متقلقش يا استاذ عمر احنا هنقت-حم دلوقتي، خلاص سجلنا الاعترافات اللي احنا عايزينها
تحدث الضابط الي رجاله بأمر الاق-تحام، اتجهت سيارات الشرطة سريعاً إلى منزل الس-احر وخرج منها رجال الشرطة، لم ينتظرهم عمر وركض سريعا كي ينقذ زوجته.
وقفت "مارتا" بصد@مة بعد اقت-حام رجال الشرطة للمنزل، رفعت يديها الي الأعلى باستسلام، دخل عمر يبحث عن مريم بداخل المنزل، استمع إلى صوت ص-راخها يأتي من احدى الغرف، ركض سريعاً إلى غرفة الس-احر وركض خلفه رجال الشرطة.
كانت مريم تقاوم محاولات ساجي في الاع-تداء عليها، حاولت بكل الطرق دفعه بعيدا عنها، لكنه قام بدفع-ها ارضا محاولا التعد-ي عليها بالقو-ة، دخل "عمر" الغرفة سريعا وجذ-به من فوقها بقو-ة، قام بلكم-ه بعن-ف.
وقع "ساجي" على الارض وقبل ان يستوعب ماذا يحدث قاموا رجال الشرطة بالقبض به.
اقترب عمر من زوجته يتحدث اليها بلهفة:
- مريم انتي كويسه؟
حركت رأسها بالايجاب قائلة بصر-اخ:
- في بنت تانيه في اوضه هنا ومعاها واحد هيعت-دي على ش-رفها
اقتح--موا رجال الشرطة الغرفة المجاورة لغرفة الس-احر، وجدوا الرجل الذي دخل امامهم المنزل منذ قليل وهو يحاول تجر-يد فتاة من ثياب-ها وهي غائبة عن الوعي، اخذوه بعيدا عنها ووضعوا فوقها الغطاء.
اقتربوا رجال الشرطة بالخارج من والدة داليا وحاولوا افاقتها بعد ان اكتشفوا انها نائمة تحت تأثير المخ-در، فتحت عينيها تنظر حوالها بصد@مة، سألت عن ابنتها بفز-ع، اخبرها احد رجال الشرطة ان ابنتها بداخل احدى الغرف وطلب منها ان تدخل وتطمئن عليها.