رواية ظل الحقيقة الفصل الحادي عشر11 بقلم ملك ابراهيم
تحدثت فريدة بخوف:
- هقولك على عنوانه بس بلاش تروحيله يا مريم، انا خايفة عليكي
تحدثت مريم بقوة:
- متخافيش يا فريدة، ربنا معايا وقادر يحميني منه ومن امثاله
بكت فريدة بندم واخبرتها العنوان.
في شقة عمر.
رن هاتف عمر برقم مهندس الكاميرات.
رد عمر سريعاً:
- ألو.. ازيك يا بشمهندس
تحدث المهندس:
-الحمدلله يا استاذ عمر اخبارك إيه.. انا بعتذر لاني اتأخرت عليك بس كان عندي ظروف في البيت ومقدرتش اشوف مشكلة الكاميرات عندك غير امبارح بس والحمدلله قدرت اصلحها
تحدث عمر بلهفة:
- يعني كل التسجيلات هنقدر نشوفها
تحدث بثقة:
- اه ان شاء الله انا حفظت كل التسجيلات
ثم اضاف بهدوء:
- وفي فيديو غريب كده شوفته وانا بفرغ الكاميرات
تحدث عمر بدهشة:
- فيديو إيه ؟!
تحدث المهندس:
- انا هبعته لحضرتك عشان تشوفه لاني مش فاهم الفيديو ده معناه ايه
تحدث عمر:
- تمام يا بشمهندس.. ابعته على تليفوني دلوقتي وانا هشوفه
تحدث المهندس:
- تمام يا أستاذ عمر، لحظه واحدة وهبعته لحضرتك
اغلق عمر الهاتف في انتظار استلام الفيديو.
بعد لحظات اعلن هاتفه عن استلام الفيديو، قام بتوصيل الهاتف باللاب الخاص به وفتح الفيديو عن طريق اللاب كي يرى الفيديو بوضوح.
دأ الفيديو بظهور ثلاثة ملثمين يحملون مريم ويدخلون بها شقته وهي فاقدة الوعي.. بعد وقت قليل ظهر عمر وهو يترنح من كثرة تناوله المشروب.. بعد دقائق قليلة خرجوا من الشقه.. بعد اقل من ساعة اقتحم رجال الشرطة الشقة.