اخر الروايات

رواية عشق التحكم (صغيرة فؤادي) الفصل الحادي عشر11 بقلم اسماء سلام

رواية عشق التحكم (صغيرة فؤادي) الفصل الحادي عشر11 بقلم اسماء سلام 




فؤاد قعد يبص ليها فترة وبعدين أيده راحة لهدوم روح علشان يشيلها عنها بس لقى روح مسكت أيده جامد وبصتله بنظره خوف

فؤاد بص فى عينيها لقى نظرة غريبة ، مش خوف منه ولا انها مش عايزاه بس نظرة غريبة اول مرة يشوفها

فؤاد حط أيده تحت خدها وبص فى عينيها علشان يطمنها ويهديها ولقى أن نظرتها اتغيرت وبقت نظرة امان فده خلاه يكمل فى اللى بيعمله وأيده بقت تشيل عنها الهدوم الخفيفة اللى لبسهالها وروح كانت مستسلمه ليها ولكل لمسه ليه بالعكس كانت محتاجاه المرة دى اكتر من كل مرة كأنها عايزاه يشيل اثار ولمسات الشاب اللى حاول يعتدى عليها فى الكلية ويحط لمساته هو


فؤاد لاحظ أنها بتجذبه ليه اكتر فنزل على رقبتها وبدأ يبوس فيها برقة وأيده عماله تشيل عنها باقى الهدوم وبعدين طلع عند ودانها وعضها عضه خفيفة وروح حبت الحركة دى اوى فضمته ليها اوى وايدها بقت بتمشى على ظهره وبعدين اتسحبت وبقت تشيل عنه هدومه

فؤاد بعد عنها وبدأ يبص فى عيونها ولقى أنها عايزاه زى ما هو عايزها فالتهم شفتيها بشفتيه بقبلة عنيفه ولم يهتم بشفتيها المجروحة بس روح استجابت ليه ولفت ايديها حوالين رقبته وبقت تقربه منها اكتر وبتصدر صوت انين يدل على المتعة

فؤاد نزل لرقبتها وبقى يطبع علامات ملكيته وبعدين بدأ ينزل لحد ما وصل للمنطقة المقصوده ولقى أنها بقت تترعش فطلع عند أذنها وقال بصوت هادى كله إثارة بحبك

روح سمعت الكلمة دى وسابت نفسها ليه و ……?

وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ??


عند زياد

زياد قاعد فى اوضته عمال يفكر فى روح وأنها مش هتكون ليه وعمال يفكر أنها دلوقتي هتلاقيها مع زوجها والفكره دى عصبته فقام من على السرير و وقف فى البلكونه يشم شوية هوى

زياد يا رب انت عالم انى بحبها فيا رب قوينى على فراقها أو خليها من نصيبى وانا مستعد استنى بدل الشهر سنين بس فى الاخر تكون ليا وبعدين راح المطبخ يشرب وقعد يشوف شغله

أما ندى فهى قاعدة فى الاوضة مبسوطه اوى أن عدى هيقف جمبها وحاسه براحة كبيره وهى معاه وحتى لما ثبت صلاة استخاره علشان تقوله عن مشكلتها ولا لأ حست انها مرتاحه

ندى يا رب اعملى الصالح وارزقنى بزوج يسعدنى ويعوضنى عن اى حاجة صعبة شوفتها فى حياتى وانت ارحم الراحمين

أما الشاب اللى كان مع روح


الشاب (ماجد ) أنا سيبتك النهاردة بمزاجى بس مصيرك ترجعى واشوفك فى الكلية وهحصل عليكى ، هو كل سنة كده لازم واحده تملى عينى وابقى عايزها علشان كده باجى اوقات التقديم علشان أعين البضاعة هههههه ? بس انتى جامدة الصراحة وتستحقى أن الواحد يحاول بس مصيرك تقعى فى ايدى وهنشوف ساعتها هتعملى ايه

عدى عمال يشتغل بس جه فى باله ندى

عدى قعد يتخيل فى ندى ويفتكر كلامه معاها وأنها قد ايه انسانه رقيقه و قرر أنه لازم يكلم والدها لأنها متستحقش المعامله دى لأنها تستاهل احسن معامله

قلبه هو انت حبيتها ولا ايه









عقله لأ بس مرتاح معاها بس مش بفكر فيها كزوجه لان من بعد خيانه مراتى وهو فقد الامل فى الحب و الزواج بس مش معنى كده أنه يكره كل النساء لان مش كل الستات وحشة ، لان زى ما فى الحلو فى الوحش

قلبه بس متنكرش انك منجذب ليها والدليل انك محاولتش تكلم اى واحدة معاك فى الشغل ، اشمعنى دى يعنى

عقله ممكن علشان فيها حاجة مميزة وحاجة شداك ليها

قلبه وممكن حاجة تانية

عقله لا تانية ولا ثالثة

قلبه هنشوف والايام هتثبت

عند فؤاد وروح


فؤاد و روح قضوا ليلة جميلة جدا افضل من ليلتهم الأولى وفؤاد كان مغيب معاها تمام وحاسس بشعور حلو اوى اول مرة يحسه وبعد عدة ساعات من الممارسه روح نامت وهى فى أحضان فؤاد

فؤاد صاحى وعمال يبص على روح وهى نايمة وقد ايه هى بريئه وكان فرحان وهو معاها اوى وبعدين شال الملايه من عليها وبص على جسمها إلى مليان علامات ملكيته فبقى يمشى أيده على جسم روح ، روح حست بحركته على جسمها فاتقلبت على الجانب التانى ففؤاد بقى يمشى أيده على الجانب التانى فروح صحيت

روح فى حاجة يا فؤاد

فؤاد مش عايزك تنامى ، خليكى معايا

روح حاضر وبعدين حطت أيدها على وشه

فؤاد باس ايديها اللى على وشه وبعدين بدأ يمشى أيده على جسمها

روح جسمها ساب وحست بقشعريره فى جسمها وفؤاد لاحظ كده فنزل على شفتيها يقبلها بحنان وإكمال ????

وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ??

عند سلمى


حسن ايوه يا سلمى فهمينى بقى انتى ناوية على ايه ، علشان اعرف الدنيا هتمشى ازاى واكون معاك. خطوة بخطوة

سلمى ماشى يا بابا يا حبيبي

حسن مدام قولتى كده يبقى هتعملى مصيبة وعايزانى اقف معاكى وطبعا مفيش غيرى يقف معاكى ، علطول مدلعه

سلمى ربنا يخليك يا بابا ، علطول فاهمنى ، بص أنا هقولك انا ناوية على ايه ، انا ناوية ………… الخ

حسن فكرة جهنية ، فعلا ده احسن حل وبكده محدش هيشك فيكى وكمان هتاخدى راحتك وتعملى اللى انتى عايزاه لأن روح مش هيكون ليها لازمه

سلمى بضحكه خبيثة هههههههههههه ? ولسه يا بابا ، أنا هوريها

حسن خلى بالك يا سلمى ، متخليش فؤاد يكرهك ويحب التانية لأن كده كل خطتنا هتنتهى

سلمى متخافش يا بابا ، فؤاد عامل زى الخاتم فى صباعى ومستحيل ينزل من ايدى

حسن امال ليه كان رافض أنه يطلق روح وكمان عايز يخلف منها










سلمى يا بابا فؤاد خايف علشان أبوه وكمان اخوه وامه كانوا موجودين ومينفعش يوافق بس هو قالى انه شهرين كده ويطلقها ، وكمان هو مش هيقرب منها بس مش بيحب حد يشترط عليه

حسن ماشى يا بنتى ، انتى عارفاه اكتر مني بس بقولك اهو خلى بالك منه كويس ومتخليهوش يفكر مجرد تفكير فى مراته الاولى لانى لاحظت أن اخوه وامه عايزين روح وكمان أبوه بدليل أنه مجاش معاهم ولا يعرف حاجة عن زواجه ده ، فخليه ليكى انتى وبس بحيث لو حصلت مشكلة وعايزين يبعدوكم عن بعض يكون فؤاد معاكى وعايزك لانك لو فقدتى فؤاد يبقى كده خلاص ملكيش وجود هناك لأن محدش فيهم هيقف معاكى

سلمى حاضر يا بابا ، أنا هبسطه واخليه يكره روح وبخطتنا يبقى كده فؤاد ليا أنا وبس

حسن تمام يا حبيبتى وبعدين قال فى سره ربنا يستر

———-

عند سليم


الام تعالى يا سليم يا حبيبي عايزاك فى موضوع كده

سليم ايوه يا امى ، عايزة ايه

الام تعالى شوف صور البنات دول

سليم بزهق يووووووه يا امى ، قولتلك مش عايز اتجوز دلوقتي ، ليه عايزة تضغطى عليا وتجرحينى

الام يا حبيبى ، أنا عايزة مصلحتك ، عايزة اشوفك مبسوط وعندك عيلة قبل ما اموت

سليم يا امى بعد الشر عنك ، باذن الله تعيشى وتفرحى بيا وتشوفى احفادك بيتنططوا حواليكى ومغلبينك بس مش دلوقتي

الام امال امتى يا سليم

سليم لما ربنا يريد وانا اول لما اكون مستعد للجواز أو فى بنت فى دماغى هقولك بس متضغطيش عليا

الام بقلة حيلة ماشى يا حبيبى ، ربنا يهديك ويسعدك

سليم يا رب ?


—————

تانى

روح وفؤاد نايمين فى حضن بعض

روح بدأت تفوق وجت تتقلب بس لقت نفسها متكتفه ومش عارفه تتحرك وانها فى حضن فؤاد فافتكرت ليلة امبارح وان فؤاد قالها بحبك فابتسمت فقعدت تبص ليه وقالت فى نفسها

روح يا ترى بتحبنى بجد يا فؤاد ولا كنت بتقول كده وخلاص علشان تهدينى وتاخد غرضك ، بس انا متوقعش إنك تعمل كده او انك بتاع شهوتك ، بس كل شوية بطبع مختلف ، مرة عايزنى ومرة لأ ، مرة بتقولى انك عايز تطلقنى ومرة تقولى بحبك ، أنا حقيقى مبقتش فاهماك ولا عارفاك بس الايام هتورينى انا ايه بالنسبالك

روح قامت بشويش من جمبه ودخلت اخدت دش وغيرت هدومها

فؤاد اتقلب وملقاش روح جمبه فقلق وقام بس ارتاح لما سمع صوت المية فى الحمام فعرف أنها بتاخد دش فقام قعد على السرير وقعد يفكر

فؤاد بردو فقدت القدرة على نفسى معاها ، هى الصراحة مغرية جدا وبحس أن فيها حاجة غريبة ، بس مش عارف ايه هى ، اول لما اتجوز سلمى مش هقرب من روح تانى

فؤاد كان سرحان لما روح طلعت


روح قربت منه وقالت صباح الخير

فؤاد صباح النور يا روح

روح اعملك فطار

فؤاد لأ ملوش لزوم أنا هنزل الشغل

روح متخليك النهاردة معايا ، نقعد مع بعض ، بقالنا كتير مقعدناش نتكلم وكمان نفهم بعض اكتر

فؤاد معلش يا روح ، خليها وقت تانى لانى مستعجل على الشغل اوى

روح ماشى يا فؤاد براحتك

روح سابته وراحة اوضتها وقالت هو ماله متضايق كده ليه ، نفسى يجى ويكلمنى بصراحة ويقولى ماله وليه زعلان وهل زعلان منى ولا من حد تانى وانا ممكن اساعده بدل ما هو شايل الهم لوحده

عند فؤاد

فؤاد دخل ياخد دش وهو فى الحمام عمال يفكر فى اللى حصل وازاى كل مرة يغلط نفس الغلطة

قلبه انت بقيت شخص شهوانى يا فؤاد بتمشى ورى شهوتك مش مهم بقى مين هى البنت ، المهم انك تاخد اللى انت عايزه منها وخلاص

عقله بس انت مش كده ، دى مراتك وحقك وحلالك


قلبه بس المفروض انت بتحب سلمى والمفروض امبارح متفق معاها انك مش هتقرب من روح فليه اول لما روحت قربت منها

عقله دى بتكون مراااااته يعنى عادى اللى حصل

قلبه اه عادى بس انت متفق مع سلمى على حاجة وكمان مينفعش تقرب من روح وانت مش عايزها ، وكمان مينفعش تعمل كده علشان هى هتفكر انك بدأت تحبها فهى هتحبك وبعدين انت هتتجوز سلمى وهتنساها فكده هتكسر قلبها فليه من الاول تقرب منها

عقله ضعفت وفكرة أنها مراتى وحلال اعمل معاها كده بيخلينى اقرب منها

قلبه بس مينفعش تكون بتقرب منها علشان شهوتك بس وانت مش عايزها وكمان بتعاملها وحش ، مدام انت هتطلقها يبقى متعلقهاش بيك علشان تعرف تعيش بعد ما تطلقها وتكمل حياتها

عقله انت معاك حق ولازم ابعد عنها نهائيا


فؤاد قرر أنه يبعد عن روح خالص وكده كده هينشغل فى فرحه وده هيكون افضل ليه بس ليه دايما عايز افضل معاها حتى لو هنتكلم عادى

التفسير إن ربنا قال فى القرآن الكريم » بسم الله الرحمن الرحيم ‘ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة’ صدق الله العظيم علشان كده الانسان بيرتاح لزوجته علشان صعب اتنين ميعرفوش بعض يعيشوا مع بعض العمر كله الا لو بمعجزة والزواج ده معجزة كبيرة من عند ربنا

فؤاد طلع ولبس هدومه ونزل سلم على والده و والدته وباس أيديهم وراح الشغل وبالمرة يشوف سلمى ونسى أن فى واحدة كانت مستنياه يقولها كلمه حلوه بس مقلش

روح استغربت لما لقت فؤاد نزل من غير ما يودعها وقالت ليه دايما بيتصرف بغرابه بعد العلاقة كأنه متضايق من اللى حصل ، لما يجى بالليل هكلمه وأشوف ايه مشاعره ناحيتى وايه بحبك اللى قالهالى امبارح دى ولا كان متخيلنى واحده تانى بدليل أنه مقلش اسمى ولا مرة وهشوف هو عايز يطلقنى ولا لأ وبكده هنهى الشك اللى فى قلبى اللى بيقولى أن فؤاد يعرف واحده عليا وبكده قلبى هيرتاح وأشوف هكمل حياتى ازاى

عند فؤاد فى الشغل

فؤاد دخل وسلم على زمايله وبعدين دخل مكتبه علشان يشتغل وينسى تأنيب الضمير اللى ملاحقه ناحية روح أنه بيظلمها لانه بيقرب منها علشان غرض معين وانه بيعاملها وحش وكمان هيتجوز عليها فى السر وكمان مش هيقرب منها وكمان مش هيخليها تخلف الا بعد سلمى واصلا ممكن متخلفش خالص لانه مش هيقرب منها خالص وكمان هيطلقها ، بجد انا ظلمتها اوى وهى متستاهلش كل ده

سلمى دخلت عليه وهو بيفكر وسرحان


سلمى حبيبى بيفكر فى ايه

فؤاد انتبه وقال انتى هنا من امتى

سلمى لسه داخله ولاحظت انك سرحان ، قولى بقى سرحان فى ايه

فؤاد بفكر فى روح ومصيرها ايه بعد جوازنا

سلمى عارفه يا حبيبي انك قلقان عليها لأنها لسه صغيرة ومش هتعرف تتصرف بعد طلاقها بس متنساش أن أهلها جمبها ولا فى حاجة تانية فى دماغك ، قولى بتفكر فى ايه

فؤاد بفكر انى بظلمها لما مقربش منها ولما اتجوز عليها فى السر ولما اخرمها من نعمة الامومه وبعدين هطلقها وهى لسه صغيره على البهدلة دى وخائف تتعقد من الزواج وحياتها تقف

سلمى متخافش يا فؤاد ، بالعكس روح هتعيش حياتها وهتلاقى واحد يحبها وهى تحبه وتتتجوزه وتخلف منه وهتعيش معاه حياه سعيدة لأنها لسه صغيرة والحياة لسه قدامها فمتقلقش

فؤاد حس أنه اتعصب من كلام سلمى ومش عارف السبب ليه ، لانه المفروض يفرح أنها هتكمل حياتها وهو هيكمل حياته

سلمى بردو سرحت تانى ، هو النهاردة يوم السرحان


فؤاد معاكى حق فى كلامك ، روح هتعرف تعيش من بعدى بالعكس هتكون احسن كمان ، كان بيقول كده وهو متعصب ومتضايق

سلمى شوفت بقى ، خلينا نركز فى حياتنا احنا مع بعض وقد ايه هتكون سعيده وهنحقق حلمنا اننا نكون مع بعض ولا ايه رايك

فؤاد طبعا يا حبيبتى ❤️ ، دى امنيتى فى الحياة وكمان اخلف منك دستت عيال

سلمى طبعا يا روحى ، يلا خلص شغلك وانا اخلص شغلى وبعدين نخرج نشرب اى حاجة فى الكافيه ونتكلم عن حاجات الفرح وكده


فؤاد ماشى يا سلمى ، روحى ولما اخلص هعدى عليكى نخرج ، يلا سلام

سلمى خرجت وراحت مكتبها وسابت فؤاد عمال يفكر يسأل نفسه هو متضايق ليه من فكره ان روح تحب حد تانى غيره وانها تكون سعيدة وان الفكرة دى مش مخلياه قادر يفرح انه هيتجوز سلمى حبيبته اللى طول عمره بيحلم بيه

يا ترى ايه اللى حصلك يا فؤاد ؟ ?

يتبع....


الثاني عشرمن هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close