رواية زهرة ربيع القلب كاملة بقلم فيروز عبدالله
خر حصة فى السنة ومش هشوفة تانى ،كنت ببتسم بحزن وأنا سامعاة بيكلمنا زى اخواتة الصغيرين عن مستقبلنا .. وختم كلامة وهو بيقول
_هتوحشونى أوى يا جماعه .. من اجمل الدفع إلى عدت عليا حقيقى ..
جسمى قشعر لما لقيتة قال جملتة الاخيرة و عينية كانت عليا ..
_احمم . . طب أية ناخد صورة ؟
لف ظهره لينا و رفع ايدة بالتليفون ... وهنا تكون انتهت قصتنا مع الفيزيا .. وبالنسبالى أنا مع مستر يحيى ، حب عمرى و نبض خافقى
قومت معاها وأنا على الباب لقيت إلى بينغزنى فى ظهرى من ورا ، ببص لقيتة مستر يحيى !
قولت بتوتر ملحوظ : نعم يا مستر ؟
بصلى لأول مرة فعيونى ، وكانت نظرتة جادة .. وطيت رقبتى من كتر التوتر إلى كنت فية ، أنا إلى كنت بتكسف اتكلم معاة أو أسألة حاجة فى المنهج .. واقفين أنا وهو نتكلم لوحدنا !
يحيى : فهمتى كويس يا زهرة ؟
بصتلة باستغراب شديد : طبعا يا مستر ، دا انت إلى شارح !
طلعت منى آخر كلمة بعفوية ، ابتسم باطمئنان .. وقالى : يعنى هنقطع الامتحان بكرة بإذن الله ؟
قولتلة بحماس : اطمن حضرتك ، كلة تحت السيطرة ..
يحيى : طب ابقى طمنينى ، انتى عارفة أن دا آخر امتحان و عايزين ختامها مسك
زهرة : حاضر ..
طلعت بسرعة من السنتر ، كانت سارة مستنيانى ، استقبلتنى بنظرات كلها خبث : وهتروحوا تنقوا الدبل امتى ؟
ضر"بتها على كتفها : دبل فعينك ، المستر كان بيطمن فهمت كويس ولا لأ
رفعت حاجب : ودا اشمعنا إن شاء الله ؟
سألتها : اشمعنا أية ؟!
حطت ايدها فوسطها و قالت : اشمعنا انتى يعنى من بين كل الدفعة ؟
رفعت كتافى ، مديت شفتى إلى تحت وقولت : اسألية .. المهم تسبينى دلوقتى اعيش اللحظة و متفسديهاش بأسألتك دى . . !
روحت البيت ، لقيت اختى حنان قاعدة هى وماما بيتفرجوا على مسلسل و بياكلوا لب
حنان أول ما شافتنى ، قامت جرى عليا : كنتى فدرس الفيزيا ؟
ابتسمت وأنا بفتكر يحيى .. : أها
حنان : اخبارك أية فالفيزيا ؟ و ... وأخبار مستر يحيى أية ؟
زهرة بانشكاح : الاتنين زى الفل والحمدلله
باستنى على خدى وهى بتقول : طب يلا روحى يا زوزو غيرى هدومك على ما أسخنلك الأكل.
حضنتها جامد وأنا مبسوطة ، أصل كل ما أفتكر إلى حصل مش ببقى قادرة أسيطر على مشاعرى .. : حااضر
اتفاجأت حنان وبصت لماما .. اصلهم ميعرفوش إلى فيها . .
دخلت و أنا عندى حماس شديد للمذاكرة ، وبالفعل فرمت المادة .. و الامتحان عدى على خير ، أول ما روحت كنت هبعتلة رسالة اطمنة ، لكنى أتفاجأت برسالة منة هو " عملتى أية؟ "
رديت " الامتحان كان زى الفل يا مستر و الحمدلله ، كلة بفضل الله ثم بفضلك ، شكرا ليك جدا "
لقيتة فى ثوانى شافها وتفاعل بقلب على الرسالة .. وبعت رسالة مبهمة " كدا أقدر أجى وأنا مطمن "
.. استغربت من الرسالة ، ييجى ؟ ييجى فين ؟! .. ولمين ؟! ..
بعد يومين ... قومت على دوشة و زغاريط .. دخلت الصالة لقيت حنان بتجرى عليا وهى الفرحة مش سايعاها ..
"باركيلى يا زهرة ، مستر يحيى اتقدملى !"
يتبع ..