رواية كالوس وزاليسيا كامله
الجزء الأول
كان عاملاً عاديا في ماكدونالدز وذات يوم دخلت عليه فتاة اشترت من عنده بعض الوجبات السريعة لم تتكلم حتى!! فكل طالباتها كانت على ورقة وتكرر الأمر كثيراً حتى سألها ذات يوم لماذا لا تتكلم ؟! لم ترد عليه وفي اليوم التالي قالت لأنني لا أحب الكلام! قال لها حسنا، المهم أن تكون بخير عندها انتزعت الكيس من يده دون أي ينهي كلامه لم يقم بفعل اي شيء فقد تعود على هذه تصرفات إلا أنه كان يشعر بشعور غريب ظل يراوده طوال اليوم كل أفكاره كانت تدور حول إذا ما كانت فقدت شخص ما! أم أب اخ اخت لكن لم تكن هناك وسيلة المعرفة ذالك فهي عنيدة لا تتكلم صاحبة شخصية قوية لا تزال عشرينية وبرغم من ذالك لا يبدو عليها ذالك بنسبة له كان هذا تحدي فهو يعشق هذا نوع من الفتيات ذوات يكن هكذا فهي ليست متاحة لأي شاب تتصرف بغرابة و غرور و طفولية و غباء في آن واحد حاول معها بشتى سبل لكن دائما ما تكون ردة فعلها هي نفسها ربما متعودة على ذالك أو لربما لأنها ليست مهتمة أو لا تبالي ليست ككل الفتيات حساسات رقيق المشاعر والأحاسيس فوق ذالك من صعب قراءتها من خلال وجهها وكذالك تصرفاتها صحيح انها تتصرف هكذا لكنها عبقرية برغم من ذالك فأحياناً تكون تصرفاتها لا عقلانية و تارة أخرى تكون عشوائية وهذا ما يجعل من صعب توقعها أو حتى فهمها هناك فكر مليا مع نفسه كيف أجعلها تتكلم ؟! تجيب على اسئلتي؟! قال في نفسه حسنا! سنرى ماذا ستفعل غدا!!! وعندما حل الغد ذهب إلى عمله كالعادة دائما ماتكون هي من أوائل المشترين إنتظر موعد قدومها 08:00 لكن هذه المرة لم تأتي بعد قد تأخرت فجأة على 11:51 دخلت ذهبت إليه مباشرة أعطته الورقة لكنه رماها على الأرض كغير عادته قال لها تأخرت ثم سكب كأس ماء على وجهها عندها نظرت إليه وملابسها مبللة ثم.
يتبع...
الثاني من هنا