رواية شمس اضاءت طريقي كاملة
محمود : انتى اتجننتى يا وداد عايزه تجوزيهم لبعض دول عيال
وداد: خايفه عليهم... خايفه عليهم بعد موتنا هيروحوا فينا احنا مش هنعيش العمر كله
قعد بحزن: بس دول لسه عيال زين لسه متمش ال 18 حتى
وداد برجاء ودموع: بس في الدين يجوز وسال اي شيخ... انا مش عايزه تكبر وهو الى يربيها وتبقا من محارمه ابوس ايدك وافق يا محمود
فى اوضه تانى
دخلت بنت وشعرها مبلول
ملك برقه: زين.. زين
زين بتركيز في المذاكره
: ايوه يا ملك
ملك: سرحلى شعرى
زين: خلى تيتا يا ملك عندى مذاكره
ملك: تيتا بتتخانق مع جدو
اتنهد ولف ليها
: ورينى كدا
قعدت قدامه وبدأ يسرحلها
ملك: هي تيتا بتتخاق مع جدو ليه
زين: علشان عيزين يجوزونا لبعض يا ملك
ملك: طاب منتجوز كدا كدا انا بحبك وهتجوزك لما اكبر
حطلها التوكه وباسها من خدها
: لا يا ملك مينفعش احنا لسه صغيرين يلا روحى نامى دلوقتي
بعد خمس سنين
دخل البيت لقيه فاضي
زين الى بقا عنده 18 سنه وشاب وسيم ورغم صغر سنه ملامحه روجليه
زين: ملك ملك
مفيش رد فتح اوضتها بهدوء لقيها قاعد بتعيط على السرير
زين بلهفه: مالك انتى كويسه
ملك ساكته
زين: طيب انتى مكسوفه تقوليلى
ملك هزت راسها
ملك: طيب انتى حاسه بإي
ملك بدموع: بطنى وجعني
اتنهد وطلع التلفون
: بصي اتفرجى على الفيديو دا وانا هنزل اجيب حاجه من الصيدليه وجاي
ملك مسحت دموعها
: ماشي
بعد شويه
زين دخل اوضت ملك لقيها متغطيه نفسها قعد جنبها
زين: ملك
ملك بخجل: انا هنام
زين ضحك: طيب قومى هنتكلم في حاجه
ملك قامت وهى بترجع شعرها لورا وخدودها بقيت حمره
زين: بصي يا ملك انتى دلوقتي كبرتى ولازم نتكلم في، موضوع الحجاب وتحاولى تخلى في حدود بينا
ملك: بس انا لسه صغيره وفي بنات اكبر منى في المدرسه ومش لابسه حجاب
زين: ملناش دخل بالبنات دى... انا هسيبك براحتك بس الكام يوم دول تفكرى.. ويلا قومى البسى علشان تروحى عند خالتى ام يوسف لانى لازم انزل الشغل
ملك: برضو بتشتغل يا زين انت بتبقا في الجامعه اليوم كله
زين اتنهد: امال هناكل منين يا ملك
ملك قامت وحضنته: ربنا يخليك ليا يا زين
زين بعدها: ملك مينفعش انتى كبرتى
.....
يوسف: طاب وهنعمل اي دلوقتي يا صاحبي لازم ندور على شغل تانى
زين: مش عارفه يا يوسف مش عارف انا تعبت
جه عليهم واحد
طه : اي مالكم كدا
يوسف بضيق: اطلع منها يا طه انت
طه طلع سجاره: خد يا عمى زين وروق على نفسك
زين مد ايده يخدها... سيف مسك ايده
: لا يا زين انت نسيت الدور الى فات لما شربتها عملت اي في ملك
زين خدها ولعه وهو بينثف الدخان بهدوء.... يتبع
الفصل الثاني من هنا