اخر الروايات

رواية شغف الغرام كامله بقلم همس كاتبة

رواية شغف الغرام كامله بقلم همس كاتبة


كان قاعد في مكتبه بيراجع اوراق مهمة ، قاطعة صوت الموبايل
زين : الو
جده بتعب : كيفك يا ولدي
زين بلهفة : جدي ازيك ، مال صوتك ؟ انت تعبان ؟
جده : ايوة يا ابني ، دلوقتي عايزك تسمعني كويس و تفهم كل حاجة هقولهالك ، انا كلمتك عشان عايزك ترجع الصعيد بلدك و تتجوز بنت عمك و تبقى كبير البلد يا ولدي ، انا مش ضامن عمري تعال يا ابني و شيل اسم العيلة
زين : بعد الشر عليك ، بس انا حياتي بقت هنا و مش هقدر اسيب مصر انت عارف شغلي و حياتي كلها هنا
جده : ليه كدة يا ابني ، انت سايب بنت عمك متعلقة كدة لا هي عارفة تشوف حياتها و لا تشوفك و بعدين انت الوحيد الي هتقدر تتحمل المسؤلية من بعدي ، عمك مش هيقدر يشيل الي انا شايله
زين بجمود : انا مقدر كلامك يجدي ، بس مش انا الي طلبت اتجوز بنت عمي ، ما تنساش انك انت الي اجبرتني اكتب عليها عشان الي انت اخترته ليها سابها يوم الفرح و هرب ، و بالنسبة لعمي فهو احق مني بانه يستلم من بعدك
جده بتعب : كدة هتزعلني منك قوي يا ابني
و بدأ يكح بقوة و تعب شديد و ما عرفش يسيطر على نفسه
زين بلهفة و خوف : جدي يا جدي انت سامعني ؟ انت كويس ؟
بعد شوية
الجد بتعب : انا كويس يا ابني
زين : خلاص يجدي انا هاجي الصعيد بعد كام يوم و بعدين ابقى اقرر لو هبقى هناك و لا ارجع مصر
قفل الموبايل و رماه بغضب
دلف معتز وهو صديق زين المقرب و ابن عمته
معتز : مالك يا زين في حاجة
زين بغضب : هنرجع للصعيد
معتز بصدمة : لييييييه
زين : جدي تعبان يا معتز ولازم نبقا جنبه
معتز بشك : متأكد بس عشان كدة
زين ببرود و سخرية : عايزني ارجع عشان اتجوزها و اكون كبير العيلة هناك
معتز بضحكة عدم تصديق : ياااه و خالي ؟ مهو احق منك ، و بعدين مين دي الي تتجوزها غرام ؟! الي خطيبها سابها ليلة الفرح
زين ببرود : مش عارف ، بس لازم نروح
في الجامعة
كان ماشي و بيتصفح بموبايله فجأة خبطت فيه بنت و وقعته على الأرض ووقعت فوقعه
: اااه مش تفتحي يا غبية
ريما بغضب : اتكيم عدي بيلاش اتعصب عيك ( اتكلم عدل بلاش اتعصب عليك )
هو : انتي لدغة ، روحي من وشي يا شيخة جاتك القرف
و دفعها عنه
ريما : طب هات النضاية مش شايفة حاجة
: و كمان لدغة بالري ، ده انتي كل مخارجك بايظة
مسك النضارة عن الارض و نظر فيها بتفحص
: دي نضارة دي ؟! هو لسا في حد بيلبس نضارات كعب الكوباية دي !!
ثم نظر الى شكلها من فوق لتحت بصدمة
كانت واقفة و فاتحة بوقها ببلاهة و فاتحة نص عنيها و شعرها اسود مرفوع كحكة و في قلم جواها و الباقي نازل على وشها و كانت لابسة فستان اخضر لبعد الركبة و كوتشي باللون الاصفر و الشراب مرفوع لفوق و شنطة ظهر باللون الاحمر
هو بغيظ : يا ربي انا عملت ايه في حياتي عشان اقابل وحدة زي دي ، غوري من وشي
و دفعها و ذهب من امامها
ابتسمت هي بسذاجة و نظرت اليه بخبث وقالت : واضح انه معجب
بعد شوية
بنت : هو الجميل اسمه ايه
ريما : اسمي ييما ( ريما )
البنت بضحك : قصدك ريما ولا ديما
ريما : يأ (لأ) اسمي ييما مش ديما
البنت : اووو انا اسفة ، طيب انا ملاك ، اخت المز الي كنتي بتتخانقي معاه
ريما : اممممم و جاية تدافعي عن اخوكي ده هو الي بييمي ( بيرمي ) نفسه عييا ( عليا )
ملاك بضحك : لا يبنتي ليث ده صايع ، بس كان منظركم و انتو فوق بعض يفطس من الضحك
ريما : طيب عن اذنك بقا عندي محاضية ( محاضرة ) مهمة
ملاك : استني شوية ، ممكن نبقا صحاب ؟ انا هتبسط اوي لو وافقتي
ريما بعفوية : بجد عايزة تكوني صاحبتي و مش هتتييقي عييا ( هتتريقي عليا )
ملاك بطيبة : اه طبعا يحببتي ، و انتي فيكي ايه عشان اتريق عليكي انتي احسن مني
جت فرح بنت عم ملاك كانت لابسة شورت جينز و توب ابيض عاري الاكتاف و رافعة شعرها القصير
فرح بستهزاء : مين دي يملاك
ملاك بابتسامة : دي ريما صاحبتي الجديدة
فرج بضحك: و دي اشكال تصاحبيها يا ملاك ، انتي مش شايفة شكلها
ريما بغضب : و مايو ( مالو ) شكيي( شكلي ) يا انسة ، عيى الاقي ( على الاقل ) احسن منك عامية( عاملة ) شبه الخيوف( الخروف ) بهدومك دي
فرح بغضب : انا شبه الخروف يا لدغة يا ام نص لسان تعالي هنا و الله لأوريكي
و شدتها عشان تضربها
بس ريما دفعتها بكل قوتها
ريما : بقويك ( بقولك ) ايه يا بت اتيمي ( اتلمي ) بدي ( بدل ) ما اتجنن ديوقتي ( دلوقتي )
ملاك بسرعة : تعالي يا ريما نروح المحاضرة بتاعتك
و ذهبو من امامها
عند ليث
ليث : الو عايز ايه يا زين
زين ببرود : هات ملاك و فرح هنرجع الصعيد
ليث بصدمة : نعم يخويا و لييييه نرجع ها؟
زين : جدي تعبان يا ليث ولازم نبقا جنبه
ليث بغضب : انت نسيت الي عملوه فينا يا زين ، نسيت لما عمك اتهم امي …
زين بغضب : لييييث ، الي قولته هيتنفذ هات ملاك و تعال
ليث : ماشي يا زين هنشوف اخرتها ايه
في الصعيد
في بيت كبير اوي من الواضح انه مر عليه الزمان بس كان محتفظ بجماله و فخامته
تحديدا في اوضة فيها طابع الانوثة و الرقة
كانت قاعدة في ركن الكتب بتصور كوباية القهوة بتاعتها مع كتابها الي كانت بتقرأه
دلفت عمتها
رباب : بتعملي ايه يا غرام
غرام بابتسامة : بصور ستوري
رباب بضحك : والله و كبرتو و بقيتو تشيلو موبايلات ، ده كان بزمنا البنت لو مسكت الموبايل يقولو عليها كلام بطال
غرام بابتسامة : ده كلام قديم اوي يا عمتو ، دلوقتي الموبايل بقا حياة كاملة
مسكت رباب خصلة من شعر غرام البني مختلط باللون الذهبي و رجعتها لورا
رباب باعجاب شديد : انتي حلوة اوي يغرام ، بس حظك قليل زيي، يا ريت لو زين يقدر الى عنده ، عمره ما هيبعد عنك
غرام بغصة و بتحاول تمنع دموعها : معلش يا عمتو ، كدة احسن ليا و ليه ، هو مش مجبور يتحمل وحدة سابها خطيبها ليلة فرحها من غير ما يعرفها حتى ، زين من حقه يعيش حياته الي هو عايزها و انا متنازلة عن كل حقوقي كزوجة ليه
رباب بدموع : انتي عارفة ، ابو معتز كان دايما ساقيني المر و بيضر.بني و بيذلني و كان معتز هو الحاجة الوحيدة الي بتهون عليا ، بس لما جوزي تعب و قعد بالسرير كنت بخدمه و حطاه بعنيا وقتها بس حس بقيمتي و قد ايه ظلمني ، فضل يعتذر مني لحد ما ربنا خد امانته
غرام بدموع : متزعليش يعمتو ، اهو معتز كبر لازم تجوزيه و تفرحي بيه
رباب : عندك حق ، انتي عارفة ، ساعات بحسك صاحبتي مش بنت اخويا ، انتي الحفيدة الوحيدة الي فضلتي هنا يغرام ، كلهم راحو مصر يتعلمو و يشتغلو ، بس انتي خدتي الثانوية و قعدتي مش عارفة ليه عمتلي كدة
غرام بضحك : ايوة بس انتي ناسية اني دلوقتي مشهورة اوي و عندي فولورز كتير اوي و باخد دورات اونلاين و تقريبا عندي خبرة في كل حاجة
رباب : يختي انا مبفهمش الكلام ده ، هنزل اشوف جدك عايز ايه
غرام : استني خوديني معاكي
تعريف الشخصيات الأساسية
( زين الدين : عنده 31سنة ، اسس حياته المهنية في مصر و عمل البزنس الخاص فيه و بقا عنده شركات كبيرة و اسمه معروف بالسوق ، شخصيته قوية و عصبي لأبعد الحدود مع كدة حكيم و قراراته دائما بتكون دقيقة ، بشرته تميل الى السمراء و عيونه قاتمة السواد ، ملامحه حادة و نظراته قوية ، طويل نوعا ما و يعتمد اللون الاسود في كل شيء حتى فرشاة الاسنان ، اهتماماته الشغل و الرياضة و كتابة الخواطر )
( غرام : عندها 20 سنة ، انهت الثانوية العامة بامتياز بس مكملتش تعليم بناءً على رغبتها الشخصية ، يتيمة الاب ، بنت جميلة جدا شعرها بني مختلط بالذهبي و عنيها بنية مثل القهوةً و بشرتها تميل الى البياض ، خصرها منحوت لكنها قصيرة و تمتلك كمية رقة و انوثة رهيبة في كل حركاتها و تعشق القهوة ، اهتمامتها السوشال ميديا ، قراءة الكتب و الروايات ، و تهتم جدا بعلم النفس )
( ليث : اخ زين عنده 23 سنه ، دنجوان و صايع و فاشل او بيدعي الفشل و بيسقط بالجامعة كتير لانه مش بيحب المذاكرة ، شاب وسيم و يشبه زين شوية لكنه مرح اهتماماته البنات و بس )
( معتز : صديق زين المقرب ، انسان عملي جدا ، وسيم و بيشبه زين بكل حاجة بس الفرق انه عصبي اكتر و متسرع بأغلب قرارته )
( ملاك : عندها 21 سنة بنت طيبة و ساذجة بس حلوة و ملامحها هادية و بتعتمد على اخواتها بكل حاجة حتى قراراتها الشخصية )
( فرح : عندها 22 سنة بتحب زين من زمان ، بنت جميلة و ملامحها ناعمة بس مشكلتها انها غيورة و مش بتحب حد يكون احسن منها رغم كدة هي حنونة )
الجد بسعادة : اهلا بحبيبة جدها
راحت غرام و جلست في حضنه مثل العادة
غرام : جدو انت تعبان ؟
الجد : لا يحببتي بالعكس انا مبسوط
غرام : اممممم و ليه فرحنا معاك ، اوعا تكون ناوي تتجوز
الجد بضحك : لا يحبتي خبر احلا ، زين و اخواته هيرجعو لهنا
تغيرت ملامح وشها بسرعة و قالت ببحة : بجد !
الجد : اه يحببتي و اخيرا هفرح بيكو
غرام بغصة : اه ، ان شاء الله يجدو
رباب : البت اتكسفت يابا ، المهم معتز جاي معاهم ؟
الجد : طبعا يا بنتي ، قولي لام هند تحضرلهم اوضهم
رباب بسعادة : يا الف نهار ابيض ، ام هند يا ام هند
ام هند : ايوة يا ست هانم
رباب : حببتي يا ام هند حضري اوض اولاد اخويا رفاعي و اوضة معتز كمان
ام هند بفرحة : ليه هيرجعو لهنا
رباب : ايوة
ام هند باستعطاف : بقولك ايه يحج اسماعيل
الجد : قولي يا بتي
ام هند بدموع : بتي هند بتدرس في البندر و انا عايزاها تفضل جنبي هنا ، عشان كدة بقول لو تسمحولها تعيش معايا هنا في اوضة الخدم ، سايق عليك النبي يا حج توافق دي بنت غلبانة
الجد بابتسامة و طيبة : طبعا موافق يا ام هند انتي بقالك هنا من وقت امي الله يرحمها ، انا هقول لزين يجيبها معاه
مجرد ما سمعت غرام كلام جدها وانه هند هتجي مع زين حست بالغيرة
غرام : انا هروح ادي الدوا لماما يا جدو
الجد : تمام يا بنتي
غرام ببحة : جدو هو ممكن اسألك سؤال
الجد : ايوة يا بنتي
غرام بدموع : هو في اخبار عن شريف
الجد بغضب : غرام ، عيييب ، ما تسأليش عن راجل مش من دمنا ……..يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close