رواية احببته وكفي كامله بقلم ايه احمد
فى صباح يوما جديداً فى بلده ما من بلاد الصعيد تحديدا فى قصر العمده
عفاف : نايمه يا حج
العمده عرفه : وه مخبوطه كيف يعنى احنا شكلنا دلعناها دلع ماسخ
عفاف : معلش يا حج احنا ملناش غيرها وحيده على راجلين
العمده عرفه: اهو دلعك ده إلى مبوظها يا عفاف غورى صحيها
عفاف : حاضر يا حج
فى اجمل غرفه فى القصر مليئه بالزهور الورديه والحمراء والزرقاء بها اندر الزهور على وجه الارض تنام بينهم تلك الزهره الجميله فا هى تسمى زهره وهى بالفعل زهره
عفاف : جومى يا زهرتى كفايه اكده نوم ابوكى قالب الدوار تحت
زهره : صباح الورد يا ست الكل
عفاف : اضحكى عليا بكلمتينك دول يا بت بطنى
زهره : اضحك عليكى اى بس لو مكنتيش انتى ست الكل هيكون مين يعنى دنتى حرم العمده عرفه
عفاف : طب جومى يختى كفايه حديد ماسخ
زهره : فووووووريره
وبسرعه البرق كانت زهره بداخل حمامها الخاص بها
فى الاسفل
آدم : صباح الخير يا ابوى
العمده عرفه : صباح الخير يا ولدى عملت اى ف المصلحه إلى قولتلك عليها عشيه
آدم : تمت كيف ما قولت يا ابوى
العمده عرفه : عفارم عليك يا ولدى
نزلت زهره راكضه على الدرج فى طريقها إلى والدها فهوا عالمها كله وتحبه أكثر من اى انسان على وجه الارض
باباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
العمده عرفه: جلب ابوكى
آدم : وه فى اى عاد انتى هتسرعينا أكده
زهره : فدااايااا
وياله يا سى آدم عشان تودينى الكليه
آدم : امشى جدامى يا خيتى
زهره : باى يا بابا باى يا امى
وها هى زهره أمام كليتها كليه التربيه وترى كل معشوق وعشيقته وصديق وصديقته وتندب حالها فهى وحيده ليس لها حبيب ولا صديق تتحدث الى وسادتها ودميتها وزهورها كالاطفال
وكا العاده انتهى اليوم بشكل روتيني
ركضت زهره إلى غرفتها لكى تخلد إلى النوم واااا
الثاني من هنا