رواية ليفا كامله بقلم ساره محمد
جوزونا غصب وكمان اول يوم حاول يلمسني بس انا رفضت ولما اتكسف قال كنت بختبرك بس
: يعني لحد دلوقتي انتي بنت ؟
ليڤا بغرور : اه ي نيرة ومش هخلي حد نسوانجي زي دا يلمسني
نيرة : يعني شهر كامل قاعدين مع بعض محاولش معاكي غير يوم بس
نيرة : مش عارفة ازاي الصراحه واحد ناجح زي كدا يكون بالشكل دا
ليڤا سرحت
فلاش باك
ايه فتحة الصدر دي واي شعرك دا
ليڤا ببراءة : ماله وحش ؟ ايه رايكوا ي جماعة مش حلو ولا ايه ؟ وبعدين بصت ف المراية
أوجين وهو مكشر وبيتكلم بضيق : مفيش فرح غير لما تغيري القرف دا
ليڤا بعناد : لا كدا حلو ودا فرحي براحتي
اوچين بعصبية : قولت لا مراتي متخرجش عريانه كدا
ليڤا بإستغراب : عريانه ؟ انت اتجننت ولا اي
وبعد فترة من الوقت طلعت ليڤا بفستان مقفول وطرحه مغطية شعرها وكانت جميلة جدا وملامحها الهادية مع الميكب خلى منظرها قمر بجد
مسك ايديها بتملك وزي ما يكون بيقولهم أنها ليه لوحده
ميل ع ودانها وقال بهدوء : من النهاردة كلمة جوزك هي اللي هتمشي
بصتله بغيظ وحاولت تبتسم عشان محدش يلاحظ
الفرح خلص وخدها وطلع بيتهم
سبقته ودخلت اوضة النوم قعدة ع التسريحه بتفك الطرحه
دخل عليها وبدأ يساعدها لانه الدبابيس كانت مالية الطرحه بتاعتها وكانت صعبة تتفك
خلص وباس خدها
وهي بصتله بصدمه
طلع برا وهي غيرت الفستان ولبست بيجامه ستان ابيض وسرحت شعرها الطويل وطلعت وهو بصلها بإنبهار من جمالها رغم لبسها البسيط وعدم وجود أي ميكب
ونظراته زادتها ثقة وخجل قالت بصوت رقيق : هتنام فين ؟ عشان اكيد مش هنام ف نفس المكان
بصلها وقربلها وبإبتسامه جانبية خبيثة : مش لابسة لي زي العرايس
الخجل سيطر عليها وقلبها دق بسرعه واتوترت وردت بتلعثم: ان...انا هنام جوا في اوضة الاطفال
قبل ما تتحرك مسك ايديها وقربها لي وبصلها في عينيها
لحظه رومانسة ولسه هيقرب تاني زقته: لوسمحت ادينس فرصة اتعرف عليك انا لسه يدوب عارفاك من فترة قليلة .....
بااااك
ليڤا : هو شكله حلو وكاريزما و دنيا بس مشكلته أنه نسوانجي بجد بيكلم كمية بنات مهوولة
نيرة : مش يمكن يبطل لما تديله حقه يبنتي كزوجه
ليڤا : يستي بلا قرف انا زهقت منه اصلا عايزة الحقيقة انا لسه بحب عمر وقلبي لسه بيناديه
نيرة بخضة : احممم احم طب هستأذن انا بقى واسيبكوا لوحدكوا
اوچين قفل الباب و شعوره كراجل هو اللي بيحركه بعد اللي سمعه
ليڤا بخوف وخجل منه : انت فهمت غلط
اوچين بعصبية بعد ما كسر المزهرية اللي ع الترابيزة: نعم ي روح امك..
ليڤا اترعشت برعب ومسكت في هدومها بخوف
اوچين شدها من ايديها جامد : مين ابن ال*** دا
ليڤا قلبها هيقع من مكانه وخافت الموضوع يوصل لأهلها : ممكن تهدى عشان اعرف اتكلم
اوچين : ولا أهدى ولا زفت بروح امك دا انا هطلع عين أهلك بس اصبري
مسك الموبايل بتاعه وقال بتهد*يد : هتقولي مين الز*فت دا ولا ارن ع ابوكي اقوله انك مش بنت
ليڤا برعب : لا عشان خاطري متظلمنيش
اوچين : عليا الطلاق بالتلاتة لو مقولتليش هرن عليه واخلي سمعتك انتي وابوكي في الطين
ليڤا ودموعها نزلت غصب عنها : دا كان زميل ليا بس حبينا بعض وحصلت مشكلة وبعدت عنه
رمى الموبايل ع الأرض ومسكها من شعرها بعد ما دماغه ترجمتله اللي اتقاله: يعني انتي منعاني عنك بحجة اننا اتسرعنا في الجواز وانتي طلعتي خارباها قبلي يبنت ال***