رواية ريتاج كاملة بقلم سوليية نصار
سكريبت ريتاج البارت الاول
-ما تخلي مراتك تخلي عندها د.م وتنزل تخد.م زي اخواتك ولا هي علي ايدها نقش الحنة!!
قالتها رضوي وهي متعصبة وبتبص لابنها من غير رضا ...نفخ لؤي بتوتر وقال:
-يا امي أنا اتفقت مع ريتاج واهلها انها مش هتنزل تخد.م وان بس ليها بيتها اللي عايشة فيه وانها تهتم بيا وبصراحة هي مش مقصرة وبعد كده ما عندك اخواتي البنات مش مقصرين ...
وش رضوي احمر من الغضب وقالت ؛
-جرا ايه يا موكوس هو انت خايف من مراتك ولا ايه ...خيبتي فيك كبيرة يا لؤي افتكرت انها هتقدر تشكمها لكن واضح ان هي اللي ممشياك وبعدين فضلت تضحك بتريقة وتقول :
-الهانم عاملاك خاتم في اصباعها ...
اتضايق لؤي وقال :
-ملوش لزوم الكلام ده يا امي ...أنا اتفقت مع الناس انها مش هتخد.م لانها مش ملزمة بيكي ...وبعدين ريتاج بتنزل وبتساعدك لما تكون فاضية ومش بتقصر لكن أنا مش هجبرها علي حاجة ...
-لانك واحد ضعـ.يف قدرت تسيطر عليك ....جرا ايه يا واد ده انت راجل واللي تقوله يتنفذ ..ايه خايف منها يا كتكوت !!!
قام لؤي وبدأ كلام انه يأثر فيه وقال ؛
-خلاص يا امي كفاية بقا اسكتي ...بعدين أنا وعدت الناس واللي بيرجع في كلامه يبقي عيل
- واللي يسيب مراته تحكمه ميبقاش راجل ...أنا واثقة لو قولتلها دلوقتي انزلي اغسلي مواعين الغدا مش هترضي وهتكـ.سر كلامك ..جرب وهتشوف عشان تعرف قد ايه انت مش قادر تحكم بيتك وهي اللي ممشياك !!!
وش لؤي احمر من الغضب ...امه كانت عندها طريقة مميزة تخليه يقلب علي اللي قدامه (بيقولوا الزن علي الودن امر من السـ.حر !
........
خلصت أخيرا المواعين الغدا وترتيب البيت وقعدت علي الانتريه وانا ببص علي البيت بسعادة ...اسعد لحظة عندي لما البيت كله يكون نضيف ...فتحت تليفوني وفتحت الابليكشن اللي بتفرج من عليه وقررت اختار فيلم لايت اتفرج عليه أنا ولؤي ...اخيرا قررت اتفرج علي ايه وقومت اعمل فشار وبعدين اتصل علي لؤي ...
خلصت الفشار وطلعت علي الصالة لقيت لؤي وكان وشه متغير وباين عليه متضايق ...ابتسمت في وشه وقولت :
-حبيبي مالك؟!
نفخ بضيق ومردش عليا وقعد علي الانترية..قعد جمبه وانا ماسكة طبق الفشار الكبير وقولت :
-انا خلصت شغل البيت كله وقولت نشوف فيلم سوا ايه رايك عملت الفشار وروحت مسكت الفشار وحاولت اكله بس ودا وشه الناحية التانية وبعدين قال :
-يعني حضرتك قاعدة مرتاحة وامي بتغسل المواعين تحت ؟؟
رفعت حواجبي وعرفت اللي حصل ...طبعا حماتي العزيزة سخـ.نته عليا كالعادة فقولت بهدوء:
-ما أنا تعبا.نة النهاردة يا حبيبي وبعدين أنا يدوب يخلص شغل بيتي وبعدين انت معاك تلات اخوات ازاي اخواتك البنات سايبين امهم هي اللي تغسل المواعين ؟!
-ما هما اللي عملوا الاكل يا ريتاج وكمان وراهم مسوؤليات كتير ...
ابتسمت بهدوء وقولت:
-وانا يا حبيبي اللي بعمل الاكل وبغسل مواعين وهدوم وبرتب البيت وبطبق الهدوم ومحدش بيساعدني ولا طلبت اصلا ..ده حتي لما كان عندي كورونا محدش حتي فكر يجي يعرض يساعدني من اخواتك البنات أنا لبست كمامة وجوانتي وكنت بشتغل في البيت عشان يبقي نضيف واعقمه !مفيش الا الاكل اللي كنا بنطلبه من برا ...بس رغم كده بعد ما خفيت نزلت وساعدت لما اختك الكبيرة اتخطبت صح ولا غلط ...
كنت بفكره بكل حاجة ...مش عايزاه ابدا ينسي موقف تعبي وان مفيش حد سأل فينا ...حتي مفكروش يطلعونا اكل لا ليا ولا للؤي..وبصراحة الفترة دي لؤي ساعدني كتير بس مشكلته أن احيانا أمه بتقدر تسيطر عليه وانا مش عايزة كده ...
قام لؤي وقال بضيق:
-خلاص يا ريتاج مش هنعيد في اللي فات ...هي كلمة مش هقولها تاني ...انزلي اغسلي المواعين والا ...
قومت وانا بقول بعصبية :(بقلم سولييه نصار)
-والا ايه يا لؤي ..
-والا تلمي هدومك وتروحي لبيت اهلك !!!!
يتبع
