رواية دكتورة وكبير الحارة كاملة بقلم رحاب القاضي

رواية دكتورة وكبير الحارة كاملة بقلم رحاب القاضي

الدكتوره و كبير الحاره..

زعق خالد فيها وقال_

انتي طلعتي ولا نزلتي اخرك بيتي، ومش عشان سيبتك تتعلمي وتبقي دكتوره هتشوفي نفسك عليا فووقي انا خالد العشري...

بكت وقالتله بعصبيه_

هو بالعافيه ي اخي بقولك مش عايزاك مش بطيقك..

اتعصب اووي وشدها من شعرها وقال_

مش بمزاجك ي نور بمزاجي انا ولو اللي سمعته اتكرر تاني هندمك ع اللحظه اللي رفصتيني فيها..

زقها بعيد فوقعت ع الارض وهي بتبكي وزعق فيها جامد_

فاهمه ولا لا..

اعرفكم بالبطله نور احمد وحيدة ابوها وامها، حلم حياتها تبقي دكتوره وتتجوز واحد متعلم وبيشتغل شغلانه محترمه وتطلع بره الحاره اللي مشافتش منها من وهي صغيره غير كل حاجه وحشه وبسببه هو،بسببه خالد العشري ابن كبير الحاره اللي بيحبها من وهي صغيره ومتحكم فيها اووي، اي حاجه بتعملها فحياتها لازم تكون بامره وبعلمه..

وفيوم كان خالد واقف فالموقف اللي فالحاره هو بيحب يقعد هناك ديما، وجاله اخوه يوسف اللي شغال معاه..

وقاله_

ي عم خالد الجماعه كانت واقفه فالبلكونه وبتتكلم فالتلفون وبشعرها والقهوه تحت البيت كانت مليانه رجاله،كنت هطلع اقولها تدخل بس خوفت انت تزعل فقولت اجي اقولك..

اتعصب خالد وقال_

طيب خليك ي يوسف انت قبال الموقف لحد مرجعلك..

_مشي خالد من الموقف وراح البيت عند نور خبط ع الباب جامد فطلعت مامتها من المطبخ وهي مفزوعه ونور كمان طلعت من اوضتها وهي خايفه..

قالت ام نور وهي بتفتح الباب_

ي ساتر يارب هي القيامه قامت ولا اي، مين اللي بيرزع كده فالباب..

فتحت ام نور الباب ودخل خالد حتي من غير ميستاذن وكانت نور واقفه قدامه بهدوم البيت، واول مشافها شدها من دراعها جامد..

وزعق بصوت عالي_

وقفالي فالبلكونه وبشعرك اي ملكيش راجل يلمك..

خلص كلامه ونزل بأيده ع وشها فوقعت ع الارض وهي بتبكي وخايفه منه..

قربت منه ام نور وقالتله وهي خايفه علي بنتها _

اهدي بس يبني دي طلعت من غير متقصد..

ادايقت نور من خوف ماماتها منه وزعقت فيها _

هو ماله اصلا طلعت ولا مطلعتش مش من حقه يمد ايده عليا كان من باقي اهلي ميخليه فحاله ويسيبني فحالي..

قرب منها فرجعت بضهرها لورا وهي بتتمني الأرض تنشق وتبلعها من قدامه..

وقال وهو متعصب من بين اسنانه _

حالك هو حالي ي نور وطول مانا عايش هتتعوجي عليا هوريكي ايام سودا ووريني هتطلعي البلكونه ولا هتقفي فالشباك تاني ازاي...

نور _

انا حره انت ملكش كلام عليا..

زعق خالد فيها وقال_

انتي طلعتي ولا نزلتي اخرك بيتي وتبقي تحت امري، ومش عشان سيبتك تتعلمي وتبقي دكتوره هتشوفي نفسك عليا فووقي انا خالد العشري...

بكت وقالتله بعصبيه_

هو بالعافيه ي اخي بقولك مش عايزاك مش بطيقك..

اتعصب اووي وشدها من شعرها وقال_

مش بمزاجك ي نور بمزاجي انا ولو اللي سمعته اتكرر تاني هندمك ع اللحظه اللي رفصتيني فيها..

زقها بعيد فوقعت ع الارض وهي بتبكي وزعق فيها جامد_

فاهمه ولا لا..

قربت ام نور منه وطبطبت ع كتفه وقالتله بسرعه _

حقك عليا انا ي خالد يبني هي هتنفذلك كل كلامك ولو عملت غير كده انا بنفسي هقصفلك رقبتها بس متزعلش انت..

بصلها بعصبيه وقال وهو ماشي _

عقليها ي حماتي انا مش عايز ازعلها بس هي اللي بتعصبني بحركاتها دي..

_مشي خالد فقامت ودخلت اوضتها وهي زعلانه من مامتها انها متدافعتش عنها قدامه..

دخلت ام نور وراها وزعقت فيها _

وبعدين معاكي متتلمي عشان متحصلش مشاكل..

اتعصبت نور وردت عليها وهي بتبكي _

انتي لي بتعملي فيا كده ده مد ايده عليا وانتي مهنش عليكي تقوليلو حتي ليه..

ادايقت ام نور وقالتلها_

خطيبك وخايف عليكي..

نور _

هو مش خطيبني ولا هيكون خطيبي، بس للاسف هو لو لاقي حد يقفله مكنش عمل فيا كده..

زعقت الام فيها وقالتلها _

ومين اللي هيقفله انا ولا انتي ولا يكون ابوكي اللي مش قادر يتحرك من ع السرير، فوقي لنفسك انا وانتي لولا خالد وحمايته لينا كان زمانا لقمه طريه تحت ضرس اقل عيل فالحاره..

دمعت عيون نور وهي بتسمع كلام مامتها اللي كملته وقالت بكل هدوء_

اعقلي ي نور وبلاش تخسري خالد اللي بنات الحته كلهم يتمنو منه نظره..

طنشت نور كلامها وراحت طلعت هدومها وهي متعصبه

فسالتها مامتها _

انتي رايحه فين؟...

ردت عليها نور بعصبيه _

هكون رايحه فين يعني الجامعه ي ماما..

الام _

طيب كلمي خالد وقوليلو الاول مش ناقصين مشاكل وفضايح..

ردت عليها نور وهي بتزعق _

لا مش هكلمه وملوش دعوه اصلا..

مسكتها من دراعها جامد وقالت _

انتي لو مقولتيلوش ي نور انا اللي مش هطلعك من البيت..

_سابتها ام نور وطلعت، وهي غصب عنها مسكت موبيلها وكلمته وهي مدايقه جدا..

رد عليها_

عايزه اي؟..

قالتله وهي متعصبه _

رايحه الجامعه..

رد عليها ببرود _

لا..

نور_

هو اي اللي لا انا عندي محاضرات مهمه..

زعق ورد عليها _

وانا قولت لا، وكلمتي هتمشي عليكي ولو خرجتي من البيت ي نور هكسرلك رجلك..

قفل فوشها فرمت هي الموبيل ع السرير وفضلت تبكي...

_جه الليل وكانت الساعه عدت 12 بعد نص الليل..

وكانت نور قاعده بتذاكر المحاضرات اللي فاتتها النهارده بعد مصحبتها بعتتهم ليها، وكانت كل شويه تبص لموبيلها اللي بيرن باسم خالد ومش راضيه ترد..

_وتحت بيتهم ع القهوه كان خالد قاعد وهو مش مبطل رن عليها، عارف انها زعلانه وهو زعلان من نفسه انه مد ايده عليها بس هو بيغير عليها بشكل جنوني..

جاله يوسف اخوه وقاله _

خالد انا مروح يلا بينا..

رد عليه خالد وهو بيبص ع شباك اوضة نور _

لا انا قاعد..

قعد يوسف جنبه وقاله_

تلاقيها نامت تعالي نروح وبكره ابقي كلمها وصالحها..

ادايق خالد وقاله بعصبيه _

منامتش لسه صاحيه النور لسه مولع وهي بتنام والنور مطفي، وبعدين كبر دماغك وروح روح..

يوسف _

يبني القهوه شطبت والصنايعيه نامو جوه تعالي روح حتي عشان ابوك ميزعلش..

زعق فيه خالد_

امشي ي يوسف وانزل من ع دماغي مش ناقصك..

ادايق يوسف ع حال اخوه وقاله _

يخربيت ام الحب اللي مبهدلك ي اخويا..

اتنهد خالد ورد عليه _

امشي ي يوسف وبطل رغي..

_قام يوسف مشي وهو فضل قاعد ومش مبطل رن عليها، بص لفوق ولاقاها واقفه فالشباك وهي لابسه حجابها وبتبص للسما وبعدين بصتله هو واتخضت ورجعت لورا بسرعه وهي خايفه منه..

قربت من موبيلها اللي بيرن بأسمه وردت وهي خايفه ليزعل انها كانت واقفه فالشباك..

نور_

الو..

خالد بهدوء_

لسه فاكره تردي عليا ي نور؟..

اتوترت وردت هليه _

كنت بذاكر..

خالد _

طيب متزعليش وكفايه سهر وروحي نامي..

نور بعصبيه _

انت كمان هتتحكم فيا انام امتي ومنامش امتي..

رد عليها بزعيق _

ايوه واطفي النور واقفلي الشباك ونامي ي نور ولو هتروحي الجامعه بكره ابقي رني قوليلي..

اتنهدت بنفاذ صبر وقالت_

حاضر حاجه تاني ي خالد؟..

خالد بهدوء _

ايوه..

نور _

خير؟..

خالد _

بحبك ي نور..

حست انها متوتره ومكسوفه وفنفس الوقت مش عايزه تستسلم لاحساسها ده فسكتت..

خالد بحزن _

مقويه قلبك عليا اووي ي دكتوره نور..

ردت عليه وهي بتتهرب منه _

انا رايحه انام تصبح ع خير..

قفلت الموبيل فبص هو للشباك ولقاها فعلا طفت النور، فقال بدموع لمعت فعينه _

وانتي من اهل الخير ي احلي نور..

_قام هو كمان ورجع بيتهم واول مدخل البيت لقي باباه حامد العشري قاعد مستنيه وهو متعصب...

خالد _

خير ي حج اي اللي مصحيك لحد دلوقتي؟..

رد عليه حامد بعصبيه _

قاعد مستنيك، كنت فين لدلوقتي ي خالد؟..

ضحك خالد وقاله _

مش كبرت انا ع الاسئله دي، وبعدين ابنك كبير الحاره وموقفها ع رجل يعني متخافش عليه ي ابو خالد..

جه يدخل اوضته فزعق حامد بصوت عالي _

ياتارا ردت عليك الست الدكتوره اللي كنت قاعدلها تحت البيت ولا سابتك وطنشتك..

_يتبع.

الثاني من هنا

تعديل المقال