اخر الروايات

رواية الم البداية كاملة بقلم فريدة احمد

رواية الم البداية كاملة بقلم فريدة احمد 






‏كانت نايمة في اوضة نومها
لكنها اتحركت على السرير بانزعاج لما حست بحركة علي وشها
‏فاقت على صوت حد بيقولها
‏_ اصحي ياروحي .كل ده نوم
‏فتحت عينها واول مابصت جمبها قامت مرة واحدة وفضلت تصرخ برعب
‏وقبل ما تقوم من علي السرير مسكها بسرعة وهو بيقولها
_في ايه يامزة . مالك بس
اتكلمت برعب وهي مش عارفه تجمع كلامها
_ا.ان ا.نت انت م .مين
كانت بتبصلو بذهول وصدمة وهو نايم جمبها عا.ري مش لابس غير شورت فقط
رد ببرود
_ ايه ياروحي . انتي ناسيه انك طول الليل وانتي نايمة في حضني
قال كدة وهو بيبص علي جسمها بجر.اءة
وهي كمان كانت شبه عريا.نة
اتكلمت بعصبية وهي بتحاول تغطي جسمها بملاية السرير من نظراتو
انت بتقول ايه يامجنون انتا .. انتا ايه اللي جابك هنا ودخلت هنا الزاااي
وهي بتحاول تبعده عنها
_ابعد عني ياز.بالة
_اهدي بس وتعالي اقولك انا جيت هنا الزاي
وراح مقر.بها منو اكتر كإنو بيبوسها وهو مستغل ظهرها للباب لأنو في اللحظة دي كان عارف ان الباب هيتفتح
وفعلا مرة واحدة الباب اتفتح ودخل رجال الشرطه
‏ ‏بعدت نفسها عنو بسرعة وقبل ماتستوعب في ايه
‏ ‏بصت بصدمة لما سمعت الظابط بيقول للعساكر هتوهم
‏ ‏
‏ ‏ ....
‏ ‏بعد وقت قليل
‏ ‏كانت ريم واقفة في مركز الشرطة و ايديها متقلبشة بالحديد كانت واقفة تايهة وبتحاول تستوعب اللي بيحصل ومين اللي بلغ عنها .ومين اصلا اللي كان معاها في الشقة والزااي دخل لحد اوضة نومها
‏فاقت علي صوت الشرطي وهو واخدها من ايدها وهو بيقولها يالا معايا . الباشا عاوزك عشان التحقيق
‏دخلت مع الشرطي عند الظابط بخطوات مرتعشة وهي جسمها كلو بيرتجف
‏جوه كان الظابط قاعد علي مكتبه وبيتكلم في التليفون بعصبية
انتظره الشرطي لما مخلص المكالمة وقالو
‏_المتهمة ياحازم باشا
‏حازم بص علي ريم بتركيز وبعدين شاور للشرطي أنه يخرج
‏ريم كانت واقفة دموعها نازلة على وشها زي الشلال وهي بتحاول تكتم شهقاتها
‏حازم اتأملها بملامح باردة وهو شايف دموعها ورعشة جسمها اللي ظاهرة بوضوح
‏لأنه بحكم منصبه كان عادي بالنسبة ليه انو لما يشوفها كدة مايتأثرش وأن ده شئ طبيعي . بس الغربية أن فيه حاجة غريبة شدته ليها
‏انتبهت عي صوته وهو بيقولها
‏_قربي
‏ريم قربت بخطوات بطيئة وهي شهقاتها بتزيد
‏شاولها علي الكرسي
‏_اقعدي
‏بعد ما قعدت ريم
‏_ها احكيلي بقا . من امتا وانتي بتسقبلي رجالة في شقتك
‏عيطت اكتر وشهقاتها ذادت وهي بتهز راسها برفض
‏حازم اتعصب وبدأ خلقه يضيق
‏حازم بصوت عالي خلاها انتفضت من مكانها
‏_بطلي عياط بقا واتكلمي
‏ريم حاولت تكتم شهاقتها وهي بتبلع ريقها بصعوبة
‏واتكلمت أخيراً من بين شهقاتها وقالتلو
‏_ انا ..والله. م. مش كده
‏حط ايده على عينه بتعب وبعدين اتنهد وحاول أنه يبقي هادي علشان ماتخافش وتتكلم
‏حازم جاب لها كوباية مايه وقالها
‏_ اهدي واشربي
‏مسكت كوباية المايه بإيدي مرتعشة وشربت بسيط
اتكلم اخيرا بنبرة هادية
‏_بقيتي احسن
‏هزت راسها بنعم
‏سألها
‏_اسمك ايه
‏ردت بصوت هادي
‏_ريم
‏_قوليلي ياريم مين اللي كان معاكي ده
‏_معرفوش . والله مااعرفه
‏رد بتهكم
‏_يعني كان في شقتك وجوه اوضة نومك ونايم على سريرك ومش عارفاه
‏طيب تيجي الزاي دي . فهميني معلش عشان فهمي بطيئ شويه
‏ريم لما فهمت انو بيتريق عليها ردت بضيق ظاهر علي ملامحها
‏_ حضرتك انا فعلاً معرفوش
‏_انا صحيت من النوم لاقيته جمبي . والله اول مرة اشوفه . ومش عارفه هو دخل البيت الزاي
‏نهرها حازم بغضب
‏_انا مش عايز استهبال ياروح امك . ماتتكلمي كلام مقنع يابت
اتكملت بعياط
‏انا والله بقول الحقيقة . انا مش كدة و وعمري ما دخلت رجالة شقتي
‏ابتسم من جواه بسخرية وهي متيقن مليون في الميه انها بتكدب ودموعها دي تمثيل مش اكتر
‏بس كان ردو غير متوقع لما قالها
‏_خلاص انا مصدقك
‏ردت بعدم تصديق
‏_بجد
‏ هز راسه قبل ما يقولها
‏ ‏_وممكن كمان اخرجك من هنا
‏ ‏اتنفست براحة وهي مش مصدقه وقالتلو
‏ ‏_بجد
‏ ‏_ايوا . انا ممكن اخرجك من القضية دي زي الشعرة من العجينة
‏ ‏وقبل ماهي تتكلم كمل هو
‏ ‏_بس كل شيء وليه مقابل
‏ ‏_ي. يعني ايه
‏ ‏_يعني علشان اخرجك من هنا لازم يبقي فيه مقابل
‏ ‏_وايه هو المقابل اللي حضرتك عايزه مني
‏رد ببساطة وقالها
‏ ‏_انتي
‏ ‏بصتلو بعدم فهم
‏ ‏فهم هو وقالها
‏ ‏_عايزك ليا هو ده المقابل اللي عايزو منك
‏ ‏يتبع....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close