رواية جراح العشق الفصل التاسع 9 بقلم روان عبدالله
في المستشفى
مروان... روحت لوجي علشان ناخد راحتنا ناويه تعملي ايه
روان... هاخد شركه أمير
روان بضحك.. ماتخفش انا مخططه لكل حاجه
مروان بإستغراب... مخططه لي ايه
روان.. هحكيلك
في شركه ماهر الفخراني
وفاء بغضب... طب بينتي فين دلوقتي
احمد... هي كانت في المستشفى ولما سألنا علي جثتها قالو ان عليتها استلمتها
وفاء بصدمه... بنتي فين انت عملت فيها ايه
احمد بضحك.. انا اللي عملت ولا انتي اللي كنتي عاوزه تخلصي منها
وفاء ببكاء.. مكنش قصدي تقت*لها انت اللي غبي لو ملقتش بنتي انا مش هرح*مك
أحمد.. انتي بتهدديني ولا ايه
وفاء.. اعتبره زي ما تعتبره المهم بنتي ترجع
أحمد بشر.. مش انا ياوفاء اللي اتهدد اه واحب اقولك اني معاي اللي يدخلك السجن بتهمه التحريض علي القت*ل
وفاء بصدمه.. انت بتقول اي
احمد.. معايا تسجيل لكلامك معايا وانتي بتقولي اتخلص منها
وفاء.. بس انا مكنش قصدي
احمد بضحك.. ابقي قولي في المحكمه بقا انه مكنش قصدك
ويلا بقا اتفضلي من غير مطرود عشان عندي شغل
وفاء.. انت بتطردني من شركه جوزي
احمد... تؤتؤ اللي كانت شركه جوزك قبل ماتوقعي علي نقل الشركه بإسمي
وفاء.. انا موقعتش علي حاجه وبعدين لازم توقيع روان
احمد.. قصدك المرحومة روان الله يرحمها بقا انما انتي وقعتي بطرقتي
كادت تتحدث ولكنه طلب الحراس وقاموا برميها خارج الشركه
اما عند امير كان يجلس في مكتبه والحزن يظهر علي ملامحه
مراد... الرجاله لسه بتدور علي جثتها
أمير.. مش مصدق انها ماتت
مراد.. زعلان عليها ولا ندمان علي اللي عملته
أمير... الاتنين
مراد.. قولتلك هتندم
أمير.. مراد ممكن تسيبني لوحدي
مراد.. هطلع بس بكره في اجتماع مع الشريك الجديد
أمير.. انت برضو مصر علي الشريك ده انت عارف انه عاوز 25في الميه من اسهم الشركه
مراد... امير انت لو معتطهوش اللي هو عاوزه الشركه هتقع خاصة بعد اللي طلع عنك
أمير.. ومين الشريك ده
مراد.. عمار الجندي كان مسافر امريكا ورجع وعاوز يستثمر فلوسه في شركه لتصنيع السيارات واظن ان دي فرصه احنا في حاجه ليها جدا
أمير.. خلاص يامراد موافق المهم الشركه تقف علي رجليها من جديد
مراد.. وده اللي هيحصل انشاء الله
مر اليوم سريعا وقد قضي بعضهم الليل بكاء علي ما حصل بسببه وعلي موت ابنتها وضياع شركه زوجها علي تهورها وحماقتها ولم تستطع النوم
والاخر قضي الليل تفكير وندم وايضا بكاء علي تلك المسكينه وقد كفل كثير من رجاله في البحث عن جثتها المفقوده
عند مروان ولوجي قضو ليله حزينه ندم فيها مروان علي قراره والاخري تحاول الوصول اليه
اما بطلتنا فقط قضت ليله حزينه مؤلمه وهي تفكر كيف لوالدتها ان تأمر احد بقتلها وهي ابنتها الوحيدة وكانت تفكر في شئ اخر ستفعله غدا
في الصباح في شركه أمير دخلت السكرتيره مكتبه
السكرتيره... استاذ أمير اتبقي عشر دقايق علي الاجتماع مع استاذ عمار
أمير.. تمام انا جاي
بعد العشر دقايق كان يجلس امير ومراد ومحامي الشركه لنقل الاسهم
ليطرق الباب ويدخل شاب
عمار ببتسامه... صباح الخير
مراد.. صباح النور
عمار.. انا عمار الجندي
مراد.. وانا مراد
أمير.. أمير الجارحي
عمار ببتسامه.. اتشرفنا
أمير. ينفع نبدأ بقا
عمار وهو يجلس... هنستني شويه لان الاسهم مش هتتنقل ليا
مراد بإستغراب.. امال لمين
عمار.. لخطيبتي
أمير بإنزعاج.. وخطيبتك دي هتشرف امتا
عمار... خلاص علي وصول
بدأ يرجعون بعض الاوراق ليسمعو صوت كعب يهز ارجاء المكان نتيجه لهدوء الشركه
بدأ الباب في الفتح لتظهر من خلفه فتاه
أمير بصدمه... روان
روان.. ايه رأيك في المفاجاه
أمير.. انتي لسه عايشه
روان.. انت شايف ايه
عمار.. اظن انك تعرفها كويس مش متطر اعرفكو علي بعض بس برضو دي روان خطيبتي
أمير بصدمه.. خطيبتك
ازاي وهي لسه مخلصتش شهور العده وكمان اقدر اردها في اي وقت
روان.. هو مقلتلكش مش جاوزتنا باطله
أمير.. انتي بتقولي ايه
روان.. اصل انا بكر ومينفعش اتجوز من غير وكيل وسألت شيخ كمان واكد كده واتخطبت لعمار وفرحنا الخميس الجاي
