رواية شروق ومصطفي ابن امه الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم
الحلقة التاسعه
عم مصطفى: حقك يا بنتي ..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
مصطفى: وانا موافق يا شروق علي كل الا انتي قولتيه
************
رجعت شروق بيتها مع مصطفى ووقفت قدام شقة حماتها
مصطفى: ايه وقفتي ليه
شروق بمكر: من الواجب ان اسلم علي حماتي الاول قبل ماطلع شقتي
مصطفى بدهشه: غريبه يعني دا انا قولت ان انتي هترفضي تدخلي لأمي نهائي
شروق: انا قولت ان لما حب ادخل عندها يبقى بمزاجي مش انت الا تطلب مني
(وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب)
شروق: ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها بغضب: خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة: عايزه كل خير طبعا
حماتها: يعني ايه
شروق ببرود: يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي ..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
مصطفى بتوتر: عندك حق ..بس يلا نطلع شقتنا
والدته بغضب: استنى يا مصطفى عايزاك
شروق: معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا ..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي (صح يا مصطفى)
(مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره)
مصطفى: طبعا صح ..معلش يا امي هبقى اعدي عليكي الصبح
(وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها)
بقلم/ملك إبراهيم
بعد يومين في شقة والدت مصطفى
(كان مصطفى قاعد مع اخته زينب وبيتكلم معاها وبيعرفها انه راح لجوزها واتكلم معاه)
( وسمعوا صوت خبط قوي علي الباب وراح مصطفى يفتح ويشوف مين)
مصطفى بصدمه: مالك انتي كمان هو جوزك ضربك انتي كمان ولا ايه
فاطمه ببكاء هستيري: ماما فييين
(خرجت والدتهم علي صوتها)
والدتها: ايه يا حبيبتي مالك انتي كمان
فاطمه ببكاء: الحقيني يا ماما حماتي بتتهمني ان انا سرقت منها فلوس وجوزي مصدقها وطردني
والدتها: نعععععم فلوس ايه الا انتي هتسرقيها منها دا انا مربياكم احسن تربيه
مصطفى: طب اهدي بس يا فاطمه وفهمينا
فاطمه: حماتي ضايع منها فلوس ودخلت تدور عندي في شقتي وبتقول ان محدش بيدخل عندها غيري وانها شاكه فيا ولما فتحت دولابي تدور فيه شافت هدوم شروق الا انا كنت واخداها من دولابها لما كانت زعلانه وسايبه البيت وحماتي افتكرت ان انا شاريه اللبس دا جديد بالفلوس دي وانا حلفتلها ان دا لبس مرات اخويا وهي مش مصدقه وعايزه تسمع من شروق بنفسها ان دا لبسها وانها هي الا ادتهولي
مصطفى بصدمه: لبس شروووق وانتي خدتي لبس شروق ازاي
(غمزت لها والدتها انها ماتقولش لمصطفى لكن في اللحظه دي فاطمه ماكنتش شايفه غير مصلحتها)
فاطمه: لما شروق زعلت وسابت البيت انا وماما طلعنا شقتك وماما قالتلي اخد الا انا عايزاه من حاجة شروق
مصطفى بصدمه: يعني شروق كان عندها حق لما قالت ان في حاجات من عندها ناقصه ودولابها كان متبهدل
فاطمه ببكاء: والله ماما هي الا قالتلي
( بص مصطفى لأمه بحزن وهو مش مصدقه انه كان غبي ومخدوع في امه لدرجادي )
والدته بتوتر: ماتخلينا في مشكلة اختك وسيبك من شروق دلوقتي
مصطفى بسخريه: ازاي يا امي ومشكلة اختي حلها في ايد شروق
والدته: ازاي يعني
مصطفى: انتي مش سامعه بنتك وهي بتقول ان حماتها عايزه تسمع من شروق ان دا لبسها
والدته: خلاص تطلع تقولها تروح لحمات اختك وتقولها ان دا لبسها
مصطفى بسخريه: عايزاني اطلع اقول لشروق ان اختي وامي سرقوكي
فاطمه ببكاء: هطلع اقولها انا وهبوس اديها تسامحني لان شروق لازم تروح وتظهر برائتي قدامهم
مصطفى بسخريه: اطلعي بس قبل ما تطلعي اعرفي ان شروق بتاع زمان غير شروق بتاع دلوقتي
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة شروق( بعد ما فاطمه اعتذرت ليها وطلبت تسامحها)
شروق: انا كنت عارفه يا فاطمه ان انتوا واخدين حاجات من عندي بس كنت ساكته وماكلمتش عشان دي حاجه قذرة جدا لما توصل ان انتوا تسرقوا لبسي
فاطمه ببكاء: ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق: للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه: وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم ..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود: رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر (جوزي) متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
(طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي)
(فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها)
(قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها)
مصطفى: شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملته فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق: صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي ..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت (ابن امك)