رواية لماذا اخترتني الفصل السابع 7 بقلم رنا شريف
عند فهد كان في الشركه هو وآدم
آدم : يا فهد الموظفين كلهم مشيوا وانت لازم تروح كتب الكتاب ده
فهد : لأ أنا هفضل هنا وخلاص قولت مش رايح
فهد : يعنى اسيبها كده
آدم بخبث : وانت مالك بيها
فهد : آدم أنا مش عايز اسمع أى حاجة دلوقتى
آدم : متقولش أنك بتحبها دى اكيد شفقه يعنى
فهد : ___________
آدم : طب خلينا نمشى من هنا
فهد : أنا رايح الفيلا
آدم : وانا مروح يلا
خرجوا الاتنين وآدم روح بيته وفهد رجع وفضل قاعد تحت مطلعش وفجأة الباب اتفتح
فهد بصدمه : ملاك
ملاك بتنهج من كتر الجرى : أيوة أنا ملاك مالك
فهد : انتى بتعملى ايه هنا
ملاك : هربت
فهد : نعم
ملاك : نعم ايه والله هربت
سيف من وراها : نعم هربتى ليه
ملاك : ابيه سيف حمدالله على السلامه
سيف : ملاك اتكلمى جد هربتى ليه
ملاك لفهد : أنا موافقه
فهد وسيف : على اي ؟!
ملاك : مش انت يا فهد قولتلى تتجوزنى أنا موافقة
سيف : مستحيل
ملاك : يعنى عاوزنى أوافق على سامح .
سيف : أنا كنت هغير واجى واقنع خالى ميكملش الجوازه دى بس انك تهربى وتتجوزى فهد لأ
فهد : أنا طلبتك من خالى ورفض
ملاك : أنا اتكلمت مع بابا ورفض وهو مصمم وانا مش موافقه
سيف : وليه هتتجوزى فهد
ملاك : هو عرض عليا نتجوز ويطلقنى بعدين بس اخلص من سامح ده .
سيف : ماشى موافق
فهد طلع موبايله واتصل على آدم
آدم : ايه يابنى أنا لسه سايبك
بقلمى/ رنا شريف
فهد : هات مأذون وتعالى وهات مالك معاك
آدم : ليه؟!
فهد : اسمع بس وتعالى بسرعه
آدم : ماشى جاى
منزل السيوفى
قاسم : بتصوتى كده ليه يا امينه ؟ وفين ملاك ؟
امينه : ملاك مش فوق لقيت الملايه مقطوعه ومربوطه وهربت
أميره : هربت يعنى ايه
قاسم : مش انتى كنتى معاها يا مها
مها : أيوة يا خالى بس هي قالتلى انزل أشوف المأذون وصل ولا لأ
سامح : وبعدين يعنى هنفضل واقفين كده
امينه : إحنا نكتب الكتاب وندور عليها
قاسم بغضب : انتى فى ايه ولا ايه , بنتى مش موجوده وده كل اللى شاغل بالك
اميره : تعالى يلا نروح ندور عليها
الكل خرج واتفضل سامح وامينه
سامح بغضب : عجبك كده مش دى فكرتك
امينه : وأنا أعرف منين انها هتعمل كده ولا بتكرهك بالطريقة دى
سامح : وبعدين هنعمل ايه ؟ .
امينه : اكيد هترجع وتتجوزها
سامح : أما نشوف ، خلينا نخرج بدل ما حد يتكلم
أمينه : يلا
بقلمى / رنا شريف
فى فيلا الصياد
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
سيف : مبروك يا ملاك
ملاك : الله يبارك فيك يا أبيه وكمان بهمس قول ربنا يجعلها آخر الاحزان
سيف : مش عارف انتى بتهزرى ازاى
ملاك : وكنت عايزنى اوافق واتجوز سامح ده
سيف : لأ ، خلاص اللى حصل حصل
آدم : مبروك يا صاحبى
فهد : الله يبارك فيك عقبالك
آدم : قريب
مالك : مبروك يا فهد
فهد : الله يبارك فيك يا مالك
مالك : صاحب فهد وآدم وظابط
مالك : ممكن تفهمنا بقا عشان دماغى وقفت
فهد : ماشى تعالوا فوق الاول
طلعوا فوق
سيف : إيه الواد ده
ملاك : والله ما عنده ذوق شايف عمل ايه
سيف : سيبك منه هتعملى ايه
ملاك : هروح البلد
سيف : نعم وده ليه ؟
ملاك : هعرفهم انى اتجوزت
سيف : مش خايفه من خالى
ملاك : بابا مش هيأذينى هيزعل شويه وخلاص
سيف : ربنا يستر ، ومنه صاحبتك دى هناك فى البلد
ملاك : لأ منه قالت مش هتعرف تيجى
سيف : يعنى هي هنا
ملاك : أيوة
سيف : طيب ما تتصلى عليها تيجى
ملاك فضلت تبص ل سيف شويه
سيف بارتباك : مالك أنا بقول عشان تكون معاكى
ملاك : هصدقك وطلعت الموبايل كلمت منه
منه : أهلاً بالعروسه
ملاك : عامله ايه؟
منه : الحمدلله ها ابوكى عمل اللى هو عايزة. هتيجى امتى ؟
ملاك : م أنا فى القاهره دلوقتي
منه : ازاى ده
ملاك : اصل انا هربت
منه بدهشه : بتتكلمى جد
ملاك : اه والله تعالى عشان عايزاكى
منه : تمام ، بس بكره عشان الوقت اتأخر
ملاك : تمام وقفلت
بعد شويه
موبايل ملاك رن
ملاك : أيوة يا مها
مها بصوت منخفض: انتى فين يا ملاك
ملاك : حد جنبك
مها : يعنى بعيد شويه
ملاك : أنا عندكم في البيت
مها : بتعملى ايه ، الدنيا مقلوبه عندى هنا عليكى
ملاك : طيب قوليلهم انك كلمتينى وانا قولتلك أنا جايه
مها : وانتى فعلاً هترجعى
ملاك : أيوة
مها : ماشى سلام
قاسم من وراها : ها يا مها موبايلها اتفتح
مها : أيوة وكلمتها قالتلى أنا شويه وجايه
سامح : هي فين
مها : مش عارفه هي كل اللى قالته أنا جايه
عند فهد
آدم : حصل ايه ؟
فهد : هربت وانا اتجوزتها وخلاص
مالك : عايز تفهمنا إن فهد الصياد عمل كده عشان يساعد بس
فهد : هيكون ايه غير كده
آدم : فهد انت بتحبها
فهد : آه يا آدم خلاص مرتاحين كده
مالك : وبعدين ، هي فاهمه انك هتطلقها
فهد : سيبها زى ما تيجي تيجي
الباب خبط
سيف : فهد , يلا عشان تروح مع ملاك
فهد : فين ؟
سيف : هنروح معاها لأهلها، خالك قالب الدنيا عليها يلا
فهد : تمام
آدم ومالك مشيوا وسيف وفهد وملاك اتجهوا لبيت ملاك
عند مالك وصل بيته
سعاد ( ام مالك. ) : خير يا مالك فهد كان عايزك ليه؟
مالك : كنت بشهد على عقد جوازه
سعاد بصدمه : هو. فهد اتجوز
مالك : ايوة بنت خاله
سعاد : صحيح أنا معرفش حاجه عن عيله والدته
مالك : إسمها ملاك ، و مالك قال لوالدته الحكايه كلها
سعاد : ربنا يسعده ، بس فرحانه أنه اخيرا اتجوز عقبال سيف وعقبالك انت كمان
مالك : ربنا يخليكي يا ست الكل
سعاد : إسمها ايه عروسته
مالك : إسمها ملاك
سعاد شردت شويه وبعدين قالت
سعاد : ملاك ايه ؟
مالك : ملاك السيوفى
سعاد بصدمه : بنتى ، واغمى عليها
عند قاسم فى بيت السيوفى
الكل قاعد منتظر رجوع ملاك وفجأة تدخل عليهم وأمينه راحت وقفت قدامها ورفعت ايدها عشان تضربها فهد مسكها
فهد بعصبيه وغضب : ايدك متترفعش على مرات فهد الصياد
قاسم : ____________