رواية قوة روح الفصل السابع 7 بقلم فاطمة عيد
حلقه ٧
( تسكت مش عارفه ترد تقوله ايه .. مدحت مستنيها تكمل بس هى سكتت وبتبص فى الارض )
مدحت : طب انتى محتاجه فلوس او حاجه عشان كده اضطريتى تيجى تقعدى هنا
نيران بسرعه : لا لا مش كده
مدحت : اومال ايه اللى يخليكى ترجعى تعيشى معاهم تانى بعد كل اللى عملوه فى باباكى ؟
" مش يمكن جوزها اللى عاوز كده "
( نيران تتنفض من صوته وتبص وراها بسرعه ومدحت يستغرب خضتها وكلامه .. نيران باصله ومصدومه والكلام كأنه وقف فى زورها ومش عارفه تخرجه .. وادهم باصصلها بنظره اتهام وغضب واضح )
مدحت يبصله : نعم ! .. جوز مين ؟
( ادهم يقرب ويشدها من قدامه ويبصله )
ادهم : جوز المدام اللى حضرتك لسه موصلها
مدحت بعدم استيعاب : مدام !!!!! .. هى مين دى اللى مدام معلش ؟؟
ادهم بهدوء عكس اللى جواه : مدام نيران .. مش معقول موصلها ومش عارف اسمها !
( مدحت ينزل من العربيه ورايح باتجاه نيران .. ادهم يقف فى وشه وقدام نيران )
مدحت : نيران الكلام دا صح ؟؟ .. دا جوزك !
( نيران ساكته وفى عالم تانى تماما .. بتبص لادهم قدامها وخايفه من اللى هيحصل وخايفه اكتر من تفكيره فيها .. وبتدور على حجه مقنعه تعرفه بيها على مدحت من غير ما تكشف اى حاجه من خططها .. فى وسط ماهى غرقانه فى تفكيرها تتفزع فجأه من نبرته )
ادهم بزعيق : ماتردى
نيران بتوتر : ااا .. هو ........................
( تتفاجئ بادهم اللى مسكها من دراعها جامد وبيبصلها )
ادهم بحده : ردى على الاستاذ
( نيران مش عارفه تقول ايه لانها مسمعتش مدحت اصلا ومدحت اول ما يلاقيها كده يقرب وعاوز يشيل ايده .. ادهم يبصله ويبتسم باستهزاء ويسيبها )
مدحت بنرفزه : متمسكهاش كده .. انت بتتحكم فيها بناءا على ايه !!!! .. ( يبص لنيران ويمدلها ايده ) .. نيران يلا نمشى من هنا .. انا عارف ان كل دا تمثيليه وابتزاز ليكو .. من زمان وهما بيعملوا كده فى ابوكى .. تعالى معايا ومتخافيش انا قادر احميكى
( نيران تبصله وادهم يضحك على كلامه وبدون اى مقدمات يلف ايده حوالين وسط نيران باحكام بطريقه هى شخصيا خافت منها .. وخلاها تسند عليه بطريقه استفزت مدحت واللى استفزه اكتر سكوت نيران )
ادهم ببرود : اعتقد كده ردى وصلك صح !
مدحت بزهول : انتى مراته فعلا ؟؟؟؟؟؟
( نيران اخيرا تخلت عن صمتها وفاقت من افكارها وذكرياتها بعد ضمته ليها بالشكل دا )
نيران بهدوء مصطنع : ايوه .. ودا سبب وجودى فى القصر
( مدحت للحظه حس انه دخيل بينهم وانه مينفعش يعمل كده وميصحش انه يكلم معاه بالطريقه دى )
مدحت باحراج شديد : انا اسف انى تعاملت كده .. مكنتش اعرف
( ادهم يبصله بدون اى رد فعل ونيران كانت لسه هتتكلم تحس بايده ادهم اللى عصرت وسطها وكأنها تهديد واضح ليها .. تسكت وتحاول تبعد لكن برضو ماسكها جامد بطريقه وجعتها .. مدحت يتحرك من قدامهم ويروح يركب عربيته ويمشى .. ومجرد ما العربيه مشيت ادهم بدون اى تفكير يشد نيران من ايدها جامد ويمشى باقصى سرعته لدرجه انها كانت هتقع منه .. ياخدها اوضه الجيم بتاعته ويرزع الباب وراه )
ادهم : انا عاوز اعرف مين دا وايه علاقتك بيه ؟
( نيران حست بالخوف للحظه لان المكان مقفول عليهم .. وللاسف هى خايفه اكتر انه يفقد اعصابه لانه بالرغم من بروده وهدوئه .. جواه جانب قادر ينسف اللى حواليه ويحرقهم بجبروته .. هى خايفه منه بس فى نفس الوقت مش عاوزه تخضعله وتبقى ضعيفه بالشكل المهين دا تانى .. ترفع راسها من الارض وتبصله فى عينه مباشره .. نظره فيها نوع من التحدى وكأنها عاوزه تثبتله ان كل اللى عمله او هيعمله مش فارق معاها ومش هيهزها )
نيران بهدوء : الموضوع ميخصكش ولو كنت سمحتلك باللى عملته دا فاحتراما ليك قدامه بس .. لكن انت ملكش دعوه بيا
ادهم يعلى نبره صوته : مين دا ؟
نيران : ملكش دعوه
ادهم : متحاوليش تستفزينى لانك مش قد عصبيتى يانيران .. ( يكمل بنبره حاده ) .. لاخر مره بسألك .. مين دا ؟
نيران : هيفرق معاك ايه يعنى ؟؟ .. انا مخصكش اصلا .. روح شوف مراتك بتعمل ايه وملكش دعوه بيا
( تصوت فجأه من مسكته لدراعها بعنف .. وتبصله بصدمه لانه شدها جامد لدرجه ان دراعها وجعها .. للحظه اترعبت من اللى هيحصل لانها عارفه اخرت مسكته دى ايه .. تحاول تفك ايدها لكن ادهم غرس صوابعه فى دراعها وكأنها متعمد يوجعها اكتر )
نيران بألم واضح : سيب ايدى .. ااااه .. اوعى
ادهم بصوت عالى : مين دا !!!!!
نيران بوجع اكبر : ابعد عنى ياادهم .. ابعد مش قادره
( ادهم فضل ماسكها وباصصلها بغضب وهى الوجع بقى فوق المحتمل )
نيران بزعيق ووجع : ابن صاحب بابا .. اوعى بقى اوعى دراعى هيتكسر
( ادهم يزقها جامد لدرجه انها وقعت على الارض .. يقرب راسه منها )
ادهم : وابن صاحب ابوكى .. بيوصلك ليه فى ساعه زى دى !
نيران وهى بتدلك دراعها : كنت معاه وتعبت فجأه فاضطر يوصلنى
ادهم : وحضرتك كنتى معاه بتنيلى ايه ؟
( نيران تسكت ومش عارفه تقول ايه .. لو قالت الحقيقه كل خططها هتنهار لان ادهم مش هيسمحلها تكمل اللى بتعمله وفى نفس الوقت لو كدبت مش هتنجى من غضبه وعصبيته .. بتبصله وخايفه .. هى حاليا بين نارين .. نار هتوقف حياتها وترجعها بلا قيمه .. ونار هتحرقها وتكسر اللى باقى من روحها .. مش عارفه ترد تقوله ايه ومش عارفه تتصرف ازاى .. مبقاش فى ايدها حاليا غير انها تدعى ربنا ينقذها من الموقف دا .. ادهم هنا وصل لقمه غضبه منها ومن صمتها اللى بيثير الشكوك والقلق جواه .. هو واثق فى اخلاقها لكن الموقف دا مش طبيعى بالنسباله وصمتها بيدل ان فى حاجه .. نيران تقف وهى بتفكر ومش عارفه تعمل ايه .. فجأه الباب خبط .. نيران تنتهد براحه وادهم يبصلها بتوعد وكأنه بيقولها اللى على الباب مش هينجدك منى .. يقرب يفتح شاشه صغيره جنب الباب متوصله بالكاميرا اللى بره .. يبص للى على الباب يلاقيها بوسى ومعاها انتصار .. يستغرب وجودهم .. قرر يطنشهم لكن اتفاجئ بانتصار اللى بتنادى البواب يفتح الباب .. يشد نيران بسرعه .. ويفتح الدولاب ويحطها جواه ويقفله وهى كل دا مزهوله من تصرفه وحاولت تتكلم بس هو كتم بقها بايده .. وهى مش مستوعبه ان ادهم خايف ! .. تقعد فى الدولاب وهى مصدومه من اللى عمله .. اما ادهم يفتح الباب بهدوء ويبصلهم .. هما يبصوله باستغراب نوعا ما )
ادهم : فى ايه !
بوسى : حبيبى انت رجعت امتى ؟
ادهم : من شويه
انتصار : انت رجعت على الجيم على طول مش تطلع ترتاح وتاكل وبعدين تنزل تتمرن
ادهم : لا عادى حبيت اتمرن واطلع .. المهم انتو جايين هنا ليه ؟
انتصار : بوسى كانت قاعده زهقانه فقلت لما افرجها على البيت عشان تاخد عليه
ادهم : امممم .. وايه علاقه اوضه الجيم بالبيت ؟ .. ماانتى عارفه انى مبحبش حد يدخلها ايا كان مين !
انتصار تبتسم : وهى بوسى حد .. دى مراتك ياحبيبى .. يعنى تعتبروا دلوقتى شخص واحد .. ايه المشكله يعنى
( ادهم يبص لمامته ببرود نظرات انتصار فهمت قصده منها .. تتوتر وتبصلها )
انتصار : تعالى يا حبيبتى لما افرجك على باقى القصر
بوسى : لا انا هقعد مع ادهم بقى و.......................................
يقاطعها ادهم : روحى معاها .. انا بتمرن شويه وخارج
بوسى باستغراب : بتتمرن بالبدله !
ادهم : لسه هغير
بوسى بحماس : عاوزه اتفرج عليك وانت بتتمرن
ادهم بجديه : بوسى يلا .. انا مبحبش حد يجى الاوضه هنا ولا يشوفنى وانا بتمرن
بوسى بزعل : انت معتبرنى غريبه بجد !
ادهم : بعدين نتكلم .. يلا
( بوسى تزعل منه بجد وتخرج من الاوضه وانتصار تجرى وراها .. على الرغم من ان ادهم ابنها بس هى بتخاف منه نوعا ما .. ادهم يقفل الباب ومجرد ما قفله نيران تفتح الدولاب وتقوم .. ومتجهه ناحيه الباب يمسكها من دراعها )
ادهم : كلامنا مخلصش
نيران : ملكش كلام معايا ودلوقتى لو عملت ايه مش هجاوبك على اى حاجه
ادهم بزعيق : مش بمزاجك ولو ...............................
تقاطعه نيران بزعيق مماثل : لا بمزاجى .. مش هتعمل راجل عليا ياادهم .. مش هتيجى عليا تانى ولا تدوس عليا بالشكل دا .. خايف مراتك تعرف وبتخبينى فى الدولاب كأنى واحده من الشارع !!! .. خايفها تعرف انى مراتك الاولى وان كل اللى هى فيه دا حقى انا .. خايف تعرف مكانتى الحقيقه فى البيت دا ؟؟ .. مش مصدقه ان ادهم الشافعى بيخاف .. وخايف من مين من ست ! .. وفى الاخر بتتشطر عليا .. لا معلش انت اعتبرتنى غلطه وبتخبيها دلوقتى فانا مش هعتبرك جوزى ولا هجاوبك
ادهم يتعصب اكتر : انا مش خايف من حد ومبخافش من حد .. اللى عملته دا الصح حتى لو امى لوحدها اللى خبطت كنت هداريكى .. لانى ببساطه مش معترف بيكى كزوجه .. هى مجرد ورقه بتجمعنا .. مش حابب حد يشوفنا سوا ايا كان مين
نيران : حلو .. على انهى اساس بقى حابسنى هنا وبتسألنى .. انت جاوبت نفسك .. اللى بينا ورقه ياادهم فدا مش حقك
( ادهم للحظه يفكر فى اللى بيحصل .. هى مش فارقه معاه ومش فارق معاه اى حاجه بتعملها .. بس من جواه مخنوق وحاسس انه عاوز يكسر دماغها ويكسر مدحت معاها ويولع فيهم سوا ! .. ومش عاوز يصدق احساسه الفعلى بالغيره .. هو اكيد مش غيران هو بس مش عاوز اسمه يتوسخ .. بيقنع نفسه انه عاوز يحافظ على سمعته وبس وان شعوره دا ابعد ما يكون عن الغيره )
ادهم بصرامه : حقى .. وطول ماانتى شايله اسمى يبقى حقى
نيران بتحدى : تمام عاوزنى اكون حقك .. اعلن جوازنا فى الصحف والمجلات والتلفزيون والاعلان وكل كبير وصغير يعرف انى مراتك الاولى .. وبعد ما تعمل كده وقتها هجاوبك
( تسيبه وتخرج بسرعه من قدامه كأنها خايفه انه يمسكها تانى او يوقفها لانها خلاص هتنهار ومش عاوزاه يشوفها ضعيفه .. ادهم يقف مكانه لانه فعلا مش هيعمل كده ولانها معاها حق .. هو واخد منها كل حقوقها وبيخبيها كأنها غلطه .. يغمض عينه بنرفزه من الموقف اللى اتحط فيه ومواجهتها .. يغير هدومه ويفرغ طاقته كلها فى الجيم .. بيقسى على جسمه وكأنه بيعاقب نفسه على تفكيره .. للاسف السيناريوهات اللى بتترسم فى دماغه بتقيد نار جواه مش عارف يطفيها .. اما نيران طلعت البيت ودخلت اوضتها وفضلت تعيط بحرقه من قلبها .. حست بامل انه يكون غار عليها وهيعترف لكن كله اختفى اول ما حطها فى الدولاب خوف من امه ومراته ! .. ومن كتر العياط تدوخ وتروح فى النوم وهى مازالت بلبسها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى نيران على خبط على الباب .. تقوم وتتفاجئ انها لسه بنفس الهدوم .. تمسك دماغها من كتر الصداع .. حاسه بصداع رهيب وصوت خبط الباب مزعج جدا بالنسبه ليها )
نيران بصوت نايم : ادخل
( الخبط مازال مستمر ومحدش دخل تفتكر انها قافله الباب بالمفتاح .. تقوم وتفتح تلاقيها مريم )
مريم وهى بتبص للبسها : انتى لسه راجعه ولا ايه ؟
نيران : لا كنت تعبانه فنمت باللبس
مريم : اه .. طب بشمهندس امجد ومدام نسمه قاعدين بره
نيران باستغراب : ليه ؟
مريم : مش عارفه بس قالوا انهم جايين يزوروكى وجايبين حاجات كتير معاهم
نيران : طيب تمام روحى شوفيهم يشربوا ايه عقبال ما اغير واجى اشوفهم
مريم : تمام
( تقفل الباب وتدخل تاخد شاور يفوقها ويهدى الصداع اللى عندها شويه .. عند ادهم قاعد فى الشركه مع نديم ويوسف .. سرحان ومازال موضوع نيران شاغل تفكيره .. يفوق على يوسف اللى بيزقه )
ادهم : ايه .. بتزق كده ليه ؟
يوسف : بقالنا ساعه بنكلمك .. ( يغمزله ) .. ايه اللى واخد عقلك
ادهم : سرحت شويه .. المهم عملتوا ايه فى الصفقه
نديم : ماتقولش انك كنت سرحان طول الوقت اللى شرحت فيه دا !
ادهم : مخدتش بالى
نديم : لا مع نفسك بقى .. انا رايح مكتبى عشان ورايا شغل كتير .. يوسف ابقى قوله
( يسيبهم ويخرج وادهم يبص ليوسف )
يوسف : لا مع نفسك بقى .. انا رايح مكتبى عشان ورايا شغل كتير
( ادهم يبصله بحده ويوسف يضحك )
يوسف : ياعم بقالنا ساعه بنقول كسبناها وفتحنا صفقات تانيه وانت كل دا مش هنا
ادهم : تمام .. روح شوف شغلك
يوسف بدلع وهزار : ماتخلينا قاعدين شويه سوا يا دومى
ادهم : يوسف انا مش فايق لاى هزار
( يوسف يلاقيه فعلا ابتدى يتعصب ولانه فاهمه كويس فضل انه يسيبه فى الوقت دا .. يسيبه ويخرج وادهم فضل مكانه يفكر .. عند نيران .. خلصت الشاور بتاعها ولبست هدومها وخرجتلهم .. امجد ونسمه يبتسموا اول مايشوفوها )
نيران بابتسامه : معلش اتأخرت عليكو
نسمه : لا ابدا ياحبيبتى .. احنا اللى بنعتذر اننا جينا من غير ميعاد
ناهد : انت تشرفونا فى اى وقت .. احنا مش هننسالكوا اللى كنتو بتعملوه معانا
امجد : على ايه بس يا امى دا واجب
ناهد : انشاله يخليك ياحبيبى ويحميك
امجد : احنا جينا نطمن لو محتاجين حاجه او لو حد ضايقكوا .. ( يبص لنيران ) .. اعتبرينى زى اخوكى
نيران : مش محتاجين حاجه احنا بخير الحمدلله .. شكرا ليك حقيقى
نسمه : طب مش عاوزانى اعملك اى حاجه ؟ .. تحبى نخرج مثلا او نروح اى مكان تحبيه او نعمل شوبينج .. بدل ماانتى قاعده فى البيت .. اكيد هتزهقى
ناهد : لا ماهى بتش.............................
تقاطعها نيران : لا انا بخير الحمدلله ولو عوزت اخرج هقولك اكيد
نسمه : ماشى ياحبيبتى .. وانا رقمى مع مريم وسيبت رقم امجد كمان معاها لو حصل اى حاجه قوللنا احنا اهل
نيران : اكيد
امجد وهو بيقف : طب نستأذن احنا بقى
ناهد : ما لسه بدرى ياابنى اقعدوا افطروا معانا
امجد : ورايا شغل .. وكمان عشان تلا تحت لوحدها
ناهد : ماشى يا حبيبى .. ربنا معاكو
نيران تقف : نورتونا
نسمه وهى بتبوسها : بنورك يا حبيبتى
( يسلموا عليها ويمشوا .. ناهد تفتح التلفزيون وتقعد قدامه ومريم تجيب صنيه الفطار وتحطها على الارض وتقعد وناهد تروح جنبها )
ناهد : يلا يا نيران عشان ناكل
نيران : لا انا مش جعانه دلوقتى
ناهد : ليه بس يابنتى انتى مكلتيش حاجه من امبارح
نيران : معلش يا ماما .. يدوب اروح الشغل
ناهد : طب متنسيش تاكلى هناك
نيران : حاضر
( ناهد تقعد وصوت التلفزيون كان عالى .. نيران يدوب داخله اوضتها تتلجم مكانها اول ما تسمع الخبر .. وناهد اللقمه وقعت من ايدها ومريم مقلتش صدمه عنهم .. نيران الجمله بترن فى ودنها
" لم تكن بوسى الحيلانى الزوجه الاولى للمليادير ادهم الشافعى "