رواية قمر وباسل (صغيرتي البريئة) الفصل السابع 7 بقلم دعاء احمد
الوقت كان متأخر..باسل طلع على جناحه مع قمر
لكن وقف مصدوم اول ما فتح الباب
قمر جريت عليه وحضنته بقوه وفضلت تعيط و بتترعش
باسل استوعب الموقف وحضنها وبقي يرتب على شعرها بحنان
(انا خايفه مش تسيبني انا بخاف من الضلمه)
باسل بمشاعر مكبوته: ههشش متخافيش يا قمري انا معاكي بقلم دعاء احمد
قمر بدموع ونظرات بريئه : مم كن... مش. تتا خر. تاني لو سم حت انا بخا ف من.. الض لمة. إن ا.. كنت مر عو به..
باسل وهو بيحضنها: مش هتاخر انا اسف اني اتاخرت عليكي
قمر بصتله ببراءه و ركزت في ملامحه لأول مره.. وبعدين غمضت عنيها وسندت راسها على صدره بدون وعي
باسل بصلها باستغراب لأنها نامت بسرعه جدا
ابتسم على طفولتها هي حرفيا في كل حاجه طفله في دموعها.. فرحتها اللي قليل ما عشتها...
شالها بحنان وحطها في السرير و غطها كويس وراح اوضه الملابس غير هدومه لبنطلون رصاصي قطني و تيشرت ازرق بنص كم كان في الابس الرياضي وسيم جدا وخصوصا انه طويل و رياضي بقلم دعاء احمد
راح قعد جانبها وشدها بقوه لحضنه و وفضل يتأمل جمالها الممزوج ببراءه الحياه كأنها طفله الدنيا مد"نستش قلبها.... طفله بكل معالم البراءه والحياء
لكنه خاف من مشاعره ناحيتها نفض كل الأفكار من دماغه و هو بيد"فن راسه في رقبتها و بيغمض و يروح في نوم عميق
*****************
في بدايه يوم جديد لحياه ابطالنا
باسل قام اخد شاور وصلي فرضه
ونزل لاوضه التمرين يتدرب شويه بص لقمر بحب و نزل
بعد مده
قمر بتصحي وهي بتهرش في شعرها ملقتش باسل اتوترت وافتكرت اللي عملته امبارح و
دا كان خارج ارادتها بسبب خوفها
فجاه وشها قلب الوان و بقيت هتعيط من كتر توترها و ارتباكها هو ممكن ياخد عنها فكره سيئه
قمر ببراءه:دلوقتي هيقول عليا ايه... بس انا كنت خايفه... وهو اول حد احس بالأمان معه
قامت و راحت تاخد شاور
بعد دقايق خرجت من الحمام وهي لابسه دريس ابيض من الشيفون لحد ركبتها و كت
ماسكه فوطه صغيره بتنشف شعرها بارتياح وهي عارفه ان باسل خرج فاكيد مش هيرجع بالسرعه دي
اتفاجت به يدخل الغرفة بدون ما يخبط الباب....... تصنم مكان وهو يرى كتله الجمال والأنوثة التي تقف امامه فاتحه فمها بصدمه وزهول
ليقترب كأنه مغيب عن الوعي في حين انها تراجعت بخوف كادت ان تتعثر وتقع لكن كان هو أسرع حيث احاطتها يد قويه تلتف حول خصرها تمنعها من السقوط
لتنظر له بخوف و ارتباك ووجهها في حاله لايرثي لها
باسل بجمود عكس ما بداخله تماما وهو يحاول التقط انفاسه: عشر ثواني لو ممشتش من ادامي متلومنيش على اللي هعمله
لينحني لمستواها ولكن فجأه ابتعدت هي و اتجهت نحو الحمام بسرعه جدا
ام هو صوت ضحكاته تعالت في المكان فهو تعمد ان يفعل ذلك لروئه خجلها المحبب لقلبه
باسل بابتسامه واسعه وصوت مسموع مرح: احبك يا فراوله
******************
بعد مده
قمر خرجت من الحمام لقيته بيلبس بدلته
باسل :ياله جهزي نفسك
قمر بهدوء وصوت واطي: ممكن اعرف ليه؟
باسل بابتسامه جانبيه :هنخرج سوا مزهقتيش من القاعده لوحدك
قد يعجبك ايضا
قمر بسعاده:ثواني واكون جهزت
باسل ابتسم على سعادتها وخرج من الاوضه ونزل السلم وهو بيغني و السعادة باينه عليه
حسين: ربنا يسعدك دايما بس ايه السر
باسل:احم مفيش حاجه عادي
حسين بخبث:اه عادي ربنا يسعدك دايما
نيره :صباح الخير
.... صباح الخير
قمر نزلت باسل كان مركز معها وهي نارله بهدوء كأنها ملكة وخصوصا جمالها بالنقاب
قمر :صباح الخير
بابتسامه :صباح الخير
باسل بجديه :ياله افطري عشان نخرج
نيره بسرعه:هتروحوا فين؟
باسل: نيره متدخليش في اللي مالكيش فيه مش من حقك
نيرة بغرور:لا حقي يا باسل بيه انت جوزي ومن حقي
باسل بسخريه:دلوقتي افتكرتني اني جوزك لا والله مكنتش فاكر كدا يا شيخه بطلي بقى....
ايه مزهقتيش من الكدب اه صحيح كل تعاملتك الماديه عندي
وانا معنديش مشكلة تصرفي زي ما انتي حابه بس ياريتك كنتي فهمتي انك متجوزه....
واني مش مجرد ماكنه atm.... وان ابسط حقوقي كزوج انتي مقدرتيش تقومي بيها
وسابها بخنق وقام من على السفره وخرج
باسل بحده:قمر ورايا
قمر بلعت ريقها بصعوبه وهي بتبص لنيره اللي عنيها بتطق شرار
باسل اتنهد بضيق وراح مسك ايديها وخرج
****************
في عربيه باسل
قمر كانت قاعده خايفه منه و بتفرك في ايديها و خصوصا انه كان عصبي جدا
باسل كان شارد في أفكار و بيفكر في نيره و بيعمل مقارنه ويحاول يعرف الأسباب اللي خليتها كدا و النتيجه انها مكنتش بتحبه من الأساس ربع حبه ليها ولا دا كمان مكنش حب
(الحياه قدر غريب بنفضل ندور حوالين شخص أو شي ولما يبقى من نصيبنا نفقد الاحساس بالرغبه فيه او يجي القدر يحط أسبابه اللي تخلينا نفقد الشغف في الشي دا.. عشان كدا بيعيش الإنسان في كبد)
فجأه فرمل العربيه بسرعه جدا وبص لقمر ومسكها من دراعها و شدها له وهو بيبص في عيونها بقوه
باسل بزعيق: انتي مش زيها صح انننطقي انطططققققي
الباقي هيوصل المتابعين لصفحتي فقط