رواية جراح العشق الفصل السادس 6 بقلم روان عبدالله
مسكت الورقه بسرعه واتصدمت من النتيجة
الدكتوره... اعراض الحمل هي دوخه وبطنك بتبدأ تكبر وانتي كان عندك انتفاخ ودوخه بسبب قله الاكل
روان ببكاء.. يعني انا مش حامل
جلست علي الكرسي ووضعت رأسها بين يديها وبدأت في البكاء
روان.. كافيه ظلم بقا بسبب حاجه مطلعتش حقيقه خسرت كل النااس امي موثقتش فيا ورمتني والتاني كسرني ورماني بره البيت انا عملت ايه علشان كل ده يحصل ليا
مسحت دموعها لتقول بقوة بس والله ما هرحم حد وهتشوفو روان تانيه خالص وحقي هجيبه
خرجت من المستشفى وركبت سيارتها وذهبت لمكان ما
عند أمير كان يجلس في مكتبه بغضب ليدخل مراد
مراد.. ايه اللي انت عملته ده
أمير... ابعد عني دلوقتي يامراد وبعدين انا عملت الصح جوازي منها دمر حياتها وانا طلقتها اهوه
مراد.. طلقتها في اكتر وقت محتجاك فيه وطلقتها ورمتها في الشارع من غير رحمه
أمير... خلاص بقا يمراد الموضوع خلص
مراد.. انت مضايق عشان الحقيقه بتوجع يأمير اللي انت عملته غلط وهي مستحيل تسامحك
خرج مراد ليقوم امير بغضب ويرمي كل شئ في الغرفه بعصبيه
أمير.. وانا مش عاوزها تسمحني
عند روان وصلت قدام شركه ابوها وكانت هتدخل لولا الحراس منعوها
الحارس... روان هانم عندنا اوامر انك ممنوع تدخلي الشركه
روان بغضب.. مين ده اللي منعني ادخل شركه ابويا
الحارس.. وفاء هانم
روان بصدمه.. ماما
الحارس.. لو سمحتي امشي
روان بغضب.. ابعد من وشي والا مش هرحمك
الحارس.. بس
روان.. قولتلك ابعد
بعد الحارس فهي في النهاية ابنه مديره
دخلت روان لتجد جميع الموظفين ينظرون لها بصدمه
روان.. مستغربين ليه قولتلكم قبل كده انا المديرة وهفضل كده ياريت محدش ينسي وكل واحد علي شغله يلا
انهت كلامها لتتوجه لمكتب والدها ووتفأجي برجل يجلس فيه
روان.. انت مين
أحمد.. انتي اللي مين وازاي تتدخلي كده
روان.. اطلع بره
أحمد.. نعم
كادت ترد ولكن وجدت وفاء تتحدث
وفاء.. اطلع انت يأحمد دلوقتي
خرج احمد لتمسك يدها بق*وه
وفاء... ايه البجاحه دي مش قولتلك مش عاوزه اشوف وشك
ازاحت يدها بغضب لتقول... دي شركتي يعني ورثي من ابويا وجايه اقعد في ورثي لو مش عاوزاني اقعد يبقي نبيعها بقا واخد نصيبي فلوس
نظرت لها وفاء بصدمه.. انتي مس بنتي اللي انا ربتها مستحيل
روان.. ولا انتي امي اللي عشت معاها ياوفاء هانم وياريت بقا تتفضلي علشان ورايا شغل
نظرت لها بصدمه وغضب ولكنها خرجت من المكتب
جلست بعد خروجها علي كرسي والدها
روان ببكاء... ياريتك كنت موجود مكنش كل ده حصل
بدأت العمل علي بعض الاوراق ليفتح الباب ويدخل مروان
مروان ببتسامه.. عامله ايه
روان.. انا كويسه
مروان.. عرفت اللي عملتيه مع امك
روان.. اللي عملته قليل جدا في الجاي
مروان... طب أمير
روان... ده بقا نصيبه هيبقي بليل
مروان... هتعملي أي
روان... هفضحه وهخلي سمعته في الارض وكل الشركات هتتخلي عنه لانها مستحيل تفضل مع شخص سمعته وحشه
ابتسم مروان لها وهي تحكي له ماذا تخطط
في المساء كان يجلس في غرفته في ذالك القصر حتي صرخت والدته بإسمه
نزل سريعا لاسفل ليجدها واقفه مصدومه
أمير... في ايه ياماما
سمر... شوف الاخبار
نظر للتفاز ليجد صور له مع كثير نساء في وضع مخل ويكتب اسفلها
رجل الاعمال المشهور أمير الجارجي يقضي ليالي مع زبائنه وموظفيه