اخر الروايات

رواية ليفا الفصل الخامس 5 بقلم ساره محمد

رواية ليفا الفصل الخامس 5 بقلم ساره محمد 


قرب لأصلي وقالها بحذر : كأني معرفش حاجه ، هتتكلمي معاه عادي
دخل علاء جوزها كان لابس سلسله عليها شكل السيف وحالق شعره زيرو و عنده جرح في حاجبه ولبسه مش مُرتب خالص
نطق علاء بكل ثقة : مع حضرتك علاء صابر جوز..
قاطعه سيف : جوز المدام اصلي
علاء بثقة أكبر : بالظبط شاطر انت دارس اهو
سيف : توء هعجبك ، سيف الدين البحيري
علاء : معرفكش برده ، وبعدين شاور علي بدلة الظابط اللي لابسها من ناحية الكتف وقال : انا شايف نجوم علي كتافك
سيف بضيق بسبب سُخرية علاء : سمعك قول ، عشان المدام اصلي مش راضية تتكلم عن سبب الحادثة الغير طبيعية
علاء : مفيش حاجه تتقال ، دا مجرد حادث مراتي حببتي كانت حامل ورايحه تكشف
سيف : وانت كنت فين وقتها ؟
تجاهله علاء وراح مسك ايد اصلي اللي بصتله بخوف ورعب وباس ايديها وقالها : حببتي حمدالله علي سلامتك انتي وابننا
بصت في عينيه اللي كلها تحذير وشر وتهديد زي ما يكون بيقولها هوريكي علي اللي عملتيه
سيف اتضايق بس مش من تجاهله ولكن من قربه لأصلي
سيف : اي ي علاء ما ترد ؟
علاء لسه ماسك ايد اصلي جامد وحاططها علي قلبه وقاله : زي ما قولت مفيش حاجه تتقال ، انا حابب اتطمن علي مراتي ، فياريت تسيبنا لوحدنا
بصله سيف بحده وغيظ : كدا هتخليتي اخدك معايا في البوكس للتحقيق ي علاء ابن صابر
علاء بعصبية : وانت ملكش الحق تاخدني ، لانه دا حادث عادي واحنا متنازلين عن قضية الراجل صاحب التاكسي اللي خبطها
سيف بسخرية : لا مش هاخد بخصوص الحادثة ، هاخدك بخصوص انك متبلغ عنك
علاء بأستغراب : مين !
سيف : هتعرف في القسم ي علاء وبعدين نادي علي اتنين من أمناء الشرطة خدوه للقسم بالبوكس
سيف بص لأصلي وقالها : متخافيش ، هقعده كام يوم في السجن بذمة التحقيق عقبال ما نشوف حل للموضوع
اصلي : شكرا لحضرتك ي سيف بيه
سيف : هخلي امن برا يحميكي عشان لو بعت حد من أهله
خرج عشان يروح القسم عند صابر
...............
تليفونه رن واضطر هو يتعدل ويرد : الو ي چوچو حبيبت قلبي عامله اي
بصتله ليڤا بصدمه
وكمل هو كلامه وعمل نفسه مش واخد باله منها : عيوني هلبس واجيلك حالا......لا لا وعد هنطول النهاردة......اجهزيلي انتي بس وانا خلال دقيقتين هكون عندك
قفل معاها وبص لليڤا وقالها : مالك ؟ ما انتي عارفة علاقاتي المتعددة
مستوعبتش هي اللي قاله أو مخها رافض حاليا أنه يتقبل الحقيقة اللي شافتها : مين دي
اوچين : حببتي الخامسه
ليڤا : طب وانا ؟
اوچين : مراتي هتكوني مين يعني !
ليڤا علت صوتها : احنا هنهرج
أوجين ضربها بالقلم وزعق فيها : متعليش صوتك يبت علي جوزك ، انا اعمل اللي انا عايزه ، وغصب عنك كمان
ليڤا ودموعها علي خدها : انتي لي بتظلمني معاك ، ما احنا فتحنا صفحه جديدة اهو انا قولتلك علي الحقيقة كلها وخلاص انت بقيت جوزي ، انت كمان اقطع علاقتك بالبنات وانا مراتك
ضحك اوچين بصوت عالي ورد بسخرية : انتي تعبانه في دماغك يبت ؟ متنسيش نفسك ياللي كنتي بتخوني جوزك مع اخوه
ليڤا : والله ابدا انت فاهم غلط حرام عليك بقي
قام ولكن هي مسكت أيده وبصتله بترجي: عشان خاطري
اوچين سحب أيده
قامت قايلة بكل حزم : لو روحت للبنت دي انا هتطلق
اوچين : فوقي ي بت ، دا انا ادفنك حية ، ولا مين شاف ولا مين دري
بصتله بترجي : اوچين ارجوك متروحش ، كدا هتكون خسرتني
اوچين قام ولبس وخرج بدون ولا كلمه
..........................
ليڤا قلبها بيولع من الغيرة ، راح لبنت غيرها بعد ما كان لسه في حضنها ، وكمان اول يوم يقضوه سوا ، انهارت وقلبها اتجرح ما هو في الاول وفي الاخر جوزها وبعدين ازاي هتثق فيه بعدين وقفت قدام المراية وخبطت ايديها في دماغها وبتقول بندم وعصبية : غبية ، غبية ، غبية سلمتيله نفسك بسهوله اهو راح لغيرك برده
كبريائها وقلبها وعقلها بيلوموها أنها سلمت نفسها ليه وهي عارفة أنه خاين اصلا ونسوانجي
فكرت تمشي وتسيب البيت وتروح لأهلها بس لو اشتكته ليهم هيقولهم عليها هي وعُمر ، ولو اشتكت لأهله نفس الحوار هيقول لأهلها وأهله والموضوع هيكبر واهلها مش هيرحموها
اتصلت برضا لأنها ديما بتشوفه عاقل وحكيم وبيعرف يتصرف : الو !
رضا : نعم
ليڤا : انا بشكرك انك وقفت جنبي وساعدتني
رضا : انا عملت اللي لازم يتعمل والا كنتي هتاكلي علقة محترمه من اخويا ، انا عارفه
ليڤا: شكرا بجد مش عارفه اقولك اي ، هو الصراحه انا كنت عايزة اقولك حاجه
رضا : قولي
ليڤا بإحراج : اوچين راح لصاحبته
رضا : صاحبته مين ولي اصلا.... وانا اي علاقتي برده
ليڤا بإنهيار : راحلها عشان يخوني معاها ، اخوك كل يوم مع بنت شكل من وقت ما اتجوزته
رضا : المطلوب مني
ليڤا بحزن : انا اسفة لو ضغطت عليك ، انا بس مش عارفه اعمل اي ، انا كنت هروح لاهلي بس لو قالهم عليا فانا هنتهي ، انت عارف قصتي انا وعمر بس والله خلاص انا من وقت ما اتجوزت متكلمتش معاه ، وقطعت علاقتي بيه احتراما لجوازي ، لكن اخوك مش راحمني الناس طيب تقول اي علينا ! طيب احساسي انا كزوجة اي؟ انا بتهان كل يوم والله ي رضا ، ربنا وحده اللي عالم بحالي
رضا: اقفلي طيب دلوقتي وشوية وهكلمك
رضا قرر يروح لأخوه ويتكلم معاه
...........
في مكان كبير واسع
كله شباب وبنات بيرقصوا وبيهيصوا سوا
في ركن بعيد مان قاعد اوچين وقدامه بنت طويلة ولابسه فستان كان ولحد فوق الركبة لونه اسود مفتوح من الضهر وبتقوله برقة ودلع : حبيبي بقى ، انت من وقت ما جيت وانت قالب وشك
اوچين بتحذير : چيهاد اسكتي
چيهاد بزعل : انت واحشني جدا جدا من ساعت ما اتجوزت وانت مش بتيجي
اوچين : قومي سيبي اهلي لوحدي ، ومتاكليش دماغ امي
قامت بضيق
جه اخوه رضا وقعد قصاده : اوچين ممكن اتكلم معاك شوية
اوچين : انت لسه ليك عين تيجي ؟
رضا : موضوع مهم ، يخص عمر
اوجين : ياريت نخلص بسرعه عشان انا مش طايق نفسي
رضا : عمر قالي انك مش بتحب ليڤا ولا هي بتحبك واتجوزتوا جواز صالونات ، قالي اقولك طلقها وهو لسه بيحبها وعايز يتجوزها


السادس من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close