رواية سحرتني الفصل الخامس 5 بقلم ايسو ابراهيم
هدير بنرفزة: محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
محمود بصدمة: بتقولي إيه؟! هو لعب عيال وخلاص
هدير بعصبية: أنت إزاي تكلمني كدا؟ شايفني عيلة قدامك ولا إيه؟ بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع
هدير: اها أصل أنت مش وعيك بتهبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتمادى أوي، وقفلت في وشه
عند محمود قاعد متعصب وهو بيبص للموبايل
أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخناقة
عند هدير خدت نفسها واتصلت على همس
همس: طب اهدي يا حبيبتي وبعدين قولتلك فهميه وقوليله لازم يلتزم بضوابط الخطوبة يمكن مايعرفهاش
هدير: حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس
مش ده الشخص اللي كنت بتمناه
همس: طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش
هدير: ماشي
وقفلت معها، وطلعت تقف في البلكونة بتفكر في حالها
عند طارق كان مع صاحبه اللي كان حجزله في فندق
أحمد: نورت يا باشا
طارق بابتسامة: دا نور ربنا يا عم
أحمد: يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل
طارق: ماشي، ودخل شنطة الهدوم دخل الحمام
بعد ساعة كان طارق راح يقدم عالشغل
وكل حاجة كانت تمام وكلم أهله يطمن عليهم ويقولهم على اللي حصل معه
ورجع الفندق، وراح يفتح دفتر هدير اللي بقى بيحب يقرأ كلامها ومابيزهقش منه، وكتب في صفحة من الصفحات
«من حروفك عرفت أسلوبك وتفكيرك وحبيتك، كل كلمة كنت بقرأها كأنها ليا وكاتباها عشاني وشوفتي النصيب وقعه في إيدي، ودي هتبقى قصة يُحكى بها»
في المساء كان محمود بيبعت لهدير عالواتساب
هدير بتشوف الرسايل ومردتش غير إنها كتبت: ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة؟
محمود باستغراب: اللي هو إزاي؟
هدير: مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا
محمود: طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا؟
هدير: عشان احنا مابقيناش بنفرق بين الحرام والحلال والصح والغلط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغضب ربنا ولا لأ؟
محمود: كلام كبير بس فعلا ماكنتش أعرف وأوعدك هبحث عن ضوابط الخطوبة وأعرف كل حاجة عشان خاطرك وماتزعليش
هدير: دا عشان ربنا مايزعلش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود، وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة
محمود: إن شاء الله بجد احنا في غفلة يلا سلام
بقلم إيسو إبراهيم
هدير مردتش وسابت الموبايل وطلعت تقعد مع أهلها
وفات ثمانية شهور، وكان محمود عند بيت هدير وأهله عشان بيكتبوا الكتاب
هدير مع صاحبتها همس بيتفرجوا عليهم ومحمود حاطط إيده في إيد والد هدير وبيردد ورا المأذون وخلصوا بعد الإمضاء
وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال: بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل بيبارك لهم، ومحمود راح عند هدير وقال: مبارك علينا، ودلوقتي بقيتي زوجتي
هدير بكسوف: الله يبارك فيك، وأهله راحوا يباركوا لهم
وكان الفرح آخر الأسبوع
وخلال الأسبوع كانوا بيخلصوا اللي ناقصهم، وأخيرا جه يوم الفرح في أحد القاعات، ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم
وقعدوا على الكوشة والكل بيبارك لهم والسعادة على وجوههم
هدير قربت من ودان محمود وقالت: يعني كان هيحصل إيه لو عملت فرح إسلامي أو إلى حد ما يعني
محمود: حاولت أقنع أهلي مارضيوش أعمل إيه؟
هدير: خلاص حصل اللي حصل بقى
كان موبايل هدير مع همس، وشخص مجهول اتصل عليها
همس راحت لها وقال: في رقم غريب عمال يتصل بقاله ساعة
هدير: اطلعي ردي عليه ممكن يكون حد من البنات
همس: ماشي، وراحت ترد
همس بصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت: الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حادثة وكان في ناس بتصوت
هدير بصدمة: إيه عمل حادثة؟