رواية ممنوع من العرض الفصل الرابع 4 بقلم اية محمد
فـريد بصلها ببرود و هـو بيقفـل باب الأوضة و زهـره فتحت عينيهـا بصدمه وخـو'ف كبير و اتراجـعت لورا...
فريد : سمعيني بقي كنتي بتقولي ايه! أنا عاوز أعرفك إني لو عاوز أذ'يكي مكنتش هستني كل الوقت دا، و بصراحه انا حاسس بالإها'نـه انك فاكراني شبه الحيو'ان اللي اسمـه طـارق، مع انك هنا تحت حمايتي و بسببك واجهت مشاكل انا في غني عنهـا، بس النـظره دي حسستني بالإها'نه و أعتقد إنك مدينـة ليا بإعتذار.
زهـره بدموع: أنا أسـفه لو ضايقتـك، أنا مش قصـدي.. بس أنا مش قـادره اغير اللبس دا..
فريد: يبقي أكيـد وراكي حاجـه.. جر'يمه!
زهره: والله أبـدا، أنا وضعي دا غصب عنـي، أنا بحس بالأمان وأنا كدا، بقي في حـاجز بيني و بين لبسي الطبيعي، أنا نفسيتي تعبـت من اللي مريت بيه..
فريد: حاولي تكسـري الحـاجز دا هنا، في البيت دا، أنا بوعـدك بالأمـان، انا هحميكي..
فـريد خـرج من الأوضة وسابهـا لوحدها.. قعـدت علي سريرها وأخدت نفسـها بهدوء لثواني و بصـت لنفسها في المرايـه ولكنها قررت تخـرج زي ما هي..
خـرج فريد من أوضتهـا وهو بيفـكر في ردة فعـله الغريبـة،مبالغتـه في الإهتمام بيهـا،في الاخر هي مجـرد بنت بتشتغل في بيتـه وبيحميهـا...
فريـد: وأنا مـالي تفضل كدا ولا لا ما هي حـره.. انا كل اللي يهمنـي أعرف كل الحـاجات اللي هي مخبيـاها بس مش عـارف هعمل كدا إزاي....
..................................
في المسـاء....
أحمد: زاهـر إزيك أخبـارك ايه!!
زهره بإستغراب: بخير يا أستاذ أحمد..
أحـمد: تجـرب!
زهره: دي إيه!!
أحمد: بص دي أكلـه هنديـة، بس هي يعني بتحـرق شويـة.. جربهـا هتعجبك..
زهـره: لا شكـرا..
أحمد: يا جـدع جربها يمكـن تعملنـا زيهـا..
زهره بتردد: طيب..
زهـره أكلت من الأكله واللي كـانت حـاره جدا، لونهـا بدأت يتغير من الحراره العاليـه، أحمد مد إيـده بإزازة مـايـه و أخدت منـها رشفـه بسيطـه ولكنـها ادتهـا لأحمد تاني بعد ما استذوقت طعمها..
زهره: دي اي دي... فيها كحـول!!
أحمد: أكيـد لا يعني، دي مايه فـواره بس فيها شوية إضافات طعم... دي مناسبه جدا لتهديه الحرقان بتاع الأكل.... خد أشرب..
زهره: هات أنا مكانش لازم أكل حاجه معرفهاش...
أحمد بخبث: ولا تشرب حاجه متعرفهـاش.. غبي..
أحمد إتراجـع بعيد عن المطبخ بعـد ما اخد باقي الإزازه، زهرة قعـدت علي كرسي السفره الصغيره في المطبـخ وهي بتحـاول تاخد نفسهـا بهدوء..حست بتقـل في دمـاغهـا و من بعيـد ظهر فريـد وهو بيبص لأحمد بضيق...
فريد: تمام إمشي أنت..
أحمد: إنت بتفكـر في إيه!! وعاوز من زاهـر إيه!!
فريد كـان حاسس بالضيق و الزعـل من خطته، حس بندم كبيـر، لكنه وقت تفكيره مكانش متـوقع انه هيحس بكل السوء و الحزن دا لما يشوفهـا في الوضـع دا، بتفقـد سيطرتها علي نفسهـا لحظه بعـد لحظه..
دخـل المطبـخ و سحبهـا من إيديها ناحيه البـاب الداخلي ليـه و خرج بيهـا للجنينـه ولكنـه مكانش متوقـع إيه هيكـون تصـرفها ف قـرر أنه يبعـد بيها عن البيـت...
سحب إيديهـا لحد العربيـه و اتحـرك بيهـا لحد ما وصـل لمكـان بعيـد عن البيـت..
وقف العربيـه و استـدار ليهـا، كانت ساكتـه وهاديه ولكـن حركاتهـا مش متزنـه، عينها بتفتح وتقفل بصعـوبه...
فريـد: زهره!
زهره بدوخه: ااه، زهره، أنا زهره..
فـريد: أنتي عـارفاني!!
زهره: أستاذ فريـد اللي هيحميني..
فريد بإنتبـاه: من مين!!
زهره: طـارق... طـارق..
فريد: طارق أذ'اكي إزاي يا زهـره!
زهره: أذاني إزاي!! هو قـالي هخليكي تمـوتي كل يوم بالبطيئ..
فـريد: وأنتي خايفه منه؟
زهره: خايفـه أوي.. خايفـه بس أنت هتحميني صح!!
فـريد بهدوء: هحميكي يا زهـرة..
فـريـد رجـع بيهـا تاني للقصـر، لو كـان في حـاجه مستخبيـه وراهـا كانت هتقـولها أكيـد وهي تحت تأثير المخـد'ر، و دا حسس فـريد بالنـدم أكتر و إحسـاس كمان بالذ'نب..
رجـعها لأوضتهـا وهي لسه لابسه الباروكـه و الذقـن وكل شئ زي مـا هو...لأنها مش هتفتـكر اللي حصل بمجرد أنها تفـوق...
في اليـوم التـاني زهـرة فتحـت عينيهـا لقت نفسـها في سـريرهـا وبرغم إنها مش فاكـره إزاي جت ليه لكـن لعلها غفت وهي مش متذكـره...
أخدت شـاور علشان تبدأ يـوم جـديد، وقفـت قدام المـرايـا و إيديهـا كانت بترتجـف من القـرار اللي أخدتـه، إنها تتخلي عن قنـاعها و ترجـع تاني تثق في النـاس...
خـرجت من أوضتهـا للصـالون اللي الكل كان مجتـمع فيه و الجميـع بصلهـا بإستغـراب..
لابسـه بلـوزة طويله لبعـد ركبتهـا وبنطـلون واسع، بصلهـا بنظره مختلطـه بالإنبهـار و الصدمـه و كمان الندم، لأنـه من غير قصـد شاف شعرها أكتر من مره وهي في غير وعيهـا...
تـدارك لغبطتـه بسبب نظـرتها ليه اللي بتترجـاه أنه يشـرح المـوقف لعيـلته...
فـريد: جماعه.. اقدم لكم زهرة، اللي هي نفسها زاهر..
وداد: نعم!! لا مش فـاهمه!!
فريـد: هشـرحلكم كل حاجه..
فريـد شرحـلهم الوضع ولكنـه اتجـنب ذكر موضوع المخزن خاصـة قدام سليم وأحـمد.. فريد بص لأحمد نظـره تحذيـريه وفهـمها أحمد أنه مش عاوز زهـرة تعرف اللي حصل إمبـارح...
سليم: أتاريني كل ما أزعقلك علشـان بتسيب البنـات تضحك معاه تقولي خليك أوبن مايند، انا قولت إيه اللي جرالك يا ابني!!
أحمد: يا خسـاره يعني يبقي في بنت حلوه كدا في بيتنـا و بنقولها يا زاهر!!! اخس علينا والله..
فريد بضيق: أحمد لم نفسـك.. زهره تعتبـرها زي أختك بالظبط وأوعي تضايقهـا بنص كـلمه..
أحمد بهدوء وإحترام: طبعا يا فريد انت مش محتـاج تقولي، آنسـه زهرة إحنا هنا ناس محترميـن متقلقيش.. مهو انا بردو قولت الاكل الحلو دا ميطلعش من زاهر..
سليـم بخبث: كلنا هنعتبرك هنا اختنا وأولنا فـريد.. خلينـي بقي أشـرحلك محتاج منك إيه علشان عزومة أهل زين..
فريد بضيق: لا انا هفهمها كـل حـاجه.. اتفضـل خد ماما و تقي و شذا علشان المعركه الإسبوعيـه..
وداد: أنا رجـلي وجـعاني مش رايحـه في مكـان، والبنات بيفرهدوني وطلبات البيت كتير المره دي..
تقـي: وانا بقالي اسبوع بظبط في بشـرتي ولو خرجت الشمس هتبوظهـا..
شذا بصدمه: أنتوا هتدبسـوني!!
سليم بخبث: خلاص بقي نروح انا وشـذا وأمرنا لله...
فريد: لا خلاص أنا هـروح معاها..
سليم: ليه يا استاذ فـريد، مش مأمن لأختك معايا ولا إيه!!
فريـد: لا طبعـا يا سليم مش قصدي كـدا!!
سليـم: انت عنـدك إجتماع لازم يخلص النهـارده، إحنا مش هنتأخـر متقلقش..
وداد: علي ما تلبسـوا هجهزلـكم قايمه بالحاجـات اللي محتاجـينها.. هما كام واحد جايين يا سليم!!
سليم: مش عارف، أحمد اللي عارف..
زهره: عاوزين العدد بالظبط علشان اعرف اعمل كمية قد إيه..
احمد بتذكر: بصي، هو ابوه مسافر، اللي هيجي عمه و ولاد عمه الإتنـين، أخواته اتنين بردو، يبقي كدا خمسه و وهو وأمه يبقي كدا 7 اشخـاص...
وداد: طيب تمام هكتبلكم اللي هحتاجه علي ما تغيروا لبسكـم و زهرة تحضر الفطـار..
زهـرة: كل مره تصدمـوني كدا.. يدوبك ألحق..
فـريد بإبتسامه: لا براحتك اصلا ماما قدامها كتير علي ما تخلص القايمه دي..
سليم بإبتسامه: امم، معاه حق..
فريد بضيق: إطلع إلبس..
فـريد دخـل لمكـتبه وفتـح اللابتوب بتـاعه يكمـل شغـله، وقعـت عينيـه علي شويـة قصص قديمـه في رف عـالي فأخد السلم الصغير اللي بيستعمـله في مكتبه دايما و طـلع اخد الكتـب، كانت كلها كتب بوليسيـة قديمـه لكتاب مختلفيـن..
مسح التـراب اللي عليـهم و حطـهم قـدامه...
دقـايق ودخلت زهره وهي شـايله كوبايـة النسكـافيه اللي متعود يشربهـا دايما قبل الفطـار، رفـع عيـنه وبصلهـا... مكانتش منتبـهه ليه، كانت عينيها علي القصص اللي قدامهـا و الحماس كان باين في عينيهـا...
فريد إبتسـم للمعه اللي شافها في عينيهـا وحبها للقصص...
فـريد: الكتب دي ليـكي..
زهرة بحماس: بجـد..
فريد بإبتسامه: اكيـد هيعجبـوكي..
زهرة بسعادة: هيعجبـوني اكيـد، شكـرا لحضـرتك..
فريد: العفـو..
زهـره أخدت الكتـب وخرجـت سابتهـم في أوضتهـا ورجعـت تكمل تحضـير الفطـار و ساعدهـا تقي و شـذا..
اجتـمع الجميـع علي سفـرة الأكـل و فـريد جـاله مكـالمه خلتـه يبص لشذا بضيق، الكل بصلهـا بإستغراب..
شذا بتـوتر: اي! والله ما عملت حاجه...
فـريد: السلام عليكم، إزيك يا دكتـور... بعتـذر كل شئ قسمة ونصيـب... كلمتها بس مفيش نصيب.. سلام..
وداد بضيق: غبيـة.. دكتور زي الفل و محترم، ممكن اعرف رافضه ليه!!!
شذا بحزن: انا محدش هيجبرني علي حاجه..
فريد: أنا مش هجبـرك علي حاجه بس محتـاج مبرر..
سليـم: دا ايه!! فهموني؟
فـريد: دكتـور معيد عندها متقدملهـا ورفضته..
سليم بضيق: عريس، مقولتليـش ليه علي الموضوع دا؟
فريـد بسخريـة: أنا لسه بتكـلم وبفتـح بوقي لقيتـها صرخـت وقالت لا مش هتجـوز و محدش هيجبرني علي حاجه، كأني قاعد بالمأذون وجمبي واحد عنده تسعين سـنه و بقبض منه فلوس قصاد الجـوازه..
أحمد بضحك: دكتورتنا لسه صغيـره، سيبها تدلع براحتها..
سليـم بخبث: وأنتي ليـه مش موافقه يا شذا!!
شذا بغضب وبصـوت عالي: ملكش دعـوه، محـدش ليه دعوه بيا ولا يتدخـل فيا بأي شكل من الأشكـال..
فريد بغضب: شذا!!!
شـذا سابتـهم و طلعت جري علي أوضتهـا والكـل باصصلها بإستغـراب و علامات الحيره علي وشهـم، فريد وقف علشان يروح وراها يفهم ولكـن سليم قاطعه..
سليم: بعد إذنك يا فريد ممكن انا أتكلم معاها..
فريد بإستغراب: أنت!! ليه؟ هو في حاجـه أنا معرفهاش!!
سليـم: معلشي انا اللي ضايقتهـا واستفزيتها و حابب اتكـلم معاها.. هراضيها وهرجـع تاني، تعـالي يا تقي معايا...
فـريد قعد تاني مكـانه لما لقي تقي راحـت مع سليـم لأوضـة شـذا، وقفت بعيد عنهم علشان تديـهم مساحه يتكلموا...
شذا كـانت قاعده علي سريرهـا ضامه رجليهـا و مخبيه وشها بين إيديها و محستش بوجـودهم..
سليم قعـد قدامها ونده اسمها بخفوت..
سليم: شذا!
شذا رفعـت عينيها وبصتـله، كانت مليانه دمـوع ، بصتلـه بحزن ولـوم و مسحـت دمـوعها..
شذا: ايه اللي جايبك هنا يا سليم، عاوز ايه!!
سليم: عـاوزك أنتي.. أنا بحبك..
شـذا: لا.. انت كنت بتهزر عادي في موضوع جـوازي من حد غيرك وقاعد تستفـز فيا.. انت مش مخليني فاهمه حـاجه ولا فاهماك. مش فاهمه انت عاوز إيه بالظبط!! أنتي قولتلي انك بتحبني مره ومكررتها و بتتعامل معايا عادي وانا مش فاهمه دا معناه ايه!! طب لو انت عاوزني ليه مش زعلان إن فيـه حد متقدملي؟
سليـم بإبتسامه: أنا مش زعلان، أكيد بنت زيك هيتقدملها ناس كتير، بس انا واثق انك هترفضي..
شذا: وأنا ارفض ليه!! وانت موعدتنيش ب أي حـاجه!!
سليـم: علشـاني بتحبيني زي ما أنا بحبـك.. بس أنا مش هتقدملك غير لما أجيب حق ابـويا وأمي، ولا هتجوز و اعيش حياتي طبيعي قبل ما أرجعلهم حقهـم...
شذا ببكـاء: ما أنت كان ممكن تقولي كدا، وانا هستناك عمري كله، بدل ما انت سايبني مش عارفه حاجه خالص كدا..
سليـم: بطلي عيـاط بس.. في الأول انا مكنتش ناوي اخليكي تعرفي، بس خلاص إحنا قربنا نوصل لريان و هنرجع حق أهلنا..
شذا وهي بتمسح دموعها: اه وأنا كمان عاوزة حق بابا يرجـع..
سليم بإبتسامه: شكلك طفله أوي.. قومي يلا إغسلي وشك و بالنسبـة للدكـتور دا ف هتغيري السكشن بتاعه..
شذا بإبتسامه: حاضر..
تقي بضحك: يا خايبه، هيتحكـم فيكي من دلوقتي!!
سليم و شذا: بس يا بتاعت زيـن..
تقي بصدمه: في واحد يقول لأخته يا بتاعـة زين!!
سليـم: ملكيش دعوه بيها ولا تقويهـا عليا وتعملوا عصابـه عليا انتم الأتنيـن، ويلا علشان ورايا مشاغل اجهزيي يا شذا علشان نروح نجيب الطلبات بتاعت البيت...
شذا: حاضر..
تقي بضحك: والله! طيب انا نازلة أنا كمـان..
إجتمـع الجميـع مره تانيـة في الدور الأرضي، فـريد كان باصص لسليم و شذا بشـك و بدأت يتكـون إحساس جـواه إن في شيئ بينهـم..
وداد قـاعده علي جمـب بتتكـلم مع زهـرة و بتسألها عن مشاكـلها مع طـارق وإيه اللي وصلهـا للوضـع دا..
وداد: أما خطيبـك دا قليل الأصل بجـد!!
زهره: مش عـارفه والله يا طنط إذا كان قليل الاصل أو لا، هو كـان مضغوط من عيلتـه علشان نتجـوز بس انا اللي كنت متأخره في جهـازي، برغم مساعده خالتي ساميـة وإبنها، بس هما كمان بردو وضعهم علي قدهم وعندها بنات عاوزين يكملوا تعليم و يتجـوزوا..
وداد: كنتي بتحبيه؟
فـريد عينـه إنتقلت بشكـل تلقائي لزهـره، بشكـل هو نفسه إستغـربـه...
وكأنه كان متـرقب يعـرف أكتر عنهـا، عن أسرارهـا اللي مخبيـاها و حياتهـا اللي فيـها خبايا كتيرة بيحاول يوصل ليهـا..
زهرة: أنا كنت لسه بعـرفه، مش عارفه ممكن أكـون حبيته وممكن لا، زعلت طبعا وعيطت اما انفصلنا بس بعد كدا رجـعت لشغلي وحياتي..
وداد: ربنا يعـوضك يا بنتي.. انتي خريجه إيه!!
زهـره: كلية التجـاره..
فريد بإهتمام: بتقدير إيه!!
زهره: جيـد جدا..
فريد: طب وليـه إشتغلتي في المطعم!
زهره: علشان الطبخ كان هوايتي، وبمـا أني ملقيتش وظيفـة بدراستي فكـان لازم استغل الهواية دي..
فـريد: طيب جهـزي الC.V بتـاعك، عندك مقابلـة بعد يـومين..
زهره بدهشه: مقابلـه!! فين؟ ومع مين!
فريد: في شـركتي ومعايا.. لو لقيتك مناسبـه للشغل هوظفك..
في اللحـظه دي دخـل زيـن للبيـت وهو ماسك اللابتـوب بتـاعه و خطواته الواسعه السريـعه بتبيـن اهميه الشئ اللي حصـل عليـه..
زيـن: فريد...أنا لقيت حاجه مهـمه.. في بنت كانت مخطـوفه في المخزن و هربت منه و اكيد عندها معلومات تقدر تفيـدن..... اي دا أنتي!!!
زهره بتـوتر: لا..
زين: لا أنتي البنت اللي في التسجيلات..
فريـد: مخطوفه!!! الكلام دا بجد يا زهره!!