رواية ليفا الفصل الرابع 4 بقلم ساره محمد
ضياء : اخوك شافك وانت بتحضن مراته ؟ ، يخربيت الضحك ي اخي
عمر : مش يمكن انت بتحبها بجد وخائف تقول
رضا بعصبية : انا عمري ما ابص لمرات اخويا
عمر : يعني هي اللي متربتش شوية في حضني وشوية في حضنك انت واخوك
ضرب*ه رضا بوكس في وشه مرة واتنين وهنا عمر اترمى علي الارض ومسكه رضا من هدومه وقاله بتهد*يد: وعزة جلالة الله من هنا ورايح اللي هيجيب سيرة مرات اخويا بحاجه لكون مطلع*****
ضياء حاول يبعده عن عمر : اهدي بس ي رضا دا هزار
رضا ضر*ب ضياء وقاله : متهزرش ي روح امك
وبعدين مشي وسابهم
.........
تاني يوم صحيت ليڤا بصت حواليها ملقتش اوچين جنبها ، واتوقعت أنه مشي ، قامت خدت شاور ولبست هدومها و طلعت برا اوضتها تتفاجئ بأوچين قاعد بيشرب سجاير في ف الصالة
بصت علي كم السجاير اللي موجوده حواليه معقول شرب كل دا دلوقتي !
بصلها هو بطرف عينه فراحت هي قعدت جنبه بخجل من اللي حصل
بصلها هو بإستغراب كان متوقع أنها تدخل ومتطلعش برا اوضتها قالها بقرف : انتي لسه ليكي عين تقعدي ؟
هي قاعده مُرتبكة ومشبطة ايديها في بعض وقالتله بصوت واطي : انا اسفة
اوچين : ع اي بالظبط ؟ علي انك خبيتي انك كنتي علي علاقة براجل تاني قبل جوازنا ! ولا علي خيانتك ليا مع اخويا ؟
دموعها نزلت وسكتت مردتش
اوچين اتعدل ورفع وشها بإيده وبصلها في عينيها ، شايف ندم و خوف
ليڤا حبت تفتح صفحه جديدة في حياتها وتنسى عمر وتبدأ مع جوزها : انا كنت صغيرة ، لاقيت حد بيحبني وبيغريني بكلام حلو وهدايا غصب عني صدقته ، مكنتش اعرف انه هيسبني في الاخر
اوچين : سابك لي
ليڤا : بابا لما قالي في عريس متقدملك ، قولتله تعالى اخطبني أو علي الاقل كلم بابا ، رفض وقالي انا مش بتاع جواز وكلام كتير من دا
اوچين مسكها من وسطها وقربها لي ، مسيطر علي مشاعرها بلمسات أيده اللي علي جسمها ، غمضت عينيها وقالتله وهي تحت سيطرته من فرط مشاعرها : بحبك
اوچين باسها وبعد فترة من الوقت
كانت ليڤا علي السرير في حضن اوچين اللي نجح في خلال يوم واحد أنه يسيطر علي مشاعرها البريئة ، هو خبير بسبب حياته اللي كلها بنات وعارف ازاي مشاعر البنت رُهيفة و أنها بكلام حلو او لامسه من الراجل بتقع بالذات لو بنت معندهاش خبرة زي ليڤا اللي سنها ميتعداش ال ٢١ سنه مقارنة بسنه الكبير اللي تعدى ال ٢٩ سنه
مسك ايديها وباسها وسألها بهدوء : مبسوطه وانتي معايا ؟
هزت راسها بمعني ايوا
قربها لي اكتر وقرب وشه ليها وبص في عينيها : حاسة بالأمان وانتي في حضني
اتكسفت منه وخبت وشها في حضنه
تليفونه رن واضطر هو يتعدل ويرد : الو ي چوچو حبيبت قلبي عامله اي
بصتله ليڤا بصدمه
وكمل هو كلامه وعمل نفسه مش واخد باله منها : عيوني هلبس واجيلك حالا......لا لا وعد هنطول النهاردة......اجهزيلي انتي بس وانا خلال دقيقتين هكون عندك
.....
فاقت المريضة وحالتها سمحت بدخول حد ليها
الظابط : مع حضرتك الظابط سيف الدين البحيري
المريضة بصوت يكاد مسموع : تمام مع حضرتك
الظابط : اولا حمدالله ع سلامتك
المريضة : الله يسلمك
الظابط : اسمك اي
المريضة : اصلي
الظابط : اسمك كامل
المريضة : اصلي********
الظابط سيف الدين: طيب احكيلي بقى ي مدام اصلي اي اللي حصل
يتبع
اصلي : مفيش حاجه حصلت دا مجرد حادث
سيف : توء ي مدام اصلي ، انتي كدا هتعصبيني وانا مش حابب اتعصب عليكي وانتي تعبانه ، انطقي فين جوزك ومين هو جوزك
اصلي حطت ايديها علي بطنها وقالت وهي خايفة : انا هتأذي انا وابني لو قولت اي حاجه ، ارجوك قبل ما تقولي انتي تحت حماية الشرطة ، انا متهددة منكوا انتوا
سيف كشر وحرك راسه يمين وشمال وخد نفس عميق وبدأ يستوعب اللي قالته وبعدين سألها: اسم جوزك ي مدام اصلي ؟ اخر مرة هسألك براحه
اصلي : علاء صابر
سيف بصدمه : علاق صادق اللي في الشرقية*****
اصلي بحزن : للاسف
سيف افتكر أنه مسك قضيته قبل كدا هو راحل فعلا مش سهل وفي ناس كتير بيحموه : امممم متجوزة اكبر تاجر مخدرات في البلد ، يبقى انتي الرقا*صة اللي كان عينه عليها وخد سنتين سجن بسببها
اصلي بعصبية : لا طبعا ، انا محترمه غصب عن اي حد ومتربية احسن تربيه
سيف : هتعمليلي بقى شغل الافلام واهلك غصبوا عليكي والكلام الاهبل دا مش هياكل معايا ! عدا عليا من اشكالك كتير
اصلي :اولا احترم نفسك ي حضرة الظابط سيف الدين ، ثانيا اعلي مغصبونيش هو قتلهم كلهم ، امي وأبويا واخويا
مسحت اصلي دموعها وحطت ايديها علي بطنها هنا هو فهم أنها خايفة علي طفلها
ومن خبرته كظابط فهم أنها مش بتكدب
قال بكل طمأنينة : قولي متخافيش ، والله ما حد يقدر يعملك حاجه او يجي جنبك
قالتله بحزن : انا لو عليا مش مهم انا اصلا اتمنى اموت النهاردة قبل بكرة ، لكن اللي في بطني اي ذنبه
سيف الدين: اثقي فيا ، انتي مش عارفة عيلة البحيري ولا اي ! صدقيني طالما انتي في حمايتي يبقى اتطمني
اصلي : اتجوزني غصب عني بعد ما قتل اهلي ، وبعدين كنت بنزل اشتغل بيخليني ابيع***** غصب عني ولما ارفض كنت بتضر*ب كتير
جيت حملت وكان عايز يبعني لحد من صحابه
سيف : تعرفي اسمه ؟
اصلي هزت براسها يمين وشمال بمعني لا
دخل الدكتور وبلغ الظابط سيف بأن في شخص جاي يزور المريضة بإسم علاء صابر
يتبع...