رواية جراح العشق الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله
وفاء بصدمه.. بنتي تنطلب في بيت طاعه ليه وهي مش متجوزه
دخلت وفاء ومضت روان علي ورقه ورحل الرجل
وفاء بصراخ.. فهميني بقا بيت طاعه ايه وانتي مش متجوزه
روان بتوتر.. انا متجوزه
نظرت لها بصدمه... متجوزه ازاي يعني وامتي
روان.. يوم موت بابا كنت متجوزه من واحد غني علشان ينقذ بابا بس بابا مات قبل ده مايحصل اي حاجه
ك*ف قوي استقر علي وجه روان
وفاء.. انا بجد مصدومه فيكي لو ابوكي عايش كان اتبرا منك والله
روان ببكاء.. ماما افهميني
وفاء.. اخرسي متقوليش ماما انا من النهارده مش عاوزه اعرفك تاني اطلعي بره روحي لجوزك يازباله
روان ببكاء... ماما ارجوكي متقوليش كده انا مليش غيرك بعد ما اتحرمت من بابا متحرمنيش منك
وفاء ببكاء.. انتي بنتي وكنت بحبك اكتر من نفسي بس انتي عملتي حاجه مقدرش اعديها اطلعي بره ياروان
روان... والنبي متعمليش كده ارجوكي انا محتجاكي جمبي متعمليش كده ارجوكي
وفاء.. هتطلعي ولا اطلع انا
روان.. ياماما
وفاء.. هطلع انا
روان بسرعه.. لالا خليكي انا هطلع
نظرت لها بدموع وهي تتحرك خارج المنزل
جلست علي السلم امام الباب وبدأت في البكاء
روان ببكاء... حراااام كده انا عملت ايه لكل ده عمري مااذيت حد ولا اتمنيت الشر لحد ليه يحصل كل ده معايا ليييه
ركبت سيارتها لا تعلم الا اين تذهب
بعد مده من قياده السياره وقفت امام مسجد نزلت من السياره لتدخل للداخل
وجدت رجل كبير يقرأ قرأن بصوت غذب في احد الأركان توجهت له وجلست امامه
بعد مده انتهي الرجل.. صدق الله العظيم
روان.. صدق الله العظيم صوتك حلو قوي ياشيخ
الشيخ.. شكرا ايه اللي جابك هنا يابنتي
روان ببكاء.. الدنيا ضاقت بيا اوي مبقتش قادره استحمل لقيت نفسي قدام المسجد هنا
الشيخ.. ده ربنا عاوز يفرح قلبك علشان كده جابك هنا احكيلي يابنتي مالك
روان.. الدنيا جت علياء اخدت مني سندي وخلت اغز الناس تتخلي عني
انا زي اي بنت كنت اتمني اتجوز واحد يكون سندي بعد ابويا بس اللي اتجوزتك كان السبب في كسر سندي بقيت من غير ظهر محدش طايقني محدش بيحبني مليش حد يطبطب عليا ويسألني مالك زهقت وتعبت والله انا وحشه علشان يحصل كل ده ليا
الشيخ.. محدش فينا وحش يابنتي انتي جواكي نور طلعيه بلاش الحزن كل شئ بيتعدل ربنا مابينساش عبد من عباده فرجك هيجيلك بس انتي اصبري واحمدي ربنا
روان ببكاء.. الحمدلله
ابتسمت له لتقول.. شكرا اوي انك سمعتني
الشيخ.. العفو يابنتي لو احتجتي اي حاجه انا في المسجد علطول ياريت تطلبيها مني
روان. شكرا
خرجت لسيارتها لتقودها لمكان ما
بعد مده وصلت امام قصر الجارحي لتنزل من السياره وتجد لوجي امامها
لوجي.. قلقت عليكي لما طلبتي عنوان بيتنا
روان.. متقلقيش انا جيه بيتي
لوجي بإستغراب.. بيتك
روان.. انا وامير اتجوزنا
نظرت لها بصدمه لتتحول لفرح
لوجي بفرحه.. الف الف مبروك ياروحي بجد فرحت
خرج أمير علي صوت لوجي العالي ليجد روان امامه
لوجي.. الف مبروك يأمير
أمير.. الله يبارك فيكي
روان... ممكن اطلع اوضتي
أمير.. تعالي
ذهبت مع امير لاحد الغرف في اعلي القصر ليدخل ويغلق الباب
أمير بسخريه.. شايفك جيتي ياعني
روان ببكاء.. جيت ادمر حياتك زي مادمرت حياتي انا خسرت كل حاجه بسببك عيلتي كلها خسرتها بسببك انت لو هكون بكره حد فهو انت يأمير وزي ما بدأت واذيت عيلتي هأذي عيلتك
تركته لتدخل للحمام وتغلق الباب بسرعه
كان يقف بزهول وصدمه هل هذه الفتاه المكسوره امامه هي نفس الفتاه القويه التي قتبلها ذالك اليوم
امير بغضب من نفسه.. انا عملت ايه
ترك الغرفه ليخرج للخارج
في الحمام كانت تنظر لنفسها ولدموعها التي تنهمر مثل الشلال
خرجت بعد مده لتمسك هاتفها
وتتصل بأحد وتغلقه مره اخري