رواية من قلب الظلام الفصل الثالث 3 بقلم منة الله محمد
الو يا متر انا راحة القسم دلوقتى و هأستنا حضرتك هناك .
المحامى (على) :
تمام يا دكتوره نور انا هأكون هناك . سلام .
نور :
وبعد ساعة وصلت نور القسم وقابلت المحامى هناك.
نور :
انا عايزه كل حاجه تكون تمام النهارده يا متر وعايزة أعرف كل التفاصيل إلى قدر البوليس يوصلها عن جريمة قتل أهل المريضة أمنية عبد الرحمن . و الموضوع ده حصل من أربع سنين تقريبا.
المحامى :
نور انت عرفه معزتك عندى انتي وأهلك علشان كده لازم أقولك أن الموضوع ممكن ميتمش تمام يا نور.
نور :
تمام يا عمو يلا وربنا يستر.
على :
عايزين نقابل الظابط محمود سعد لو سمحت
الشاويش :
لحظة .............................. اتفضلوا أدخلوا هو مستنيكوا جوه
الظابط :
أهلا يا أستاذ على اتفضل ممكن أعرف سبب الزيارة ؟
على:
الاول اقدملك الدكتورة نور عبد الحق دكتورة نفسية وهي المسؤولة عن حالة أظن أنها تهمك.
محمود :
مش فاهم ممكن توضح قصدك .
نور :
انا مسؤولة عن المريضه أمنية عبد الرحمن الشاهدة الوحيده علي جريمه قتل أهلها من أربع سنين تقريبا.
الظابط (محمود) :
قصدك جريمه قتل عيلة الدكتور عبد الرحمن حسين ؟!
نور :
ايوه هيا العيلة دي.
محمود :
و انا أقدر أساعد ازاى ؟!
وفى اللحظة دى دخل الظابط زياد أكرم عبد الحق ابن عم نور
زياد :
نور طالما انت هنا ليه ما جتيش ليا على طول .
محمود :
حضرت الظابط زياد فيه ايه ؟ أنت ازاي تدخل بالطريقه دي ؟!
زياد :
انا أسف يا حضرت الظابط محمود بس لما بنت عمى و اختى الصغيرة تكون هنا انا لازم يكون ده رد فعلى.
نور :
انا اسفه يا حضرة الظابط محمود. متر انا هاطلع مع الأستاذ زياد وحضرتك خلص الموضوع اللي كنا جايين عشانه.
وخرجت نور و وراها زياد.
نور :
أنا مش هأخلص منك بقا يا أستاذ زياد انا قرفت منك انت وعلتك ومش عايزة اى صلة تربط بنا.
زياد :
احترمى نفسك يا نور وإعرفى أنك بتكلمي أخوكى الكبير.
نور :
لا والله ضحكتنى اخويا الكبير ها! وكنت فين يا أخويا لما كان أبوك والى هو عمى للأسف بيقتل .........................
ااه أمشي من وشى يا زياد علشان انت وعلتك أعفن ناس ممكن الواحد يكون قابلهم.
زياد اتنرفز جامد من نور ورفع ايدو علشان يضربها بالقلم
بس نور مسكت أيده ولوتهالو.
نور :
نور بتاعت زمان إلى كانت بتنضرب و تسكت ماتت خلاص دلوقتى لو بس حولت ترفع ايدك عليا هكسرهالك انت فاهم.
وسابت نور زياد ومشيت راحت عند المحامى
وقبل ما تدخل نور قالت لنفسها :
اهدى وانسي الناس دى و إمحى وجودهم من حياتك اهدى يا نور اهدى.
ودخلت نور عند المحامى//
نور :
ها يا متر وصلت لحاجه
محمود :
دكتورة نور الأستاذ علي شرحلى كل حاجة وممكن تخدى المعلومات إلى لزماكى بس بكره لإن لسه هابعت اجيب الملفات من الارشيف.
على :
شكرا ليك يا حضرت الظابط
محمود :
العفو على إيه يا رب بس تعرفى تخليها تتكلم لإن ده فعلا هايسعدنا كتير .
نور :
انشاء الله سلام.
ورجعت نور على بيتها أخدت دوش وجهزت ونزلت تروح المصحة تانى.
فى المصحة:/
المشرف:
ها يا نور فى اى تجاوب من المريضة.
نور :
للأسف لسه يا فندم الموضوع لسه فى الأول ومحتاج صبر ووقت.
المشرف :
بس أى حاجة ها تقولها المريضة لازم أكون على إطلاع بيها.
نور :
للأسف انا مش هأقدر أقول لحضرتك أى حاجة المريضة ممكن تعرفهالى لأن المريضة وثقت فيا وقالت ليا عليها وانا للأسف مش ينفع أخون الثقة دى بعد إذنك يا فندم انا لازم اروح أمر على المرضى.
وخرجت نور من عند المشرف.
المشرف :
عمرك ما هتتغيرى يا نور من لما كنتى مريضة عندى ولحد دلوقت انت لسه زي ما انتى .
بعد ما نور راحت مرت على كل المرضى راحت لأمنيه تانى.
نور :
ممكن أدخل يا أمنية ؟!
بصت لها امنيه وكتبت:
أخيرا جيتى ممكن تكملى إلى حصل معاكى.
نور :
حاضر هأكمل يا امنيه بس بشرط.
بصت لها امنيه وكتبت:
ايه هو الشرط!؟
نور :
بعد ما اخلص النهارده تخرجى تتمشى معايا فى الجنينة بتاعت المصحة.
أمنية كتبت:
بس انا مش عايزه أخرج من أوضتى.
نور :
خلاص وانا مش هأكمل.
أمنية كتبت:
لا خلاص ماشى موافقة بس ما نطولش بره.
نور :
تمام اتفقنا دلوقتى ها نروح نعمل شوية تحاليل ونرجع
أمنية كتبت:
مش عايزه أخرج خلينا وإحنا رايحين الجنينة.
نور :