رواية زواج غيابي الفصل الثالث 3 بقلم الدلوعه
غابات من الغض'ب الملبد تحتل عيون مهند وملامحه
حين لمست لافندر جسده فيقبض يدها بي قوه وينظر اليها بي سخط ويجذبها نحوه بي قوه
مهند: مفيش ست تقدري تعمل الا عملتيه ده ولا تتجرأ حتي تبصلي تعرفي لولا انك مراتي ومقامك من مقامي كنت فرجتك مين مهند ومتعرفيش ولا تتخيلي ممكن اسواي فيكي ايه؟
تلمع عيون لافندر بي التحدي وتضحك بدلال ورقه وتتحدث بي كل اثاره
لفي:بجد ممكن تعمل فيه ايه؟ يا مو هتكه"ربني ولا تضر"بني ولا هتموتن"ي
انهتي حديثها وهي تنظر صوب السرير وتغمز اليه بي مغزي وظلت تضحكت
بدلع ودلال وتقترب منه
اكتر فاكتر ومهند يرجع خطوات وهو ينظر اليها بي برود الي ان اصطدم بي حافه السرير وجلس عليه
وهو مستاء من قرب وافعال لافندر الجريئه لي يتنهد بي ضيق ويتحدث بي استياء
مهند: عايزة ايه دلوقتي يا لافندر
ثم ابتسم بغرور واكمل حديثه ما تخلقتش الست الا ممكن تحركني او تثيرني فاريحي نفسك مفيش فايده
لامعت عيناها بي تحدي والاثاره وابتسمت بي مكر واقتربت منه بدلال وجلست
علي فخذه وبدأت تفوك ازرار قميصه وهو مستسلم تماما الي افعالها ولا يحرك ساكن فقط ينظر ولا يتحدث فتتحدث لافندر بي دلال
لفي:اسمعني واعرف انا عاوزك ليه انا بدرس
سلوك البشر وتؤثر البيئة علي السلوك والتفكير،ولما
شفيتك قولت انك المناسب لي التجربه دي فاقررت اجيب اخوض التجربه دي واجيب منك بيبي يمتلك نصفي الانجليزي ونصفك الصعيدي وبصراحه انت عجبني اوي اوي اوي
يصعق مهند مما سمع و ينظر اليها بدهشه غريبه وتعجب ممزوج بي ضيق
لي يحادث نفسه بي غض"ب
مهند:واه علي قله الحيه معقول في بنته اكده معندهمش لا حيه ولا خشي بس والله لا اربيها صح تربيه الخواجات دي
في تلك اللحظه كانت لافندر تنزع عنه قميصه و تلمس صدره بي شغف واثاره ومهند بارد وجامد مكانه مثل الجبال لي يتحدث بي سخريه ويبتسم بي غرور وعنجهيه
مهند:ها خلصتي ولسه
كان رد لافندر مفاجأه فقد انقض"ت علي شفاتاه تلته"مهما بي قب"له عميقه عني"فه لكن مهند لم يتأثر او ينفعال ولم يبادلها بل
وكأنه جبل او حجر لا يتأثر فتثور وتغضب لافندر وتتركه وتنهض بي غض"ب جامح لي انها شعرت بي الاهانه وجرح لي انوثتها فترمقه بي احتقتار وتتحدث بي سخط
لافندر: انت ايه مش بتحس معنكدش دم بارد
نظر اليها مهند بي عدم اهتمام ولم يتحدث بل ارتدي قميصه وابتسم ونظر اليهل بي كل ببرود ورد بي جفاء وقسوه
مهند: بحس بس لما تكون في انوثه تحركني مش تلج
هنا لم تتحمل لافندر بروده واهانتها اكثر من هذا وصاحت بي ضيق وارتفع صوتها
لافندر:قصدك ان مش ست
اسماحلي انت الا مش..
لكن قبل ان تنطق بي الكلمه امسكها مهند من
يدها بي قوه وتحدث اليها بي تحذير
مهند: اسمعني صوتك ده ما يعلاش علي واصل
والا...
ورفع يده وكاد ان يضربها نظرت اليه لافندر بتحدي وهو نظر اليها بي توعد وتهديد ظلوا هكذا وقت من الزمن لي يتحدث مهند بي هدوء
مهند: بصي انا صعيدي وبكره الا يتحداني او يعالي صوته عليه بصي احنا لازم نضع قواعد
عشان حياتنا تكون هاديه
وعلي نور منيح الحديد ده و موافقه عليه
تضحك لافندر بي سخريه علي طريقه حديث مهند
لم يتحمل دلعها اكثر من هذا وينهض مهند بي غض"ب وضيق ويقف ويبتعد عنها ويتحدث بي نفاذ صبر
مهند: واخرتها معاك اباي عليك وعلي دلعك المرق ده
تنظر اليه لافندر نظره تحمل عدم الاستسلم وتنهض وتسير نحو بي دلال واثارة فكانت تتايل بي جسدها بطريقه مثيره
ووقفت امامه وتحدثت بي نبره مثيره دافئه
لافندر: طيب اسفه يا مو تحب اصلحك ازاي
انهت حديثها بي ضحكه لاعوب و وضعت يدها علي شعره تلعب بخصلته ثم اكملت حديثها
لافندر:ها وبعدين يا مو.. كنت هتقول ايه؟
يجز مهند علي اسنانه بي ضيق ثم يلتفت اليها وهو غاض"ب وييزيح يدها من علي شعره ويتمتم بي غيظ
مهند: الله ما تطولك ياروح
حين تجد لافندر ان مهند قد فقد صبره فاترسم معالم الجديه علي وجهها وتتحدث بي رسميه
لفي:خلاص هسكت اتكلم بجد عاوز تقول ايه انا سمعاك
يتنهد مهند بي راحه وينظى اليها بي جديه ويتحدث بي هدوء
مهند:منيح قوي انك عقلتي بصي يا ست البنات اولا حكايه النوم انا هنام علي الكنبه الا هناك دي واشار عليها لي تلوي لافندر فمها بي ضيق ثم اكمل حديثه وانتي علي السرير ثانيا
البس هيكون وراي البرفان ده ثالثا الخروج يكون بأذني
رابعا تحافظي علي الشكل الاجتماعي لحد ما ربك يسهلها ويفرجها من عنده
لم يعجب الحديث لافندر فترمق
مهند بغيظ وضيق وتتمتم بي سخريه
لافندر:ايه الجواز الا بي المرسله دي اكنش دخلت الجيش ومعرفش جاتك القرف
يرفع مهند حاجبه بي تعجب من نظرات لافندر نحوه ويتحدث بي غيظ
مهند:فيه ايه مالك بتبصلي كده ليه ؟ وبتكلمي نفسك خير قولي الا عندك
تتأفأف لافندر بي غض"ب وتنظر اليه بي سخط
لفي:اصل حضرتك دكتاتور؟ وبارد اوي
يتجاهل مهند كلامها ويلوالي ظهره اليها وهو يحذرها
مهند:طيب احسن عادي ليلتك ده علي خير ونامي وتركها دون ان يسمع ردها وذهب وبدل ثيابه وتوجهه الي الاريكه وغض في النوم
لي تضرب لافندر السرير بي الوساده وتلقي بي جسدها علي السرير وهي تسب وتلعن في مهند وسحبت الغطاء عليها و وتضم الوساده وتنام
وفي الصباح تفيق لافندر مبكرا كما هي عادتها وتتحمم وتبدل ثيابها وتسب في مهند وتخرج الي البلده و تمارس الرياضه وهي العدو كما هي عادتها وكانت ترتدي شورت قصير وقميص قصير وتضع السماعات في اذنها تستمع لي الاغاني
وهذا اثار جلبه في البلد
بأسرها وكانت هي حديث الجميع الذين بداو في الهمس والالمز فتحدثت النساء فما بينها
شوفوا قلة الحي خرجت يوم صباحيتها ومش بس كده يالهوااي شوفي لبسه ايه و رجلها بينا كيف ولا دراعتها كلها بينه ياخبتي وهو ايه الا جرا لمهند بيه كبيرنا شكله خاب وبكره لسه هنشوف
في القصر
جن ابو مهند وصارت يصيح بي غض"ب نا"ري ويسب ويلعن في مهند وبيصرخ بي اعلي صوته وينده علي مهند
عبد الرحيم النصراوي: وهو فين عريس الغفله فين خلفت الشوم
تاتي شكريه زوجته فتحاول تهدأته
شكريه: واه يابوي اهدي شوي يا ابو مهند مش اكده
عبد الرحيم:كيف اهدا يا ويليه وسيرتنا علي كل لسان خلاص هيبتنا ضاعت علي ايد خلفت الهم
لي خرج مهند من غرفته علي اثر صياح والده
مهند: واه يابوي فيه ايه؟
لي ده كله ايه الا حصل؟
يرمقه عبد الرحيم بي سخط وينهره بي شده
عبد الرحيم: اهلا بي دكر البط وقعتك مربربه