اخر الروايات

رواية ورقه زواج الفصل الثالث 3 بقلم مريم رمضان

رواية ورقه زواج الفصل الثالث 3 بقلم مريم رمضان 


كانت تنظر إلي ابيها بصدمه حتي هبت واقفه وهي تقول : بس ادهم مش الشخص الي اتمني اني اعيش معاه يا بابا ،انا عايزه حد متدين ،حد يقربني من ربنا اكتر مش يبعدني ،انا مش موافقه
نظر منصور الي ابنته بحزن ثم وقف ليمسك يديها :علشان خاطري ي بنتي وافقي ،ادهم مش وحش يا بنتي انا عارف انك متعرفيش شكله اصلا وبتقولي الكلام دي ،علشان مريم هي الي حكتلك كدا،هو كويس يا بنتي والله لو مكنش كويس مكنتش وافقت انك تتجوزي ،ارجوكي وافقي يا بنتي متخليش شكلي وحش للمره التاني قدام ادهم ،خليني احس ولو مره اني عرفت اربي بناتي ولو وحده منهم حتي
نظرت إلي ابيها بحزن ثم تحدثت ببكي :انا موافق يا بابا علشان خاطرك انت ،بس توعدني اني لو مرتحتش هطلق عادي
تحدث ثانيا بتوتر :بس في حاجه يا بنتي
مرام بقلك اكبر :اي هي الحاجه دي
منصور:مش هيكون كتب كتاب بس ،هياخد معاه البيت دي كان اتفاق مريم وادهم وللاسف منعرفش نخالفه
صرخت بغضب :اشمعنا انا الي اشيل مشكله الهانم ، ثم تحدثت بانكسار مينفعش اروح معاه انا مش مستعدة يابابا والله ما مستعدة ،ولا حتي مصدقه اني هتنازل عن كل الصفات والخطط الي كنت ناويه اعملها في كتب كتابي، لا مش موافق يا بابا انا مقدرش اروح معاه وانا حتي متكلمتش معاه ولا اعرفه
منصور بهدوء: انزلي بس البسي فستان أبيض بدل دي وكدا كدا انتي كنتي جايبه خمار ونقاب ابيض ،وانا اوعدك اني هحاول احل الموضوع ماشي ي بنتي
تحدثت مرام بيأس :ماشي يا بابا
بعد نص ساعه كانت تدخل الي الصاله برفقة ابيها لينظر إليها ادهم بعدم فهم ف هو لم يكن يعلم أنها منتقبه ولم تتحدث مريم عن اختها امامه ابدا
فاقت هي علي صوت الشيخ وهو يقول "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
لا تعلم كيف أمسكت القلم ومضت علي هذه الورق ولا كيف ستكون زوجته هي لا تعلم اي شئ فقد انقلبت حياتها في بضع دقائق،نظرت الي مريم اختها التي كانت تتحدث بفرح وتضحك مع اصدقائها بحب واضح في عينها
ثم نظرت مرام إلي ادهم الذي كان يضحك مع اصدقائه ويمازحهم ويتلقي منهم المباركات،
وهي تقف وحيده فلم تستطع أن تعزم أحد من اصدقاءها ،ضحكت بحزن وهي تقول بصوت واطي :انتي نفسك متعزمتيش يا مرام كنتي اختي العروسه وفجاءه بقيتي العروسه ولشخص متعرفيش حاجه عنه
تركت الجميع وذهبت لتقف في البلكونه لتستطيع التنفس بهدوء فهيا لا تحب التجمعات ومريم عزمت جميع من تعرفه ،كانت تنظر إلي السماء بهدوء تحاول أن تضع بعض النقاط لحياتها في لا تفعل شئ إلا وقد خططت ليه جديدا ،وهذا الموضوع لم يكون يخطر علي بالها ،لم تلتقي بادهم ولو مره واحده حتي ولو تحضر خطوبة اختها فيا كانت في المستشفى في ذالك اليوم ومع ذالك أصرت مريم علي أن تقيم الحفل دون اختها ودون اغلب العائله أيضا ،كنت تتزكر كيف كانت تعاملها مريم بقسوه ومع ذالك لم تكن لها الي كل الحب ولاكن الان تكره النظر إليها حتي ،تحمد الله انها ستذهب مع ادهم الي بيته وإلا لكانت قد قت.لت اختها من شده غيظها منها ف مريم دائما ما تضعها في المشاكل وتخرج هيا منها كأنها لم تكن هي صاحبه المشكله
افاقت علي صوت الزغريط العاليه نظرت بستغراب الي الدخل ثم أسرعت في الدخول لتري اختها مريم تجلس بجانب ابيها وفي يديها القلم وهي تمضي علي ورقة الزوج ولاكن من العريس ،وكيف بهذه السرعه ،والاهم كيف وافق ابي
نظرت إلي الجميع بستغراب تريد أن تسال أحدهم ولاكن من
حتي تحدث ادهم وهو يضع يديه في جيبه وينظر الي مريم والعريس بحزن ظاهر :اخويا هو العريس


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close