رواية احببت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم مروة جلال
رحيم بخوف : مني لا
رحيم بسخرية: بنتك ؟! كنت فين وهي بتعيط كل يوم وهي مش حاسة بحنان الاب والام كنت فين لما كانت نفسها بس تحضنك ... أقولك انا كنت فين كنت بتتسرمح مع الأجانب
كامل بحزن شديد : وأنا جيت علشان اصلح غلطتي وارجعها معايا
رحيم بحزن وخوف : لو مني وافقت .. يبقي هي حرة دي حياتها هي مش حياتي
كامل باشتياق: وهي فين بنتي ؟!
رحيم بابتسامة حزينة : هروح دلوقتي اجيبها من المدرسة تعالي معايا
مني كانت بتضحك وهي طالعة من المدرسة بس لما شافت والدها عيطت جامد وملك صاحبتها قعدت تواسيها
رحيم راحلها ومسكها من ايديها وقالها : باباكي جاي يصلح غلطته لديه فرصته
كامل راح وحضنها باشتياق وفرحة و مني أخيرا حست بالأمان وحست بصدق باباها
والدها مسح دموعها ودموعه وقالها : شبه مامتك بس انتي نكدية هي كانت دائما بتضحك
مني ضحكت بخفة علي كلامة وقالت بحزن : الله يرحمها
رحيم بابتسامة : يلا بقي نروح ولا هنفضل هنا
كامل : يلا يا بني
روحوا سوا وطبعا قابلته منال بفرحة كبيرة علشان هو أخيرا هيخلصها من مني وترتاح وتعيش بسعادة مع احفادها من رحيم وآلاء
كامل : مني انا وانتي هنسافر خلاص يا حبيبتي وهعوضك عن كل حاجة شوفتيها هبدأ معاكي من جديد ونفتح صفحة بيضا
مني بابتسامة : بجد يا بابي
كامل بابتسامة : أيوة يا روح بابي
مني بخوف: طب وأبيه
كامل باستغراب: ماله رحيم
مني بحزن: هسيبوا وامشي خلاص
كامل بابتسامة : هنفضل هنا لحد ما تخلصي ثانوي و نحضر فرحه ولما نسافر اكيد هنزوروا وكده انا عمري ماهنسي رجولته معاكي
مني بحزن : تمام يا بابي انا هدخل انام
كامل : فين بوسة بابي
راحت مني باسته ودخلت اوضتها وقعدت تعيط جامد اوي وبعدين غسلت وشها وطلعت البلكونة لقت رحيم فيها
مني بابتسامة : عامل ايه يا أبيه
رحيم بحزن : انتي فعلا وافقتي تسافري يا مني
مني بحزن: أيوة
رحيم بغضب: طب وأنا
مني بابتسامة: هنفضل هنا لحد ما تتجوز انت وأبلة آلاء
رحيم : لو هتسافري يبقي مفيش أبلة آلاء
قال كلمته دي وبعدين سابها ومشي
مني استغربت كلامه يعني هو ممكن يكون خطب آلاء علشان هي موجودة وبس
رحيم : أيوة يا آلاء لازم نسيب بعض
آلاء : انا بقالي ساعة بحاول افهم منك ليه
رحيم : علشان انا مش مناسب ليكي حياتك غير حياتي وشخصيتك غير شخصيتي
آلاء : ما بتخلفش صح قول يا حبيبي مش هسيبك هتتعالج وهتبقي أحسن
رحيم بغضب: ما بخلفش ايه ؟! بقولك عاوزين نسيب بعض سيبك من جو المسلسلات اللي انتي عايشه فيه ده
آلاء بغضب: يبقي علشان ست الهانم مني صح
رحيم : ماتجيبيش سيرتها علي لسانك فاهمة .. وبعدين هي ملهاش دعوة انا مش مرتاح معاكي وبعدين مني لسة صغيرة
آلاء : خلاص يا رحيم انت حر بس هتندم
رحيم قفل في وشها السكة وحس براحة انوا خلاص خلص منها
في اليوم التالي
رحيم بدأ الكلام : انا سيبت آلاء يا ماما
منال بصدمة : بتقول ايه ليه يابني ايه اللي حصل ده البت غلبانة مش زي ناس وبصت علي مني
رحيم بغضب : ماحصلش نصيب وما تجيبيش سيرة الموضوع ده تاني
رحيم بحزن: يلا يا مني هتعوز حاجة يا عمو
كامل : عايز سلامتك يا بني مع السلامة .. خدي بالك من نفسك يا مني
مني : حاضر يا بابا .. يلا سلام
رحيم كان سائق و مركز في الطريق بس كان متابعها بعيونه علشان هتوحشوا جامد
مني : أبيه
رحيم : نعم
مني : انا كنت عاوزة أسألك سؤال
رحيم : إسالي
مني : انت سيبت أبلة آلاء علشاني
رحيم : ليه بتقولي كده
مني : علشان انا لما قولتلك هسافر انت قولتلي انك هتسيبها
رحيم بغضب: مش انا قولت ماحدش يجيب سيرة الموضوع ده تاني
مني سكتت لحد ما وصلت المدرسة ونزلت بدون ولا كلمة
ملك : ايه ده منمن زعلانة اوعي يكون الواد القمر ده زعلك والله اروح ابوسه انا بقولك اهو
مني بضحك : اقعدي ساكتة
ملك : أيوة كده اضحكي
مني بحزن : ساب خطيبته
ملك : ومالك زعلانة كده ليه يا مايلة
مني : عشان انا السبب
ملك باستغراب: ازاي
مني : مش عارفه لما قولتلوا اني مسافرة بعد فرحه قالي لو انتي هتسافري يبقي مفيش فرح
ملك بذكاء: ممكن يكون كان خاطبها علشان مامته كانت بتضايق من علاقتكوا سوا زي ما انتي قولتيلي فعلشان يريحها ويريح نفسه عمل كده وطالما انتي هتسافري يبقي خلاص هو مش مضطر يعمل كده
مني بحزن: انا مش عاوزه اسيبه واسيب مصر ( انا عاوزة اسيب مصر عادي )
ملك بحزن : هتوحشيني يا منمن خلاص ماعدش غير اسبوع والامتحانات تيجي
مني حضنتها وقالت لها انها عمرها ما هتسيبها
مرت الايام والامتحانات جات وطبعا رحيم كان مع مني بيذاكرلها لحظة بلحظة لحد ما الامتحانات خلصت
رحيم لكامل : انا يا عمي عاوز اطلب ايد بنتك