قمر بانهيار : باعني يا بابا باعني اااااااااااااه يا رب ياااااااااااارب لييه كده لييييييه لدرجة دي بيكر"هني........ عايز يجوزني واحد أكبر مني ب ١٤ سنه
أنا كنت متحملة قسو"تو و ظلمو ليا عشاان ماما اللي مالهاش غيري في الدنيا
في غرفه من ذلك المنزل
منار: كم قالت كم هيدفع فيها خمسه مليون دا اكيد متريش اوب
عثمان: طبعا يا بت دا ابن حسين باشا باسل باشا المنصوررري
منار بطمع: ويكتب الكتاب امتي
عثمان: كمان يومين
منار: شكله مستعجل
عثمان:الا مستعجل اللي عرفته انه عايز حفيد و مرات باسل باشا مش بتخلف والبت قمر صغيره وحلوه و تقدر تجيبه الحفيد دا
منار بطمع: بنت مراتك دي حظها من السما مع اني كان نفسي في عريس زي دا للبت نواره بنتنا مش بنت مراتك
عثمان :و اللي زي دا هتجوز نواره ليه دي لا جمال ولا شاكل مش صحيح البت قمر دي من دور بنتي لكنها جا"مده اوي
منار: ما تحترم نفسك يا راجل انا قاعده
عثمان: بس شوفي اول ما مثلت اني هعتد"ي عليها خافت ازاي ووفقت
منار: ما انا عارفه عشان كدا قلتلك اعمل التمثليه دي
تسريع الاحداث
بعد يومين
جيه يوم كتب الكتاب
باسل قاعد حاطط ايديه في ايد عثمان جوز ام قمر و بيكتبوا الكتاب
بعد مده
عثمان مشي هو والماذون وفضل حسين و نيره و باسل
باسل:انا هطلع تصبح على خير يا بابا
حسين :وانت من اهله يا حبيبي والف مبروك
نيره:الف مبروك يا حبيبي
باسل بصلها باستنكار وطلع اوضته
يدخل لجناحه و هو يبحث عنها بفضول
وجدها جالسه على طرف السرير و هي مخفضة رأسها و هي لا تزال ترتدي جلبابها و نقابها فيقترب منها بهدوء ثم يردف قائلا
باسل بهدوئ:بصي احنا لازم نتفق على كم حاجه من دلوقتي
انتي عارفه انا جايبك هنا لسه
يعني متنظريش مني مشاعر ولا حب انتي فاهمه
لتوما له براسها و هي صامته
باسل :هتفضلي في الاوضه دي انتي فاهمه دي هتبقى اوضتنا واللي اقوله يتنفذ
اومات له براسها ليزاد غضبا
ودون مقدمات تقدم نحوها بيرفع ذلك النقاب عنها بغضب ولكن تحول إلي صدمه