رواية حنان واحمد (جعلته ملتحي ) الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمد
حنان إمضي هنا ...حنااااااان
انتبهت حنان على صوت أخوها مسكت القلم وعيونها تلقائي بصت ناحية أحمد نظرته خلت الرعب دب في قلبها مررت نظرتها ما بينه وبين أخوها وأمها، لحظات غمضت عيونها جامد وبعدين مضت وبين تهليل وفرح من قله قليله وغيره وحقد وكره من أغلب الحاضرين اللي كلهم طبقه مختلفه تماما عنها
اتنقلت حنان مع أحمد علي المكان المخصص ليهم وبدأ فرح من الطراز المناسب لطبقتهم المخملية الراقيه من وجهة نظرهم ولكنها أفقر الفقراء دينا
-قومي علشان نرقص
بصت له بدهشة وخوف وشهقت بصوت : انت أكيد تفكيرك مش طبيعي فيك حاجه غلط..سكتت شويه:- انت بتعمل فيا كده ليه
وشه اتقلب وافتكر أول مقابلة بينهم وتلقائي رفع ايده علي وشه وافتكر القلم اللي ضربته له تملك الغضب منه ومسك إيديها بكل قوه وشدها بدون مناقشه علي مكان الرقص وهمس في ودنها بفحيح زي الأفعي:- قولت لك هتدفعي نتيجة عمالتك لأخر عمر مش أحمد الشامي اللي يتقلل منه ويسكت وخصوصا من واحده زيك ولسه ياحلوه إنتي شوفتي حاجه.
مسك خصىرها وبدأ يضغط عليه بقوه غير مهتم بدموعها ولا بأنينها وتوجعها من ضوافره اللي اتغرست في جلدها وتكاد تجزم ان حست بانشقاق جلدها تحت ضوافره.....
رحمها صوت بنت من وراه :- أحمد ...سابها أخيراً واتلفت علي الصوت :- رويدا
كملت البنت بدموع وهي بتبص لحنان باستحقار:- سبتني أنا علشان تتجوز المتخلفه دي تسيب رويدا الحسيني علشان واحده من أيام الجاهليه زي دي
اتحرك ناحيتها بخطوات هاديه :- رويدا.... ياريت تخلي الكلام ده بعدين اعتقد لا وقته ولا مكانه
رويدا :- آه نسيت إنك عريس.. بس أحب اقول كلمتين للعروسه بصت لحنان بوعيد :- أوعدك مش هتلحقي تفرحي
انتهي الفرح وأخيرا علي قد ما كانت بتتمني إنه يخلص علي قد ما هي خايفه من الوقت اللي هيتقفل عليهم باب واحد ولكن لا مفر جت اللحظه إللي لا بد منها
_نورتي الجناح يا عروسه
فضلت تدور بعيونها في المكان فعلا عمرها ما شافت جمال بالشكل ده الزخرفه حتي الانتيكات أقل حاجه فيهم بس يمكن تمنها يكون مصروفهم لسنه
فاقت علي صوته من وراها لفت برعشه بصت له وحاولت تخرج الكلام بصعوبه:- لو سمحت سيبني في حالي أنا ما عملتش فيك حاجه تخليك تعمل فيا ده كله
قرب منها بخطوات سريعه:- أنا لسه ما عملتش حاجته اللي هعمله لسه كتييير
وبحركه سريعه شد النقاب من علي وشها:- وأولها إن البتاع ده مش عايز أشوفه تاني علي وشك
الثاني من هنا