رواية بنت العمده الفصل الثاني 2 بقلم اسراء
اتكلمت وهي بتعيط و صوتها مش طالع : ملمسنيش كفايه مش قادرة اتنفس
بعد يونس عنها ووقفها غصب عنها قدامه : بكره هترفعي قضيه خلع على جوزك و الا …
بصتله بقهر : و إلا ايه … انت ليه بتعمل معايا كده
قرب يونس منها و لمس خدها بايده : من وقت ما لقيتك قدامي و انتي بتسعفيني للمستشفى بعد ما ضربوا عليا نار و انا مش قادر ابعد عنك حاسس انك ليا انا
– عشان كده شغلتني عندك ..استغليت ظروفي و خليت مرتبي أعلى من الكل مع اني عندي ١٨ سنه و لسا بدرس
ابتسم يونس و قرب نفسه من نفسها : صغيرة فعلا بس امكانياتك عاليه بصراحه
خافت و رجعت لورا اكتر وهو قرب تاني : مكنتش متخيل أن دماغ ابوكي الصعيدي تخليه يجوزك وانتي في السن ده ..و عرفت بجوازك بعد ما سافرت
نزلت دموعها : بابا مش هيسيبك تخط”فني انت قولت صعيدي شوف بقى هيعمل فيك ايه غير معتز انت متعرفهوش
– يعملوا اللي يعملوه يا حلوة انتي خلاص دخلتي بيتي و مش هتخرجي منه غير و انتي بتحبيني
خرج يونس و فضلت هي تعيط لأنها عارفة أن اللي يونس عمله هيبقى آخرته د”م
طلع يونس و نام وهو مرهق و مش قادر من تعب اليوم و صحي الساعة ٦ الصبح على صوت الخدامه
فاق و لبس اي حاجه قدامه و نزل كانت نرمين و فوزيه ساندين نيروز اللي اتخدرت و ركبوها العربيه بعد ما لبسوها الفستان و الحجاب
ركب يونس جنبها ووصل لطيارته الخاصه و فضل متردد أنه يشيلها أو لا بس في النهايه شالها و حطها في الطيارة و ركب جنبها
……..
يعني ايه خطف بنتي و انت زي النطع واقف قبالي امشي غور دور على مرتك اللي اتاخدت منك يوم دخلتك
– يا عمي يونس الدغيدي هو اللي خطفها انا متاكد
بص ابوها لابنه : لما قولتلك زمان تخلص عليه قولت لع ده ولد خالتي و حرام يا ابوي يكون في دم بين القرايب
نزل فراس اخو نيروز رأسه في الأرض : مكنتش اعرف يابا أنه يوصل بيه أنه يخطف نيروز ليله فرحها …و ليه يعمل كده مهو لو كان عايزها كان طلبها منك
قام أبوه ضر”به بالقلم : و انت كنت فاكر اني هوافق اياك ده حله أنه ينقتل و انت اللي هتجيب شرفنا منه ..
نزل فراس رأسه في الأرض وهو حزين لانه هو و يونس صحاب من زمان
لف ابوها لجوزها و مسكه من ياقته : انت دخلت على بنتي ولا لا ؟؟
اتحرج معتز من كلامه لانه عارف قصده : اه يا عمي
ابتسم العمدة : متقلقش بكره ترجع مرتك
ابتسم معتز وهو خايف لانه عارف أنه لو قال عكس كلامه نيروز هتت”قتل
……
نزل يونس من الطيارة و شال نيروز دخل بيها بيت كبير أساسه فخم و نيمها على سرير في اوضتها لوحدها و خرج يغير لبسه
– صحيت نيروز على وجع في كتفها و رأسها بس نسيت الوجع و اتخضت من المكان الجديد اللي بقيت فيه و خصوصا لما بصت على لبسها اللي كان نضيف و فضفاض و شباك اوضتها اللي كان بيطل على منظر غريب اول مرة تشوف في جماله
قامت بسرعة فتحت الباب و جريت على برا بس خبطت في يونس اللي كان لابس شورت بس من غير قميص
برقت و رجعت جري على اوضتها و قفلت الباب
ضحك يونس و خبط عليها : افتحي خلينا نتكلم شويه
– مفيش كلام بيني و بينك انا عايزة ارجع لأهلي رجعني قبل ما ابوي يلاقينا و مش هيحصل طيب
نيروز اللي خلاني اخدك من بيتك يوم جوازك يخليني اعمل حاجات كتير بلاش تهديد عشان انا بزعل
– تمام يبقى خليك كده بقى انا هفضل هنا لحد ما اموت من الجوع واهو أهون عليا من القاعدة معك
تموتي ليه انتي عندك تلاجه فيها كل حاجه كلي لحد ما تخلص
ضحك يونس و مشي ناحيه اوضته
لاحظت نيروز فعلا وجود التلاجه و راحت عليها فتحتها لقيت فيها اكل كتير من اللي بتحبه بس قفلتها و فضلت قاعدة على السرير بتحاول تفكر تهرب منه ازاي و في وسط تفكيرها لقيت اللي دخل قعد جنبها
شهقت و قامت بس هو مسكها و قعدها تاني : باب البلكونة بيفتح على عندي خلينا نتكلم
صرخت نيروز فيه : انت بتعمل كده ليه انا متجوزة بالله عليك ابعد عني
اتعصب يونس عليها و قام وقف : اخرسي خلاص متكمليش
لا هكمل
ضر”بها يونس بالقلم وقعت على السرير
كملت هي وهي بتعيط : انا بكرهك يا يونس بكره ملامحك البشعه اللي محدش يقدر يبصلها و عمري في حياتي ما هحبك
اتعصب يونس اكتر و قرب منها وهو بيقلع ………