رواية جراح العشق الفصل الثاني 2 بقلم روان عبدالله
أمير بغضب.. ميييين دي
لوجي.. اهدي يأمير
أمير... قولت مين دي
أمير... تمام اوي
خرج بسرعه من الكافيه وركب سيارته
مروان... هو طلع واحنا لسه متكلمناش حتي
لوجي.. هو اتعصب شويه نكلمه يوم تاني
مروان.. تمام تشربي ايه بقا
لوجي.. ايس كوفيّ لو سمحت
في سياره أمير
أمير.. مراد في واحده اسمها روان ماهر الفخراني عاوز اعرف كل حاجه عنها
مراد... ماهر الفخراني ده صاحب شركه الفخراني للحديد
أمير.. هاتلي كل المعلومات عنه
مراد.. تمام
أمير وهو يرمي الهاتف.... والله لندمك ياروان
في منزل روان
روان.. ماما انا طالعه اوضتي اوعك تصحيني تمام
وفاء... مالك ياروان حالك مش عاجبني النهارده
روان.. تعبانه شويه هطلع ارتاح
وفاء.. ماشي ياحبيبتي
صعدت غرفتها واستلقت علي السرير
روان... مروان البجح عاوزني اروح اتفق مع اخو حبيبته يابجحته والله
لا وايه اخوها مفكر نفسه نجيب ساويرس هو كمان بس والله مز
خبطت علي جبهتها... اتخمدي ياروان بلاش صداع
في يوم جديد استيقظت روان بفزع علي صوت والدتها
روان بإستغراب.. ماما بتصرخ ليها
نزلت بسرعه لاسفل لتجد والدتها تجلس علي الكرسي بتعب
روان بلهفه.. ماما في ايه
وفاء ببكاء... ابوكي اتسجن
روان بصدمه.. اتسجن ليه
وفاء.. بيقولو ديون الشركه زادت مره واحده وشمعو الشركه ودلوقتي طلبو مننا نخلي البيت
روان.. بس ازاي ده بابا معلهوش ديون نهائي
وفاء... انا مش عارفه كل ده حصل ازاي بس خايفه علي ابوكي لان عنده القلب ومش هيستحمل كل ده
روان.. انا هروحله السجن
وفاء.. استني هاجي معاكي
روان.. لا خليكي هنا
بدلت ملابسها بسرعه واتجهت للسجن
روان.. لو سمحت عاوزه اقابل ماهر الفخراني
الضابط.. تمام اتفضلي حضرتك واحنا هنجيبه
بعد مده فتح الباب ليدخل رجل في الستون من عمره ويسنده اثنان من العساكر
روان ببكاء... بابا مالك
ماهر بتعب.. انا كويس بس التعب زاد شويه
روان.. معلش استحمل اوعدك هطلعك من هنا بس أنا مش فاهمه اللي حصل
ماهر.. اكيد دي خطه من حد عاوز يوقعني وللاسف هو نجح انا مكنش عليا ديون لحد خالص
روان.. مين اللي عاوز يوقعك
ماهر.. ده اللي مش عارفه وكمان مش شاكك في حد
روان.. انا هعرف بنفسي ووعد هطلعك من هنا في اسرع وقت
خرجت روان لتركب سيارتها وتنفجر في البكاء
روان... بابا مستحيل يستحمل السجن يارب ساعدني مش هقدر اشوفه هو وماما كده
رن هاتفها برقم غريب لتجيب هي بسرعه
روان.. الو
أمير.. اهلا
روان بإستغراب.. مين
أمير.. معقول لحقتي تنسيني
روان.. هتقول مين ولااقفل
أمير... مش هتقفلي لان الموضوع يخص بباكي
روان... بابا ازاي
أمير.. اعرفك بنفسي انا امير الجارجي اللي اتجرأتي واتخطيتي حدودك معاه امبارح
روان بتذكر... اااه وانت مالك بي بابا بقا
أمير.. اللي حصل مع باباكي ده درس صغير مني علشان تلمي لسانك بعد كده
روان ببكاء.. انت السبب في اللي حصل مع بابا
أمير. بالظبط كده
روان.. انت انسان مريض بجد
أمير.. شكلك متعلمتيش الادب لسه
اغلقت روان الهاتف بسرعه وهي تبكي
روان... ياربي ايه اللي بيحصل ده وايه الانسان المريض ده
رن هاتفها مره امسكته بغضب تظنه هو ولكن كانت والدتها
وفاء ببكاء.. روان الحقيني الشرطه جت وطلعوني من البيت
روان بصدمه.. اهدي ياماما وروحي عند خالي وانا هاجي دلوقتي
اغلقت الهاتف لتتجه بسرعه لمكان ما
في شركه الجارحي وتحديدا مكتب امير
سلمي السكرتيره.. مستر امير في واحده عاوزه تقابلك بره
امير.. مين
سلمي.. بتقولك اسمها روان
امير ببتسامه.. خليها تستني شويه وبعدين دخليها
سلمي.. تمام يافندم
خرجت سلمي لتخبر روان بالانتظار قليلا
بعد ربع ساعه
روان.. هو انا هقعد كتير
سلمي.. تقدري تتفضلي دلوقتي
روان.. مدام كان فاضي مقعداني ليه
سلمي.. اتفضلي يافندم
دخلت روان المكتب لتجده يجلس بكل برود
أمير.. اهلا وسهلا
روان... صلح اللي انت عملته
أمير.. طب اعتزي الاول
روان وبدأت الدموع في عينها بالظهور.. انا اسفه جدا بس صلح كل حاجه ارجوك بابا مش هيستحمل السجن لانه مريض قلب وماما كمان
رق قلبه لدموعها ولكنه تصنع البرود.. طلبك مرفوض
روان ببكاء.. لو سمحت انا اعتزرت
أمير.. قولت طلبك مرفوض
مسحت دموعها بكف يدها.. شكرا
استدارت لترحل ولكنه نادي عليها
أمير.. هصلح كل حاجه بس بشرط
روان.. ايه هو
أمير بخبث... انك تتجوزيني
نظرت له بصدمه لتقول